عرض مشاركة واحدة
قديم 2017/07/21, 02:33 AM   #1
شجون الزهراء

معلومات إضافية
رقم العضوية : 1426
تاريخ التسجيل: 2013/04/24
المشاركات: 6,684
شجون الزهراء غير متواجد حالياً
المستوى : شجون الزهراء will become famous soon enough




عرض البوم صور شجون الزهراء
افتراضي من صفات أهل التقوى وأثرها في الآخرة

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على محمّد وآله الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين



من صفات أهل التقوى وأثرها في الآخرة


إن الصفة العامة لأهل التقوى هي الإلتزام بالتكاليف الإلهية بجميع تفاصيلها ومن ذلك تتجلى فيهم كل المعاني الإنسانية والأخلاقية السامية كالصدق، والأمانة، والزهد، والتعلق بأهل البيت عليهم السلام، وولاية أحباء الله سبحانه، ففي الحديث عن الإمام الباقر عليه السلام في حديث مفصّل ومعبّر: "إن أهل التقوى هم الأغنياء، أغناهم القليل من الدنيا، فمؤنتهم يسيرة، إن نسيت الخير ذكروك، وإن عملت به أعانوك، أخروا شهواتهم ولذّاتهم خلفهم وقدموا طاعة ربهم أمامهم، ونظروا إلى سبيل الخير وإلى ولاية أحباء الله فأحبوهم، وتولوهم واتبعوهم".

وفي حديث آخر عنه عليه السلام: "إن لأهل التقوى علامات يعرفون بها:


وصدق الحديث وأداء الأمانة، والوفاء بالعهد،... وبذل المعروف، وحسن الخلق، وسعة الحلم، واتّباع العلم فيما يقرب إلى الله عزّ وجلّ"

أثر التقوى في الآخرة

من الطبيعي أن تثمر التقوى في آخر المطاف الأجر الكبير من الله تعالى، لأن الذي يتقي الله ويعمل بين الناس بمقتضى ما تمليه عليه تقواه من حسن الخلق ومداراة الناس وعدم الأذية للآخرين



وغيرها من الأعمال الصالحة فإنه سيكون من الفائزين والآمنين عند الله عز وجل، فعن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لما قرأ الآية: ﴿وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ﴾ قال صلى الله عليه وآله وسلم: "من شبهات الدنيا، ومن غمرات الموت، وشدائد يوم القيامة"

.



lk wthj Hig hgjr,n ,Hevih td hgNovm hgl]vf hgjr,n wthj ,Hevih



توقيع : شجون الزهراء

اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.
رد مع اقتباس