الموضوع: الصلاة
عرض مشاركة واحدة
قديم 2016/08/25, 09:05 PM   #1
عبد الحميد

موالي مبتدأ

معلومات إضافية
رقم العضوية : 4790
تاريخ التسجيل: 2016/08/24
المشاركات: 53
عبد الحميد غير متواجد حالياً
المستوى : عبد الحميد is on a distinguished road




عرض البوم صور عبد الحميد
افتراضي الصلاة

الصلاة الصلاة الصلاة


تعتبر الصلاة من أهم العبادات في الإسلام. لأنها جامعة لتلاوة القرآن والتسبيح والدعاء، والإستغفار، والركوع والسجود، والطهارة والوضوء. ولذلك؛ فهي من أهم الأعمال التي تقرب الإنسان إلى ربه..

فالإنسان حين يتوضأ ويقف أمام الله خاشعاً خاضعاً، ويقول (الله أكبر) مبتدئاً صلاته، فإنه يتضائل ويضمحل. لأنه واقف بين يدي الملك الجبار خالق الكون، ومالك الملك الذي هو أكبر من كل شيء، وبيده كل شيء..

وحين يقراء سورة الحمد، يذكر صفات رحمة الله العظيمة ويعترف لله بالملك ثم يصل الى أية؛ (إياك نعبد وإياك نستعين). فأنه يتبراء من كل عبادة لغير الله ويتبراء من إستعانة بغير الله، ويطلب الهداية ويحددها بالذين أنعم الله عليهم بالهداية، ويستنكر عمل الذين غضب الله عليهم والضالين..

وحين يناجي الله سبحانه راجياً ومتفائلا برحمته تعالى، فإنه يشعر براحة نفسية ليس لها مثيل.لأنه يلقي بهمومه وأحزانه بين يدي الله سبحانه وتعالى مدبر الأمور الذي أمر بالدعاء وضمن الإجابة.فيتيقن أن دعائه مستجاب وطلبه مضمون، فيولد ذلك في قلبه الإطمئنان والسرور..

شروط الصلاة: ان من أهم شروط الصلاة بعد بعد الطهارة والوضوء والتوجه الى القبلة حضور القلب والخشوع، وتفريغ القلب عن كل شاغل، وتحضير النفس قبل الشروع بالصلاة، والتوجه الى الله تعالى بالدعاء.

فالصلاة التي يؤتى بها بحضور قلب وخشوع وتوجه الى الله وذل المقام بين يديه تبارك وتعالى تجعله يخلص لله، ويتجنب المعاصي والمحذورات، وأيضاً لها تأثير كبير على النفس فالصلاة غذاء للروح، وراحة للبال وسمو للإنسان. قال تعالى:

قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ، الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ.. المؤمنون 2.1

وقال رسول الله ص: الصلاة عمود الدين إن قبلت قبل ما سواها، وان ردت رد ما سواها..

النوافل:قد ورد الكثير من الصلوات المستحبة والنوافل اليومية التي رتب الله عليها من الثواب الكثير، وما فيها من الصلاح للنفس وللدنيا والأخرة ما لا يعلمه الا الله تعالى، وأهمها صلاة الليل، فهي تحظى بمكانة خاصة من بين الصلوات المستحبة حيث أن هذه الصلاة توصل الإنسان المواظب عليها إلى ينابيع النور الإلهي، وتكسب المصلي جلالاً ونوراً وبصيرة وإيماناً، وتفتح عليه أبواب الهدى والخير والرزق. ولقد أكدت أيات القرآن، والأحاديث المتواترة على أهميتها وضرورة المواظبة عليها..

قال تعالى: أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَىٰ غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ, إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا، وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَّكَ عَسَىٰ أَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَّحْمُودًا. الإسراء 79.78

وقال النبي ص: عليكم بقيام الليل، فإنه دأب الصالحين قبلكم، وإن قيام الليل قربة إلى الله، وتكفير السيئات، ومنهاة عن الإثم، ومطردة الداء عن أجسادكم..

