[للعلم فقط]

كان أخي يحذرني منهم لما يقومون به من نشر مذهبهم في أندونيسيا. والله العظيم كنت أدافع عنهم. والله العظيم ها أنا حلفت وأقسمت.
حتى ظهر ياسر الحبيب يلعن أبابكر وعمر وعثمان وعائشة وحفصة ويجعل ذلك اللعن في صلاته وشهادته ومن يدخل في مذهبه. الشهادة بحد ذاتها صدمتني وكانت البداية.
من هنا بدأت أبحث. سمعته يتكلم فيما حدث في هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم وهل أبوبكر كان صاحبه.
لقد كان منطقا في الحضيض في الحضيض. منطقا والله شعرت بالغثيان. واضح فيه الكذب والجهل والحماقة. واضح جدا جدا جدا . أنا أتكلم عن المنطق بغض النظر عن أبي بكر. منطق سخيف جدا.
قلت هذا كلامه فقط وما زلت أدافع عن المذهب الشيعي.

لكنه فاجأني حين قال في إحدى حواراته أن أئمته الأولين على ما يقول . فقلت أبحث عما يقول أئمته . فوجدت أشياء عجيبة غريبة أنا لم أستطع تقبلها. منطق عقلي لا يقبلها .
من هنا بدأت بطرح أسئلة في أول موضوع لي ومع مرور الوقت وبالنقاش ازددت تبصرة وتنويرا.
جئت هنا لأعرف الفكر الشيعي كيف يواجه أسئلتي هل يقوى عليها؟. فأنا لما كنت أقرأ وأحاور تثار عندي أسئلة. فأطرحها.
هل فكره منطقي؟ أم لا؟ هل مقبول؟ أم لا؟

كنت أريد أحدا يناقشني بتجرد. يتحرر من قيود المذهب ويتكلم بالمنطق .