عرض مشاركة واحدة
قديم 2015/10/19, 09:08 PM   #1
الرافضيه صبر السنين


معلومات إضافية
رقم العضوية : 3796
تاريخ التسجيل: 2015/05/07
المشاركات: 7,552
الرافضيه صبر السنين غير متواجد حالياً
المستوى : الرافضيه صبر السنين is on a distinguished road




عرض البوم صور الرافضيه صبر السنين
Imam Al Hussain3 سيدنا برير ابن خضير الهمداني رض اصحاب الامام الحسين ع

سيدنا برير بن خضير الهمداني ( رضي الله عنه )
اللهمَّ صلِّ على محمد وآل محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان فضيلة أصحاب الإمام الحسين ( عليه السلام ) الذين قتلوا معه في كربلاء : في علل الشرائع لصدوق رحمة الله عليه , عن الجوهري , عن ابن عمارة , عن أبيه , عن أبي عبد الله الإمام الصادق ( عليه السلام ) قال : قلت له أخبرني عن أصحاب الحسين ( عليه السلام ) وإقدامهم على الموت , فقال ( عليه السلام ) : إنهم كشف لهم الغطاء حتى رأوا منازلهم في الجنة , وكان الرجل منهم يتقدم على القتال من أجل نيل الشهادة ويعانق مكانة من الجنة , وكذلك ورد في معاني الأخبار للصدوق ( رحمه الله ) : انه لما اشتد الأمر بالحسين ( عليه السلام ) نظر إليه من كان معه فإذا هو بخلافهم لأنهم كلما اشتد الأمر تغيرت ألوانهم وارتعدت فرائصهم ووجلت قلوبهم وكان الحسين ( عليه السلام) وبعض من معه من خصائصه تشرق ألوانهم وتهدي جوارحهم وتسكن نفوسهم , فقال بعضهم لبعض : انظروا لا يبالي بالموت , فقال لهم الإمام الحسين ( عليه السلام ) : صبرا يابني الكرام , فما الموت إلا قنطرة تعبر بكم عن البؤس والعزاء إلى الجنات الواسعة والنعيم الدائم , فأيكم يكره أن ينتقل من سجن إلى قصر ؟ , وما هو لأعدائكم إلا كمن ينتقل من قصر إلى سجن وعذاب , إن أبي حدثني عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : ( إن الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر , الموت جسر هؤلاء إلى جنانهم , وجسر هؤلاء إلى نيرانهم , ما كذبت ولا كذبت ) .
أصحاب الإمام الحسين ( عليه السلام ) الذين استشهدوا في كربلاء :
1- أبو تمامة الصائدي أو الصيداوي .
2- الأدهم بن أمية العبدي البصري .
3- أسلم بن عمر التركي مولى الأمام الحسين ( عليه السلام ) .
4- أمية بن سعد الطائي الكوفي .
5- أسد الكلبي .
6- أنس بن حرث الكاهلي الأسدي الصحابي .
7- إبراهيم بن الحصين الأسدي .
8- أبو الشعثاء الكندي .
9- أبو الحتوف سلمة بن الحرث الأنصاري العجلاني الكوفي .
10- أنيس بن معقل الأصبحي .
11- أسلم بن كثير الأزدي .
12- برير بن خضير المشرقي الهمداني .
13- بشر بن عمرو الحضرمي .
14- بدر بن رقيط .
15- بكر بن حي .
16- بكر بن الحر الرياحي .
17- جابر بن حجاج الكوفي .
18- جون مولى أبي ذر الغفاري الصحابي .
19- جابر بن عروة الغفاري .
20- جبلة بن عبد الله .
21- جبلة بن علي الشيباني الكوفي .
22- جنادة بن الحرث السلماني الأزدي .
23- جنادة بن كعب الأنصاري .
24- جندب بن هجير الخولاني .
25- جوين بن مالك التميمي .
26- حارث بن امرئ القيس الكندي
27- الحرث بن نبهان
28- حباب بن الحارث .
29- حبشه بن قيس .
30- حباب بن عامر بن كعب .
31- قيس بن مسهر الصيداوي .
