عرض مشاركة واحدة
قديم 2015/08/02, 02:08 AM   #1
معلومات إضافية
رقم العضوية : 3431
تاريخ التسجيل: 2014/10/05
المشاركات: 2,923
عابر سبيل غير متواجد حالياً
المستوى : عابر سبيل is on a distinguished road




عرض البوم صور عابر سبيل
افتراضي صوت صفير البلبل .. من عراقي

كان الخليفة العباسي أبو جعفر المنصور

كان لا يعطي الشاعر على قصيدة نقلها من غيره

وكان يحفظ ما يسمع من أول مرة ، وله غلام يحفظ القصيدة من مرتين ،

و جارية تحفظ القصيدة من ثلاث ..

فكان الشاعر يكتب قصيدة طويلة ، يدبجها طول ليلة وليلتين وثلاث

فيقول له الخليفة :

إن كانت من قولك أعطيناك وزن الذي كتبته عليها ذهبا ،

وإن كانت من منقولك لم نعطك عليها شيئا

فيوافق الشاعر .. ويلقيها على مسامع الخليفة فيحفظها

الخليفة من أول مرة .. فيقول له أنني أحفظها منذ زمن بعيد فيقولها له ..

ثم يؤكد ذلك بالغلام الذي حفظها أيضا فيذكرها كاملة

ثم ينادي على الجارية التي قد فتقولها كاملة ..

فيشك الشاعر في نفسه ..وهكذا مع كل الشعراء ..

فبينما هم كذلك إذا بالأصمعي يقدم عليهم فيشكون إليه حالهم ..

فقال : دعوا الأمر لي .. فكتب قصيدة ملونة الأبيات والموضوعات ..

وتنكر بزي أعرابي وأتى الأمير ليسمعه شعره ..

فقال الخليفة : أتعرف الشروط .. قال : نعم .. قال : هات القصيدة .. فقال :؟


صـــوت صـفـيـر الـبـلـبـل ** هــيــج قـلـبـي الـثـمـل

المـاء والـزهـر مــعــــا ** مــع زهـــر لـخـط المـقـل

وأنت يـا ســـيــد لـــي ** وســيــدي و مـــــولـلــي

فــكــم فــكــم تـيـمـني ** غــزيــــــــــــل عــقــيــقــــــــل

قــطــفــتـه مــن وجـنــة ** مـــن لــثــم ورد الخـجـل

فـــــقــــــــال لا لا لا لا ** و قــد غـــدا مــهــرول

والــخـــود مــالـت طــربا ** مــن فـــعـــل هذا الرجل

فــولــولــت وولـــولــت ** ولــي ولــي يـــا ويـــــــلـلـي

فـــقــالـت لا تــولــولـي ** وبــيــنــي الـلـــــــــؤلــــــــؤلــي

قــــالــت لـه حـيـن كــذا ** أنــهــض وجــــــد بـالمـقـل

وفــتــيــة ســقــــــــونــنـي ** قــهــيـــــــــــوة كــالـعــسـلـلي

شــمــمـتــهــا بـأنــفـــــــي ** أزكـــــــى مــــــن الــقــرنــفــل

فـي وسـط بـسـتــان حـلـي ** بـالــزهــر والــســـرور لـي

والــعــود دنــدنــدن لي ** والــطــبــل طـبـطـب طـبـلي

طـــبــطــب طــبــطـــــــب ** طــبــطــب طــبــــــــطـب لـــي
والــرقــص قــد طــاب لـي ** والـسـقـف ســقــسـق سـق لـي

