عرض مشاركة واحدة
قديم 2017/01/18, 02:30 AM   #1
شجون الزهراء

معلومات إضافية
رقم العضوية : 1426
تاريخ التسجيل: 2013/04/24
المشاركات: 6,684
شجون الزهراء غير متواجد حالياً
المستوى : شجون الزهراء will become famous soon enough




عرض البوم صور شجون الزهراء
افتراضي فاطمة ( ع ) فضحت الباطل

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته


إنّما كانت مطالبة الزهراء عليها السلام بفدك إيقاظاً للأُمّة، لتثبت لهم أنّ هؤلاء الذين سيطروا على الحكم يأكلون الحقّ الواضح لبنت النبي صلّى الله عليه وآله وينكرونه، فماذا سيفعلون في حقوق الأُمّة غداً؟!

كانت غصّتها أنّ الذي يجلس مكان النبي صلّى الله عليه وآله اليوم لا يعرف مسألة إرث الجدّة، ويدّعي أنّ الأنبياء عليهم السلام مستثنون من أحكام الشريعة!

وغداً سيجلس مكان النبي عمر بن الخطّاب، وهو لا يعرف حكم التيمّم! وبعده سيجلس أمثال الوليد بن عبدالملك، ثمّ هارون والمأمون! ثمّ يتقاتلون على كرسي النبي صلّى الله عليه وآله ويسفكون دماء الأُمّة، والأُمّة تسير بهم في الضلال والضعف والتفكّك، حتّى تنهار!!

هذه غصّة فاطمة عليها السلام، وليست مزرعة فدك! غصّتها أنّهم بفعلهم وبأساسهم الذي أسّسوه، يبطلون الهدف من بعثة الأنبياء عليهم السلام!

إنّ الذي صدع قلب الصدّيقة الزهراء عليها السلام وقتلها، أنّها لم تستطع أن تشكو مرارتها وغصّتها إلى عامّة الأُمّة، وتجعلهم يستوعبون ما حدث! لكنّها قالت لأبي بكر وعمر في نفسيهما قولاً بليغاً! وقالت لهما في آخر حياتها عندما جاءا لزيارتها، ما رواه ابن قتيبة وروته مصادرنا كما في البحار: 29/158، عن الإمام الصادق عليه السلام قال: (بينما أبو بكر وعمر عند فاطمة يعودانها، فقالت لهما: أسألكما بالله الذي لا إله إلاّ هو هل سمعتما رسول الله صلّى الله عليه وآله يقول: من آذى فاطمة فقد آذاني ومن آذاني فقد آذى الله؟ فقالا: اللهمّ نعم. قالت: فأشهد أنّكما آذيتماني)!

غضبها على أعداء الله

وقد اعترف البخاري أنّها بقيت ستّة أشهر بعد النبي صلّى الله عليه وآله، وهي مغاضبة لأبي بكر! قال: (فغضبت فاطمة بنت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فهجرت أبا بكر فلم تزل مهاجرته حتّى توفّيت، وعاشت بعد رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ستّة أشهر) (البخاري: 4/42)، وعندما حضرتها الوفاة أوصت إلى علي فقالت: (ياابن عمّ ما أراني إلاّ لما بي، وأنا أُوصيك أن تتزوّج بنت أُختي زينب تكون لولدي مثلي، وتتّخذ لي نعشاً فإنّي رأيت الملائكة يصفونه لي. وأن لا يشهد أحد من أعداء الله جنازتي ولا دفني ولا الصلاة عليّ!

قال ابن عباس: فقبضت فاطمة من يومها، فارتجّت المدينة بالبكاء من الرجال والنساء، ودهش الناس كيوم قبض فيه رسول الله صلّى الله عليه وآله. فأقبل أبو بكر وعمر يعزّيان علياً ويقولان له: ياأبا الحسن لا تسبقنا بالصلاة على ابنة رسول الله ... فلمّا كان في الليل دعا علي العباس والفضل والمقداد وسلمان وأبا ذرّ وعمّاراً فقدّم العباس فصلّى عليها ودفنوها. فلمّا أصبح الناس أقبل أبو بكر وعمر والناس يريدون الصلاة على فاطمة عليها السلام فقال المقداد

قد دفنا فاطمة البارحة. فالتفت عمر إلى أبي بكر فقال: ألم أقل لك إنّهم سيفعلون؟ قال العباس: إنّها أوصت أن لا تصلّيا عليها! فقال عمر: والله لا تتركون يابني هاشم حسدكم القديم لنا أبداً! إنّ هذه الضغائن التي في صدوركم لن تذهب والله لقد هممت أن أنبشها فأُصلّي عليها! فقال علي: والله لو رمت ذلك يابن صهّاك لا رجعت إليك يمينك! والله لئن سللت سيفي لا غمدته دون إزهاق نفسك، فرم ذلك. فانكسر عمر وسكت وعلم أنّ علياً إذا حلف صدق. (كتاب سليم بن قيس: 392)

ودفنوها في جوف الليل! فما جواب هذه الأُمّة لمن سألها: لماذا دفنت بنت نبيّهم سرّاً وليلاً وأُخفي قبرها؟ إنّها ظلامة بعد ظلامة


ولأي الأُمور تدفن سرّاً

بضعة المصطفى ويعفى ثراها

بنت من أُم من حليلة من

ويل لمن سنّ ظلمها وأذاها



لعن الله ظالمي الزهراء وأهل البيت عليهم السلام من الأولين للآخرين الى قيام يوم الدين





th'lm ( u ) tqpj hgfh'g th'lm



توقيع : شجون الزهراء

اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.
رد مع اقتباس