32- نافع بت هلال الجملي المرادي .
برير بن خضير المشرقي الهمداني : قال علماء السير والرجال والتراجم : كان برير شجاعا تابعيا ناسكا قارئا للقرآن , من شيوخ القراءة , ومن أصحاب أمير المؤمنين ( عليه السلام ) وكان من أشراف أهل الكوفة من الهمدانيين . قال ملا خليل القزويني في شرحه على الأصول , والعلامة في كتاب ( إيضاح الاشتباه ) , وقال حميد بن أحمد في كتاب ( الحدائق ) : إنه لما بلغه خبر الإمام الحسين بن علي ( عليهما السلام ) سار من الكوفة إلى مكة ليلحق بالإمام الحسين ( عليه السلام) , فجاء معه إلى كربلاء حتى استشهد بين يديه . وقال السيد في ( اللهوف ) : لما ضيق الحر بن يزيد الرياحي على الإمام الحسين ( عليه السلام ) فخطب خطبة , ثم قال برير : يا بن رسول الله : لقد من الله بك علينا أن نقاتل بين يديك تقطع فيك أعضاؤنا ثم يكون حبك شفيعنا يوم القيامة بين أيدينا . لا أفلح قوم ضيعوا ابن بنت نبيهم , إن لهم غدا ماذا يلاقون يوم ينادون بالويل والتبور في نار جهنم .
وقال أبو مخنف وغيره من المؤرخين : فلما كان اليوم العاشر من المحرم , أمر الإمام الحسين ( عليه السلام ) بفسطاط فضرب , ثم أمر بمسك فجيء في جفنه عظيمة أو صحيفة فأطلى بالنورة ثم دخل ( عليه السلام ) ليطلى , وأن برير بن خضير وعبد الرحمن بن عبد ربه الأنصاري وقفا على باب الفسطاط , تختلف مناكبهما , فازدحما أيهما يطلى على أثر الإمام الحسين ( عليه السلام ) , فجعل برير يهازل عبد الرحمن ويضاحكه , فقال له عبد الرحمن : دعنا , فو الله ما هذه ساعة باطل , فقال برير : والله لقد علم قومي أني ما أحببت الباطل شابا ولا كهلا , ولكن , والله , إني لمستبشر بما نحن لاقون , والله ما بيننا وبين الحور العين إلا أن يميل هؤلاء علينا بأسيافهم ولوددت أنهم قد مالوا علينا بأسيافهم الساعة , قال فلما فرغ الإمام الحسين ( عليه السلام ) دخلنا فأطلينا .
وقال أبو مخنف : حدثني عبد الله بن عاصم عن الضحاك بن عبد الله المشرقي الذي بايع الإمام الحسين ( عليه السلام ) ويحامي عنه ما ظن أن المحاماة تدفع عن الإمام الحسين ( عليه السلام ) فإن لم يجد بدا فهو في حل ,قال : فلما بتنا ليلة العاشر من المحرم قام الإمام الحسين ( عليه السلام ) وأصحابه الليل كله يصلون ويستغفرون ويدعون ويتضرعون , فمرت بنا خيل من خيول ابن سعد , تحرسنا , وإن الإمام الحسين صلوات الله عليه ليقرأ القرآن ( ولا تحسبن الذين كفروا وإنما نملي لهم خيرا لأنفسهم إنما نملي لهم ليزدادوا إثما ولهم عذاب مهين , ما كان الله لينذر المؤمنين على ما أنتم عليه حتى يميز الخبيث من الطيب ) . فسمعها رجل من عسكر بني سعد الذي كان يحرسنا , فقال : نحن ورب الكعبة الطيبون ميزنا منكم , قال الضحاك : فعرفته , فقلت لبرير بن خضير : تدري من هذا ؟ قال : لا, قلت هذا أبو حريث عبد الله بن شهر السبعي , وكان مضحاكا بطالا شجاعا فاتكا , وكان سعيد بن قيس الهمداني من أصحاب أمير المؤمنين ( عليه السلام ) , ربما حبسه في الكوفة في زمان خلافة علي ( عليه السلام ) في جناية فعرفه برير بن خضير فقال له : يا فاسق , أنت يجعلك الله في الطيبين ؟ فقال له : من أنت ؟ فقال : أنا برير , فقال : إنا لله أعزز علي , هلكت والله , هلكت والله يابرير , فقال له برير : هل لك يا أبا حريث أن تتوب إلى الله من ذنوبك العظام , فو الله إنا لنحن الطيبون , ولكنكم لأنتم الخبيثون , فقال : وإنا والله على ذلك من الشاهدين , فقال : ويحك , أفلا ينفك معرفتك ؟ قال : جعلت فداك , فمن ينادم يزيد بن عنزة العنزي – من عنزة بن وائل - ؟ قال : ها هو ذا معي , قال : قبح الله رأيك , على كل حال أنت سفيه , ثم لنصرف عنا . خطاب برير بن خضير ( رحمه الله ) لعساكر ابن سعد : قال محمد بن أبي طالب في مقتله : لما ركب أصحاب عمر فرسه فاستوى عليه فتقدم نحو القوم في نفر من أصحابه وبين يديه برير بن خضير , فقال له الإمام الحسين صلوات الله عليه : كلم القوم , فتقدم فقال : ياقوم , اتقوا الله فإن ثقل محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قد أصبح بين أطهركم , هؤلاء ذريته وعترته وبناته وحرمه , فهاتوا ما عندكم وما الذي تريدون أن تصنعوه بهم , فقال : نريد أن نمكن منهم الأمير عبيد الله بن زياد فيرى رأته منهم , فقال لهم برير : أفلا تقبلون منهم أن يرجعوا إلى المكان الذي جاؤوا منه , ويلكم ياأهل الكوفة أنسيتم كتبكم وعهودكم التي أعطيتموها وأشهدتم الله عليها , ويلكم أدعوتم أهل بيت نبيكم وزعمتم أنكم تقتلون أنفسكم دونهم حتى أتوكم , أسلمتموهم إلى ابن زياد وملأتموهم عن ماء الفرات بئس ما خلفتم نبيكم في ذريته ما لكم لا سقاكم الله يوم القيامة فبئس القوم أنتم فقال له : يا هذا ما ندري ما تقول , فقال برير : الحمد لله الذي زادني فيكم بصيرة , اللهم إني أبرأ إليك من فعال هؤلاء القوم , الق بأسهم بينهم حتى يلقوك وأنت عليهم غضبان , فجعل القوم يرمونه بالسهام , فرجع برير إلى ورائه وتقدم الإمام الحسين ( عليه السلام ) وخطب الخطبة عليهم . كان اندفاع الشيخ الجليل برير بن خضير ونصيحته إلى الجيش من خلال قوله : ( يامعشر الناس إن الله بعث محمدا ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بشيرا ونذيرا وداعيا إلى الله وسراجا منيرا , وهذا ماء الفرات تقع فيه خنازير السواد وكلابه , وقد حيل بيته وبين ابن بنت رسول الله , أفجزاء محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) هذا ؟ وقد خلعوا الشرف والحياء , فقالوا له : ( يابرير قد أكثرت الكلام فاكفف عنا , فو الله ليعطش الحسين كما عطش من كان قبله ) .