شـــوا شــــوا وشــاهــش ** عـلـى ورق ســــفـــرجــــل

وغــرد الــقــمــري يـصيح ** مـــلـــل فـــي مــلــلـــــــــــي

ولــو تــرانــي راكــبــــــــــــا ** عـلـى حــمــــــــــار أهـــــزل

يــمــشــي عـلـى ثـلاثـــــــة ** كــمــشــيـــــــة الــعــرنــجــل

والـنـاس تـرجـم جـمــلي ** فــي الــســوق بالــقـلـقـلـلـي

والـكـل كــعـكــــــع كـعـكـع ** خـلـفـي ومـن حــــويـلـلـي

لـكـن مــشــيــت هــاربـــا ** مـن خــشــيــــة الــعــقـنـقـل

إلـــــى لــقــــــــــاء مـلـك ** مــعــظـــــم مـــبــجــــــــل

يـأمــــــــــــر لـي بِـخِـلـعَــةٍ ** حـــمــراء كــالـدم دم لــــي

أجـــــــــر فــيــهـا مـاشـيا ** مــبــغــــــــددا لـلــــذيــــــــــل

أنـــا الأديــب الألـمــعـي ** مــــن حــــي أرض الـمــوصـل

نــظــمــت قــطــعـا زخـرفـت ** يــعــجــز عــنــهــا الأدبـل

أقــول فـي مـــطــلــعــهـا ** صــــوت صــفــيــر الــبـلبل


فلم يستطيع الخليفة أن يحفظها لصعوبة كلماتها وتداخل حروفها ،

فنادى الغلام فلم يستطع شيئا غير أبيات متقطعة ..

فنادى الجارية فعجزت .. عندئذ قال الخليفة

أحضر ما كتبته عليها لنعطيك وزنه ذهبا ..

قال الأصمعي ورثت عمود رخام من أبي نقشت عليه القصيدة وهو على ظهر

الناقة لا يحمله إلا أربعة من الجنود ..

فانهار الخليفة وجئ بالعمود فوزن كل ما في الخزنة ...

وعندما أراد الخروج .. عرف الخليفة أنه الأصمعي ، وعرف منه سبب حيلته ..

فاتفق معه أن يعطي الشعراء ما تيسر من أجل تشجيعهم...
.................................................. .........

والان القصيده العراقيه بحق وزير الكهرباء ههههه

تقول الاسطورة انه كان هناك في العراق وزير كهرباء يحفظ ابيات الشعر من اول مرة ولديه مدير مكتب يحفظها من ثاني مرة ولديه سكرتيرة تحفظها من ثالث مرة.
وكان يشترط على الشاعر ان كانت القصيدة من قوله فانه سيعطيه الوزن الذي كتبه ساعات كهرباء اما اذا كانت منقولة فسيضاعف التقنين في مدينته.
وكان الشعراء يأتون ويلقون بالقصائد ولكنهم يتفاجئون بأن الوزير حفظها ويقول لمدير مكتبه فيلقيها ايضا وتأتي سكرتيرته وتقول الابيات. فيخرج الشاعر الى بيته ويقضي اوقاته في الظلام.
حتى جاءه احد الايام الشاعر " الاصمعي " وقد تنكر بزي اعرابي.
فقال الوزير تحفظ الشروط ؟
فقال : احفظها
فقال : كلنا اذان صاغية
فقال الشاعر : اسم القصيدة " صوت صفير المحولي "
ﺻﻮﺕ ﺻﻔﻴﺮ ﺍﻟﻤﺤﻮﻟﻲ ... ﺃﺗﻌﺐ ﻗﻠﺒﻲ ﺍﻟﻤﺒﺘﻠﻲ
ﺷﻬﺮﻳﻦ ﻟﻢ ﻳﺼﻞ ﻟﻬﺎ ... تيار ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺪﺧﻠﻲ

