[أبو زينب اليمني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المصطفى

كل هذه الكتابة الطويلة لا تسعف اثباث امامة غامضة المعالم مهما حاولت ايضاحها بالزام المخالف بما الزم به نفسه
فالرد على كل ما كتبت ما ادعيته ادلة على الامامة صعب جدا لانك اتيت بها متراكمة ومترادفة
وانا اسالك هل توجد آية صريحة كدليل على ان الله امر تببه بان يختار عليا خليفة من بعده
آية قطعية الدلالة محكمة تمنع من تأويلها ؟
وانا اطرح عليك سؤال : لماذا سأل هرقل أبا سفيان هل كان في آبائه من ملك ؟
بدون ايطالة من فضلك

........................
ما شاء الله تبارك الله!.
العضو المخالف نسف كل الأدلة المقدمة على الإمامة!!.
يقول : " الرد على الأدلة صعب جدا، لأنها متراكمة ومترادفة ".
هذا اعتراف منك بالعجز والفشل، وعدم قدرتك على الفهم والاستيعاب، وتلك مشكلتك.
المشكلة فيك أنت وليس في الأدلة.
مشكلة العضو المخالف أنه جاهل، لا يعي ولا يعقل، ولا يجيد سوى الشغب والثرثرة.
نحن أتباع مدرسة أهل البيت عليهم السلام، ابتلينا بجهل المخالفين، خصوصا الوهابية، خوارج العصر، فهم يعيشون حالة من الجهل المفرط، لا يفهمون حتى أبسط المعارف، لهذا تجدهم يستصعبون كل ما هو علمي، ويجحدون كل ما لم يتفق وعقولهم المنحرفة، وعقائدهم الضالة.
إنهم كارثة على البشرية والفكر الإنساني!.

ونحن بصراحة قد سئمنا هذه النوعية من البشر، ولسنا مستعدين أن نجاري الحمقى والجاهلين إلى ما لا نهاية.

ولقد أضحكني قول المخالف : " هل توجد آية صريحة على أن عليا - صلوات الله عليه - هو الخليفة الشرعي للرسول صلى الله عليه وآله "!!!.

نعم يوجد آية صريحة فصيحة.
وأي صراحة تريد أكثر من آية الولاية؟!!
الآية التي أثبتت إمامة أمير المؤمنين عليه الصلاة والسلام خلافة عن الرسول صلى الله عليه وآله.
" قرآنا عربيا لعلكم تعقلون ".

ولكونك تحب الاختصار والإيجاز، أقول لك : هل سألت نفسك لماذا جاء لفظ " وليكم " في الآية بصيغة الإفراد؟؟!!
وما معنى هذا اللفظ عندكم؟؟!
هذا هو السؤال المهم، يهم كل المسلمين، لا ما تتفضل به حضرتك من استفسار سخيف حول هرقل وأبي سفيان لعنه الله.
نبئونا بعلم إن كنتم صادقين.

• لو لم يكن في الآية الشريفة إلا مجيء لفظ " وليكم " بصيغة الإفراد.
هذا لوحده كاف تماما لنسف كل التخرصات والشبهات التي اختلقها المعتزلة حول آية الولاية، ويؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن الآية دالة على ولاية الأمر.
علي أول خليفة، تعسا لها السقيفة.
ونشهد أنه صلى الله عليه وآله قد بلغ ما أنزل إليه من ربه، ليحيى من حي عن بينة ويهلك من هلك عن بينة.
وقد ءاتيناك من التفصيل والبيان بما فيه الكفاية والهداية، ولكنكم قوم تجهلون، وتبغونها عوجا.

يا صاحبي!
يجب أن تتعلم أولا حتى تكون قادرا على الفهم والاستيعاب، أما أنك تظل تثرثر كما عهدناك فتلك حيلة البؤساء والعاجزين.
ينبغي أن نجعل عقائدنا تابعة للدليل الشرعي، نبرهن أولا ثم نعتقد تاليا، هكذا يكون نهج العقلاء.
فأنصحك أن تترك التعصب والعناد والأفكار المريضة، وأن تسلم للحجة والبرهان وتكون من المهتدين.

{ لقد جئناك بآية من ربك والسلام على من اتبع الهدى }.