شجاعة بريربن خضير ( رحمه الله ) : في المناقب لابن شهر آشوب قال : برز إلى القوم برير بن خضير الهمداني , بعد الحر بن يزيد وكان من عباد الله الصالحين , وهو يرتجز ويقول :
أنا برير وأبي خضير
ليث يروع الأسد عند الزئر
يعرف فينا الخير أهل الخير
أضربكم ولا أرى من ضير
كذاك فعل الخير من برير
وكل خير فله برير
وإذا هو بتلك الحالة يقول : اقتربوا مني ياقتلة المؤمنين , يا قتلة أولاد البدرين , اقتربوا مني يا قتلة أولاد رسول رب العالمين وذرية الباقي فلم يزل يقاتل حتى قتل من القوم ثلاثين رجلا سوى من جرح , قال صاحب أبصار العين ص 85 : فحمل عليه رضي بن منقذ العبدي فاعتنق بريرا فاعتركا ساعة , ثم إن بريرا صرعه وقعد على صدره , فجعل رضي يصيح بأصحابه أبن المصارع والدفاع , فذهب كعب بن جابر بن عمرو الأزدي يحمل عليه , فقلت له إن هذا برير بن خضير القاري الذي كان يقرئنا القرآن في المسجد , فلم يلتفت وحمل عليه بالرمح حتى وضعه في ظهره , فلما وجد برير سن الرمح برك على رضي , فعض برير أنفه حتى قطعه وأنفذ الطعنة كعب حتى ألقاه عنه وقد غيب السنان في ظهره ثم أقبل يضربه بسيفه حتى برد , فكأني أنظر إلى رضي قام ينفض التراب عنه ويده على أنفه وهو يقول : أنعمت علي ياأخا الأزد نعمة لا أنساها أبدا , فلما رجع كعب قالت له أخته أنوار بنت جابر: أعنت على ابن فاطمة وقتلت سيد القراء , لقد أتيت عظيما من الأمر , والله لا أحكيك من رأسي كلمة أبدا , فقال : سلي تخبرني عني وأنت ذميمة
مباهلة برير ليزيد :
واشتد يزيد بن معقل حليف بني عبد القيس نحو معسكر الإمام الحسين ( عليه السلام ) حتى إذا دنا منه , رفع صوته ينادي برير بن خضير الهمداني : يا برير كيف ترى صنع الله بك ؟ فأجابه برير بكل ثقة وأمان : والله لقد صنع بي خيرا , وصنع بك شرا .
أجل , صنع الله لبرير خيرا حيث هداه إلى الحق وجعله من أنصار ريحانة رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) . وأما خصمه الباغي اللئيم فأضله وجعله من قتلة أولاد النبيين , ورد هذا الباغي على سيدنا برير قائلا : ( كذبت وقبل اليوم ما كنت كذابا , وأنا أشهد أنك من الضالين ) , لقد اعترف هذا الداعي بصدق برير قبل هذا اليوم الذي انتصر فيه الحق , ودعاه برير إلى المباهلة قائلا : ( هل لك أن أباهلك أن يلعن الله الكاذب منه ويقتل المبطل ؟ ) .
فاستجاب له يزيد , وتباهلا أمام المعسكرين ثم برز كل منهما للآخر فضرب يزيد بريرا ضربة لم تعمل فيه شيئا وانعطف عليه برير فضربه ضربة منكرة قدت المغفر وبلغت الدماغ فسقط الرجس الخبيث صريعا يتخبط بدمه والسيف في رأسه ولم يلبث إلا قليلا حتى هلك , وحمل برير على معسكر ابن سعد وهو مسرور القلب باستجابة دعائه وانتصاره في المباهلة .
مصرع برير بن خضير ( رحمه الله ) : أخذ برير يقاتل قتال الأبطال المستميتين وامتلأت نفسه إيمانا وعزما وتصميما على الدفاع عن ريحانة رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وهو يهتف في معسكر ابن سعد قائلا : ( اقتربوا مني ياقتلة المؤمنين , اقتربوا مني يا قتلة ابن بنت رسول رب العالمين ) .
وحمل عليه الرجس رضي بن منقذ العبدي فاعتنقه واعترك معه ساعة , فتمكن منه برير وجلس على صدره , وبينما هو مشغول في الإجهاز عليه إذ حمل عليه عدو الله كعب بن جابر الأزدي فطعنه في ظهره وانتهت بذلك حياة هذا المؤمن العظيم الذي كان من خيار الكوفة وسيد القراء فيها , ونقم عليه ابن عمه عبيد الله بن جابر فقال له : ويلك قتلت بريرا فبأي وجه تلقى الله ؟ , وقد ندم الباغي كأشد ما يكون الندم , وقد نظم أبياتا ذكر فيها اسفه وحزنه على اقترافه لهذه الجريمة النكراء , وقد ذكرت تلك الأبيات سابقا .
وقد قتل سيدنا برير بن خضير ( رحمه الله ) وله من العمر تسعون سنة .



sd]kh fvdv hfk oqdv hgil]hkd vq hwphf



توقيع : الرافضيه صبر السنين
رد مع اقتباس