صفير البلبل عراقيصفير البلبل عراقيصفير البلبل عراقي

ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻭﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ ﻣﻌﺎً ... ﻣﻘﻄﻮﻋﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﺰﻟﻲ
ﺻﺪﻳﻘﻲ قد ﻧﺖ ﻧﺖ ﻟﻲ ... ﻳﺴﺄﻟﻨﻲ ﻋﻤﺎ ﻳﺤﺼﻠﻲ
ﻓﺄﺟﺒﺘﻪ ﻣﺴﺘﻐﺮﺑﺎً ... ﺃﻧﺎ ﺃﻳﻀﺎً ﻻ ﻋﻠﻢ ﻟﻲ
ﺩﻋﻨﻲ ﺍﻧﻈﺮ ﻣﻦ ﺳﻄﺤﻨﺎ ... ﻫﻞ اولمبي ﻣﺸﺘﻌﻠﻲ
ﻓﺮﺃﻳﺘﻬﺎ ﻣﻀﺎﺀﺓً ... ﻭﻭﻫﺠﻬﺎ ﻛﺎﻟﻤﺸﻌﻠﻲ
تمنيت بها ساكن ... وفيها بيتي وعملي
ﺗﻜﻮﻡ ﻏﺴﻴﻞ ﺑﻴﺘﻨﺎ ... ﺣﺘﻰ ﻏﺪﺍ ﻛﺎﻟﺠﺒﻠﻲ
ﻟﻤﺎ ﺭﺃﺗﻪ ﺯﻭﺟﺘﻲ ... ﻓﺒﺪﺃﺕ ﺑﺎﻟﻮﻟﻮﻟﻲ
ﻓﻮﻟﻮﻟﺖ ﻭﻭﻟﻮﻟﺖ ... ولي ولي ﻳﺎﻭﻳﻠﻠﻲ
ﻓﻘﻠﺖ ﻻﺗﻮﻟﻮﻟﻲ ... ﻋﻠﻴﻚ ﺃﻥ ﺗﺘﺤﻤﻠﻲ
ﺇﻓﻌﻠﻲ ﻛﺠﺪﺗﻲ ... ﻭﻋﻠﻰ ﻳﺪﻳﻚ ﺃﻏﺴﻠﻲ
ﻭﺇﻻ ﺍﺣﺰﻣﻲ ﺛﻴﺎﺑﻚ ... ﻭﺇﻟﻰ ﺑﻴﺖ ﺍهلك تحولي
ﺃﻥ ﺗﺘﻌﺒﻲ ﺧﻴﺮ ﻟﻨﺎ ... ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺮﺏ ﻭﺍﻟﻘﻤﻠﻠﻲ
ﻭﻛﻲ ﺃﺧﻔﻒ ﺣﻤﻠﻬﺎ ... ﺳﺎﻋﺪﺗﻬﺎ ﺑﺎلجللي
ﺇﺑﻨﻲ شكا شكواه ﻟﻲ ... بضعفه ﺑﺎﻟﻤﻘﻠﻠﻲ
ﻓﻼ ﻳﺒﺼﺮ ﺩﺭﻭﺳﻪ ... ﻋﻠﻰ ﺿﻮﺀ ﺍﻟﻘﻨﺪﻳﻠﻠﻲ
ﻭﺍﻵﺧﺮ ﺗﻌﺬﺭ ﻟﻲ ... ﻋﻦ ﻓﺮﺍﺷﻪ ﺍﻟﻤﺒﻠﻠﻲ
ﺧﻮﻑ ﺍﻟﻈﻼﻡ ﻣﻨﻌﻪ ... ﺍﻟﻨﻬﻮﺽ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻴﻠﻠﻲ
ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ ﺑﻼ ﻛﻬﺮﺑﺎ ... ﻣﻠﻞ ﻓﻲ ﻣﻠﻠﻲ
ﻓﻜﻢ ﺗﺮﺍﻧﻲ ﺣﺎﺋﺮﺍً ... ﻛﻲ ﺍﺷﺤﻦ ﻣﻮﺑﺎﻳﻠﻠﻲ
ﺍﺣﻤﻠﻪ ﺩﻭﻣﺎً ﻣﻌﻲ ... ﻋﻠﻲ ﺍﺣﻈﻰ ﺑﻤﻮﺻﻠﻲ
ﻓﺄﻃﻠﺐ ﺃﻥ ﺍﺷﺤﻨﻪ ... ﻛﺎﻟﻤﺴﻜﻴﻦ ﺍﻟﻤﺘﺴﻮﻟﻲ
ﻫﺬﺍ ﺣﺎﻝ ﺑﻴﺘﻨﺎ ... ﻭﺣﺎﻝ ﺍﻟﻨﺎﺱ حويللي
ﻧﺸﻜﻮ ﻟﻠﻪ ﺃﻣﺮﻧﺎ ... ﻃﻤﻌﺎً ﺑﺎﻟﻔﺮﺝ ﺍﻵﺟﻠﻲ
ﺃﻧﺎ ﺍﻟﻔﻘﻴﺮ ﺍﻷﻟﻤﻌﻲ ... العراقي ﺍﻷﺻﻠﻠﻲ
ﺷﻜﻮﺕ ﻫﻤﻲ ﻫﺎﻫﻨﺎ ... ﺑﻘﺼﻴﺪﺓ ﻣﻦ ﻋﻘﻠﻠﻲ
ﺃﻗﻮﻝ ﻓﻲ ﻣﻄﻠﻌﻬﺎ ... ﺻﻮﺕ صفير المحوللي.
ولكنه تفاجأ بأن الوزير حفظها وامر بقطع الكهرباء عن ماتبقى من المدينة صفير البلبل عراقيصفير البلبل عراقي




w,j wtdv hgfgfg >> lk uvhrd



رد مع اقتباس