هَذَا خَلْقُ اللَّهِ فَأَرُونِي مَاذَا خَلَقَ الَّذِينَ
مِن دُونِهِ
هذا خلق الله! الأفعى الخضراء
كل شيء في هذا الكون يشهد على قدرة الخالق
ووحدانيته سبحانه وتعالى،
ومن المخلوقات العجيبة هذه الأفعى بجلدها
الأخضر البراق، والتي تعمل بالموجات الحرارية لنتأمل
خلق الله تعالى....
صورة لأفعى خضراء اكتشفت مؤخراً مع أنواع كثيرة أخرى
من الكائنات، ويبلغ طولها 130 سنتمتر،
وآلية العمل لدى هذه الأفعى هي الحرارة!
فقد زودها الله بأجهزة حساسة للحرارة، تستطيع من خلالها التقاط الموجات الحرارية سواء في الليل أو في النهار،
ومن دون أن تراها الفريسة فإن الأفعى تنقض عليها
وتلتهمها بسرعة مذهلة،
ونقول إن الله تعالى ضمن رزق هذا المخلوق،
فقال:
(وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُبِينٍ)
[هود: 6].
إن الخالق العظيم الذي لم ينس هذه الأفعى في جحرها،
أينسى عبداً مؤمناً يقول: يا رب ارزقني؟!
وإذا ترى الثعبان ينفث سمه فسله
من يا ثعبان بالسموم حشاك ؟
واسأله كيف تعيش يا ثعبان أو تحيا
وهذا السم يملأ فاك ؟
واسأل بطون النحل كيف تقاطرت شهداً
وقل للشهد من حلاك ؟
بل سائل اللبن الْمُصَفَّى كان بين دم وفرث
ما الذي صفَّاك؟!
سبحانك لاإلــه إلا أنت....
لاإله إلا الله