بسم الله الرحمن الرحيم
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّد وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وسَهِّلْ مَخْرَجَهُمْ والعَنْ أعْدَاءَهُم
أصحاب
الكهف :
روي عن شريك بن عبد اللّه ، وهو يومئذ قاض ، أنّ النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم بعث عليّا عليهالسلام وأبا بكر وعمر إلى أصحاب
الكهف فقال : ائتوهم فأبلغوهم منّي السّلام ، فلمّا خرجوا من عنده قال أبو بكر لعليّ : أتدري أين هم ؟ فقال : ما كان رسول اللّه صلىاللهعليهوآلهوسلم بعثنا إلى مكان إلاّ هدانا اللّه له ، فلمّا أوقفهم على باب
الكهف ، قال : يا أبا بكر سلّم فإنّك أسنّنا ، فسلّم فلم يجب ، ثمّ قال : يا أبا حفص سلّم فإنّك أسنّ منّي ، فسلّم فلم يجب ، قال : فسلّم عليّ عليهالسلام فردّوا السّلام وحيّوه ، وأبلغهم سلام رسول اللّه صلىاللهعليهوآلهوسلم فردّوا
عليه ، فقال أبو بكر : سلهم ما لهم سلّمنا عليهم فلم يجيبوا ؟ قال : سلهم أنت ؟ فسألهم فلم يكلّموه ، ثمّ سألهم عمر فلم يكلّموه ، فقالا : يا أبا الحسن سلهم أنت ، فقال عليّ عليهالسلام : إنّ صاحبيّ هذان سألاني أن أسألكم لم رددتم عليّ ولم تردّوا عليهما ؟ قالوا : إنّا لا نكلّم إلاّ نبيّا أو وصيّ نبيّ
ـ البحار : ج39 ص136 عن كتاب الخرائج .
hgYlhl ugd ugdi hgsghl ,hwphf hg;it