عذرا كلامك كله عاطفي جدا
أولا لا مقارنة بين عمر وبين ابن أبي سلول فالأول من السابقين الأولين من المهاجرين المرضيين بنص الكتاب وشهد جميع الغزوات شرف ووسام لا يقارن بمنافق أما الثاني فمن المذمومين بنص الكتاب أيضا لا مقارنة إطلاقا. هذا من المعطيات عندي. ربما تقول فسق عمر وكفر بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم فأقول لك هب ذلك لكن المعطيات التي عندي في النهاية تبطل المقارنة.
ثانيا حذيفة لم يذكر أسماء أحد منهم صراحة إلا من مات إن صحت الرواية
ثالثا ابن حزم غير معصوم من الالتباس والاشتباه. صح ام لا؟ ركز في هذا وأجبني..
رابعا أنت وثقت وعصمت ابن حزم من الخطأ لأنه قال كلاما حلوا يشرح الصدر :) هذا لعلك تستأنس به أي يسمى استئناسا تنبسط به لكن لا يجوز علميا ومنطقيا أن تجعله حجة.
خامسا ليس معنى أن إنسانا صاحب سوابق تلصق عليه أي تهمة. هذا أمر عاطفي بجدارة.
سادسا متى كشف حذيفة السر وكيف وصلت إلى الوليد عن طريق من؟ وهل علي عرف به وهل رضيا الاثنان بمنافقين مقبورين بجوار رسول الله؟؟؟ في مسجد رسول الله!!! ما دام أن السر انكشف فلابد أن يعرفه الناس. فما ردة فعلهم أم نرقع ونقول لأن كلهم منافقون؟؟؟ متآمرون؟؟؟
سابعا لو كان غير حذيفة لانهالت عليه اللعنات! أي حجة عند حذيفة تجعله يكشف سرا أسره رسول الله صلى الله عليه وسلم؟؟ لا عذر له ألبتة؟؟ إنها معصية عظيمة أليس كذلك؟؟ لماذا هذه غضضت الطرف عنها ولم تجعلها في حساباتك؟
ثامنا أين سلطة المنافقين لم تحذف ولم تحرف؟؟؟؟
فهذه مسائل لا تقوى عليها الرواية. فلا تفرح بها.
فالتقديس ليس مني بل عكسه منك المبالغة في الحط وإلصاق التهمة دون بينة.
التعديل الأخير تم بواسطة للعلم فقط ; 2016/05/09 الساعة 12:18 PM
|