قال تعالى في المناجاة: يا ابن عمران كذب من زعم ​​أنه يحبني فإذا جنه الليل نام عني، أليس كل محب يحب خلوة حبيبه، ها أنا يا ابن عمران مطلع على أحبائي إذا جنهم الليل حولت أبصارهم في قلوبهم، ومثلت عقوبتي بين أعينهم يخاطبوني عن المشاهدة، ويكلموني عن الحضور..

ومن النوافل، والصلوات المستحبة التي جعل الله عليها الثواب الكثير: نوافل الصلوات الخمس، وصلاة جعفر التيار، ومن الصلوات المستحبة؛ صلاة الإستغفار، صلاة للوالدين والأولاد، ومن صلاة الحاجات؛ صلاة الحجة ع. وكلها مذكورة في مفاتيح الجنان. وأذكر هنا بعض الصلوات المأثورة التي يترتب عليها الأثار العظيمة..

صلاة جعفر التيار: هي أربع‌ ركعات‌ بتشهدتين‌ وتسليمتين‌ تقرأ ‌في‌ الركعة الأولي‌ الحمد والزلزلى‌ وفي‌ الركعة الثانية الحمد والعاديات‌ و‌في‌ الركعة الثالثة الحمد وإِذا النَصرُ وفي‌ الرابعة الحمد الأَحَدٌ فإذا فرغ‌ ‌من‌ القراءة ‌في‌ ‌کل‌ ركعة فليقل‌ ‌قبل‌ الركوع‌ خمس‌ عشرة مرة سبحان‌ ‌الله‌ والحمد لله‌ ولا‌ إله‌ ‌إلا‌ ‌الله‌ و‌الله‌ أكبر ويقل‌ ‌ذلک‌ ‌في‌ ركوعه‌ عشرا و‌إذا‌ استوي‌ ‌من‌ الركوع‌ قائما قالها عشرا فإذا سجد قالها عشرا فإذا جلس‌ ‌بين‌ السجدتين‌ قالها عشرا فإذا سجد الثانية قالها عشرا فإذا جلس‌ ليقوم‌ قالها ‌قبل‌ ‌أن‌ يقوم‌ عشرا يفعل‌ ‌ذلک‌ ‌في‌ الأربع‌ ركعات‌ تكون‌ ثلاثمائة تسبيحة..

دعاء السجدة الأخيرة: سبحان‌ ‌الله‌ الواحد الأحد سبحان‌ ‌الله‌ ‌ألذي ‌لَم‌ يَلِد وَلَم‌ يُولَد وَلَم‌ يَكُن‌ لَه‌ُ كُفُواً أَحَدٌ سبحان‌ ‌الله‌ ‌ألذي‌ ‌لم‌ يتخذ صاحِبَةً وَلا وَلَداً سبحان‌ ‌من‌ لبس‌ العز والوقار سبحان‌ ‌من‌ تعظم‌ بالمجد وتكرم‌ ‌به‌ سبحان‌ ‌من‌ أحصي‌ ‌کل‌ ‌شيء‌ علمه‌ سبحان‌ ذي‌ الفضل‌ والطول‌ سبحان‌ ذي‌ المن‌ والنعم‌ سبحان‌ ذي‌ القدرة والأمر سبحان‌ ذي‌ الملك‌ والملكوت‌ سبحان‌ ذي‌ العزة والجبروت‌ سبحان‌ الحي‌ ‌ألذي‌ ‌لا‌ يموت‌ سبحان‌ ‌من‌ سبحت‌ ‌له‌ السماء بأكنافها سبحان‌ ‌من‌ سبحت‌ ‌له‌ الأرضون‌ و‌من‌ عليها سبحان‌ ‌من‌ سبحت‌ ‌له‌ الطير ‌في‌ أوكارها سبحان‌ ‌من‌ سبحت‌ ‌له‌ السباع‌ ‌في‌ آجامها سبحان‌ ‌من‌ سبحت‌ ‌له‌ حيتان‌ البحر وهوامه‌ سبحان‌ ‌من‌ ‌لا‌ ينبغي‌ التسبيح‌ ‌إلا‌ ‌له‌ سبحان‌ ‌من‌ أحصي‌ ‌کل‌ ‌شيء‌ علمه‌ ‌ يا ‌ذا النعمة والطول‌ ‌ يا ‌ذا المن‌ والفضل‌ ‌ ياذا القوة والكرم‌أسألك‌ بمعاقد العز ‌من‌ عرشك‌ ومنتهي‌ الرحمة ‌من‌ كتابك‌ باسمك‌ الأعظم‌ الأعلي‌ وكلماتك‌ التامات‌ كلها ‌أن‌ تصلي‌ ‌علي‌
محمّد‌ وآل‌ ‌محمّد‌ و‌أن‌ تفعل‌ بي‌ ‌كذا‌ و ‌كذا..

