[عابر سبيل]

حقاً موضوعكم يستحق التثبيت لما وجدت لعنوانه الكبير والهدف الاسمى ...... هو نجاة شعبي من تلك المحنه فكل
منا له وجة نظر من خلال ما يعيش الفرد العراقي من الاحداث والتغيرات التي تطري على الشارع العراقي
الذي باتى يكشف ويحلل كل مايجري من الاحداث السياسيه والاجتماعيه والاقتصاديه وحتى العسكريه
التي امتزجت بدماء الشهداء وهم لم (يحملون السلاح او خدمة العلم ) لكن بتحليلاتهم الجباره
استطاعوا ان يخرجون العدو الاولى لبلادي هو داعش ..
باختصار شديد لا اريد ان اطيل عليك الحديث ... العيب الاول والاخير هو الشعب الذي
لا زال يخاف من كلمة المسؤول ولا زال يحمل تلك العقدة وهي عبادة الاشخاص
كل ملة تمجد صاحبها وكل حزب بما لديهم فرحين حتى اصبحنا فاشلين
بين الحزب الواحد .. وبين تعدد الاحزاب .. وهذا ما وصنا اليه من المخاوف
التي (لا سامح الله ) ان يرجع العراق الى المربع الاول ....
ولا يدفع الثمن الا الانسان البسيط ... لقد سرقوا السياسيين اضعاف اضعاف ما سرق صدام العين
فباسم الدين سرقونا وباسم الانسانيه قتلونا وباسم الهويه ذبحونا ... هولاء الذين جائوا لنهب العراق
لا لبناء العراق ... هولاء جائوا ابشع من صدام .. لكن باسم ثاني ... صدقني يا عزيزي ..
لا يوجدمن السياسين يحامي على العراق وان وجد ... فهوا تحت الاقامه الجبريه ...

اعذرني ان طال لساني فأنا موجع من هولاء الحثاله (حشاكم اخي ) الذين سرقوا العراق
لي معكم ان شاء الله عوده لاني لم اكمل الحديث بعد ......
ا