[ابن تكريت]

رأيته وليتني ما كنتُ رأيته..فقد حفر الدمع على وجنتيه مجرآه
نادى بصوت منخفض يتعالى تدريجياً ماما..ماما
فرجع الصوت الى حنجرته يتردد صدآه
وحآرت في الغرفة نظراتهِ فـَسمع احدهم يقول ان امك تحت الثرى..
فختلجت شفتاه وغاصت العبره في اعماقه
ثم عآد يتمتم ماما..ماما
والدمعٌ يتسابقُ الى عينيه فـَ عاد الى مارسم وأضطجع بين احضانها
علَه يجد ريحهآ

ولأخوتي أقولُ
هلموا بنا نقدم لأمهاتنا مايستحقن من أحترام..وحب..وتقدير
ولنجعل من الربيع ربيعاً دائماً لطلب رضآها والفوز بدعواتهآ المستجابه بأذن الله
فقد روي عن الرسول صلى الله عليه واله وسلم
أن يوم يتوفاها ألاجل
ينادي منادٍ يا أبن آدم ماتت من كنت ترحم من أجلها , فتصوروا أحبتي أننا نرحم في دنيانا من أجلها
والام سرآج أيامنا وربيع اعمارنا
فـَبارك لنا فيها يا الله . آمين