صلاة الحجة ع: تغتسل ليلة الجمعة بعد منتصف الليل وتصلّي ركعتين تقرأ في الأولى الحمد فإذا بلغت آية: إيّاك نعبد وإيّاك نستعين. كرّرها مائة مرة، ثم أتمّ الحمد، واقرأ التوحيد مرّة واحدة، ثم تركع وتسجد السجدتين فتكرّر التسبيح: سبحان ربي العظيم وبحمده. في الركوع سبعاً، وتكرّر التسبيح: سبحان ربي الاعلى وبحمده. في كل من السجدتين سبعاً. ثم تأتى بالركعة الثانية نظير الأولى، فإذا سلمت تدعوا بهذا الدعاء:

اللَّهُمَّ إنْ أطَعْتُكَ فَالَمحْمَدَةُ لَكَ وَإنْ عَصَيْتُكَ فَالحُجَّةُ لَكَ مِنْكَ الرّوحُ وَمِنْكَ الفَرَجُ، سُبْحانَ مَنْ أنْعَمَ وَشَكَرَ سُبْحانَ مَنْ قَدَرَ وَغَفَرَ. اللَّهُمَّ إنْ كُنْتُ عَصَيْتُكَ فَإنّي قَدْ أطَعْتُكَ في أحَبِّ الاشْياءِ إلَيكَ وَهوَ الايمانُ بِكَ، لَمْ أتَّخِذْ لَكَ وَلَداً وَلَمْ أدْعُ لَكَ شَريكا مَنّا مِنْكَ بِهِ عَليّ لامنّا مِنّي بِهِ عَلَيْكَ، وَقَدْ عَصَيْتُكَ ياإلهي عَلى غَيْرِ وَجْهِ المُكابَرَةِ وَلا الخُروجَ عَنْ عُبودِيَّتِكَ وَلا الجُحودِ لِرِبوبيَّتِكَ، ولكِنْ أطَعْتُ هَوايَ وَأزَلَّني الشَّيْطانُ فَلَكَ الحُجَّةُ عَليّ وَالبَيانُ، فَإنْ تُعَذِبْني فَبِذنوبي غَيْرَ ظالِمٍ وَإنْ تَغْفِرْ لي وَتَرْحَمْنِي فَإنَّكَ جَوادٌ كَريمٌ. ثم بقدر ما يفي به النفس: ياكَريمُ ياكَريمُ. ثم يقول بعد ذلك: ياآمِنا مِنْ كُلِّ شَيٍ وَكُلُّ شَيٍ مِنْكَ خائِفٌ حَذِرٌ، أسْأَلَكَ بِأمْنِكَ مِنْ كُلِّ شَيٍ وَخَوفِ كُلِّ شَيٍ مِنْكَ أنْ تُصَلّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وِآلِ مُحَمَّدٍ، وَأنْ تُعْطيَني أمانا لِنَفْسي وَأهْلي وَمالي وَوَلَدي حَتّى لاأخافَ أحَداً وَلاأحْذَرَ مِنْ شَيٍ أبَداً، إنَّكَ عَلى كُلِّ شَيٍ قَديرٌ، وَحَسْبُنا الله وَنِعْمَ الوَكيلُ. ياكافيَ إبْراهيمَ نَمْرودَ وَياكافيَ موسى فِرْعَوْنَ. أَسْأَلُكَ أنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَآل مُحَمَّدٍ وَأنْ تَكْفيَني شَرَّ فُلانٍ بِنْ فُلانٍ، وليذكر اسم من يضره واسم أبيه وليسأل الله تعالى دفع ضرره وكفاية شرّه فإنّ الله تعالى يكفيه ذلك البتّة إن شاء الله تعالى. ثم تسجد وتسأل حاجتك تعطاها مهما كانت إنشاء الله تعالى..

