عرض مشاركة واحدة
قديم 2018/09/17, 03:10 PM   #23
معلومات إضافية
رقم العضوية : 4182
تاريخ التسجيل: 2015/11/25
المشاركات: 1,648
عبد الرزاق محسن غير متواجد حالياً
المستوى : عبد الرزاق محسن is on a distinguished road




عرض البوم صور عبد الرزاق محسن
افتراضي

الان سنأتي بالكلام الذي بتره السيد مدير شبكة الدفاع عن الصحابة في هذا الكتاب حتى يفتضح غباء هذا الرجل فهو طرح شبهة لم يطرحها غيره ممن هم اعلم منه واوسع حيله لانهم ليس اغبياء فيتورطوا كما تورط الحارق الخارق



تفسير اية البسملة ( محاضرات معرفيه )

يقول مترجم الكتاب ( عرفان محمود ) الذي اقتبس الفاروق شبهته التي لم يتورط فيها احد قبله ممن هم اعلم منه واوسع خيالا لانهم لم يجدوا فيها ما وجده الفاروق الحارق الخارق من اساءة

(( يمتاز المنهج التفسري للامام الخميني بالطابع العرفاني )) ولهذا وصف المترجم الكتاب بانه محاضرات معرفية

وقد سبق ان اجبت الفاروق عن شبهته السمجة فقلت له ( ان هناك كلام طويل للامام .....لو احبتت ان اذكره لتبين لك انك لم تفهم قول علماء الشيعه ) فلانه لم يأتي الى هنا لطلب العلم فلم يصغ

اما الان فقد حان وقت الفضيحة



يقول الامام ( احد الاحتمالات هو ان هذه الهجرة هي من النفس الى الله وال( البيت ) هنا هو نفس الانسان فهناك طائفة خرجوا وهاجروا عن هذا البيت الظلماني (مهاجرا الى الله ورسوله ) الى ان وصلوا الى منزل ( ادركه الموت ) وصلوا مرتبة لم يعد لهم فيها شيء من انفسهم موت مطلق وعندها ( وقع اجرهم على الله ) فهناك اجر اخر ما هو الجنة ولا اشكال النعيم الاخرى هنا ( الله ) فقط

ويخرج من بيت نفسانيته ويهاجر الى الله والى رسوله وهذه ايضا هجرة الى الله يصل الى مرتبة ( ادركة الموت وعندها لا يكون هناك شيء من نفسه كل ما هو موجود هو من الله هذا ما يشاهد في هذه الهجرة واجره على الله

طائفه هاجروا هذه الهجرة ووصلوا الى المنتهى واجرهم ايضا على الله واخرون مهاجرون على الدوام فهم طائفة في حالة هجرة مستمرة لكنهم لم يصلوا الى ايات الهجرة وهي ( ادركه الموت ) وهناك طائفة مثلنا لا هجرة لها اصلا فنحن في الظلمات اسرى هذه الدنيا والطبيعه واشد منها اسرى ( أنانية ) انفسنا سجناء هذه البئر العميقة سجناء في بيت النفسانية وبناء على هذا الاحتمال فاننا لا نرى الا انفسنا وكل ماتريده هو لانفسنا ليس لدينا غير النفس ولم نفكر اصلا ولم نسع الى الهجرة

الى ان يقول ان جميع هذه المصائب التي تحل بالانسانية ناشئة من هذه النقطة من ( انانية الانسان )جميع هذه الحروب في هذا العالم من هذه الانانية

ثم يقول ومادامت هذه الانانية موجودة فما من ( الهية ) وما من عبادة الا عبادة النفس

ثم يقول ان هدف بعثة الانبياء هو هو ان نخرج ونهاجر من هذا البيت بتعليم الانبياء ونعرض عن هذه الانانية

ثم يقول على من يريد الخروج من هذه الانانية ان يهاجر هذه الهجرة

ثم ينتقل الى قصة موسى ليضرب مثلا للتوضيح

عندما طلب موسى من الله ان يراه فقال له الله تعالى لن تراني ما دمت ( انت ) موسى ...



اي المراد ب ( انانية موسى ) هي ( الانا )



لكنه لم يجعله يائسا قال انظر الى الجبل فان استقر مكانه فسوف تراني

يقول يقد يكون معنى ( استقر ) انه اصبح ( دكا ) فيحتمل ان يكون معنى الجبل هو انانية موسى اي بقايا لدى موسى آنذاك
وبذلك التجلي شتت تلك البقايا من الانانية فوصل موسى الى مقام الموت ( فخر موسى صعقا )







توقيع : عبد الرزاق محسن
رد مع اقتباس