اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المصطفى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
استدلالك على ان الولاية لعلي بآية انما وليكم الله استدلال مردود و باطل فوليكم ومعرفة من المقصود بالولي يعود الى قراءة الآية في سياقها
فالآية ممكن التلاعب بها اذا أتيت بها خارج سياقها
ولكن اذا قرأت الآية في سياقها وذلك بقراءة ما قبلها وما بعدها من الآيات يتبين لك انها لا تختص بعلي دون غيره
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ51 فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَنْ تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ فَعَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِنْ عِنْدِهِ فَيُصْبِحُوا عَلَى مَا أَسَرُّوا فِي أَنْفُسِهِمْ نَادِمِينَ52وَيَقُولُ الَّذِينَ آمَنُوا أَهَؤُلَاءِ الَّذِينَ أَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ إِنَّهُمْ لَمَعَكُمْ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَأَصْبَحُوا خَاسِرِينَ53يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عليم54إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ55 وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ56
الكلام في سياق النهي عن موالاة الكفار والأمر بموالاة المؤمنين كما يدل عليه سياق الكلام لا غير
وخير دليل على انها ليست في علي بمعنى الولاية على المسلمين ان عليا لم يكن عليه زكاة على عهد النبي صلى الله عليه وسلم وذلك بسبب فقره كما هو ثابت بإجماع السنة والشيعة
فاستدلالك بآية الولاية على ان علي احق بالخلافة من غيره باطل كما هو واضح
|
.............................
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
أشكر أخوتي الأفاضل، الأخ أبو الحسن، والأخ عبد الرزاق محسن على جهودهم المباركة.
بارك الله فيكما ورفع مقامكما في الدنيا والآخرة.
واعذروني على الغياب عن المنتدى هذه الأيام بسبب انشغالي.
........................
كنا نود من المخالف أن يناقش بمنطق العلم ويفند كلامنا وتفسيرنا للآية بالدليل العلمي، ولكنه لم يفعل، وكلامه ليس إلا ترديدا لكلام الآخرين.
المخالف يستدل بالسياق على أن الآية ليست دالة على الإمامة!، وهذه الشبهة قد تحدثنا عنها وأبطلناها عند حديثنا المفصل حول الآية الشريفة، وما على القارئ الكريم إلا أن يرجع إلى مساهماتنا السابقة، والواردة في هذا الموضوع : " النور البهي ".
أنظر : الفصل الثامن.
يا صاحبنا!
أنت ترى أننا فسرنا الآية الشريفة استنادًا إلى منهجية علمية بحتة، ولم نردد كلام أحد، وأثبتنا بالدليل العلمي أن الآية دالة على ولاية الأمر، وأنها نزلت في علي أمير المؤمنين عليه الصلاة والسلام.
إذا كنت عاقلا فعليك أن تناقش الأدلة التي قدمناها في الآية الشريفة، وتفندها بندا بندا، تفنيدا يستند إلى براهين علمية.
فمثلا أن تقول : يا أخ أبو زينب لقد أخطأت في المسألة الفلانية، والصحيح هو كذا وكذا، بدليل كذا وكذا!.
فهل أنتم أهل لذلك؟!
أم أنكم لا تجيدون سوى ترديد ترهات الآخرين!!.
عليكم أن تناقشوا بالدليل والبرهان، أما أنكم تعترضون وتجحدون وفقا لأهوائكم وأفكاركم السقيمة فتلك مكابرة وعناد، وهذا لن يفيدكم في شيء، بل يحط كثيرا من قدركم!.
ولا تنس يا أخانا المخالف أن تجيب على سؤال الأخ أبو الحسن :
من المقصود ب " الذين ءامنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ".
هذا السؤال مهم للغاية.