صلاة الإستخارة: تصلي ركعتين الإستخارة تقرأ في الأولى بعد الحمد الرحمن، وفي الثانية بعد الحمد الحشر، فإذا فرغت من الركعتين تقول في سجودك مائتي مرة؛ آللهم إني أستخيرك خيرةً في عافيةٍ..

ثم تجلس وتقراء هذا الدعاء ثلاث مرات: آللهم إني قد هممت بأمر قد علمته وهو: كذا وكذا، أللهم إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسالك من فضلك العظيم، فإنك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم، وأنت علام الغيوب، أللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري، وعاجله وأجله، فاقدره لي ويسره لي ثم بارك لي فيه، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري، وعاجله وآجله فاصرفه عني، واصرفني عنه، واقدر لي الخير حيث كان ثم رضني به، اللهم اعزم لي على الرشد وإن كرهت أو أحبت ذلك نفسي، بسم الله ما شاء الله لا حول ولا قوة إلا بالله حسبي الله ونعم الوكيل. ثم إمضي واعزم وتوكل على الله..


الصلاة


صلاة كن فيكون: هي صلاة ركعتين، وقتها بعد صلاة الصبح من يوم الجمعة، وهي سريعة الإجابة، وكيفيتها: تقرأ بعد الحمد في الركعة الأولى من أول سورة الأنعام وحتى الآية 93: (وكنتم عن آياته تستكبرون)، ثم تركع وتسجد وتقوم للثانية، فتقرأ بعد الحمد من الآية94: (ولقد جئتمونا فرادى). إلى آخر السورة، ثم تقنت وتطلب حاجتك، وتكمل الصلاة وبعد التسليم تصلي على النبي وآله ألف مرة، ثم تسجد وتدعوا، وتطلب حاجتك، فتقرن بالإجابة إنشاء الله تعالى..


الصلاة


صلاة الإستغفار. قال النبي ص: إذا رأيت في معاشك ضيقاً وفي أمرك التياثاً، فأنزل حاجتك بالله عزوجل، ولا تدع صلاة الاستغفار، وهي ركعتان تفتتح الصلاة وتقرأ؛ الحمد، وإنا أنزلناه مرة واحدة في كل ركعة ثم تقول بعد القراءة؛ أستغفر الله، خمس عشرة مرة ثم تركع فتقولها عشراً على هيئة صلاة جعفر رضي الله عنه يصلح الله لك شأنك كله..


الصلاة


صلاة للوالدين والأولاد: كان الإمام الصادق ع يصلّي عن ولده في كل ليلة ركعتين، وعن والديه في كل يوم ركعتين، وكان يقرأ فيهما الحمد والقدر، وفي الثانية الحمد والكوثر..






الصلاة الصلاة الصلاة


hgwghm




التعديل الأخير تم بواسطة عبد الحميد ; 2016/08/27 الساعة 03:58 PM
رد مع اقتباس