عرض مشاركة واحدة
قديم 2015/07/07, 12:51 PM   #2
أسد الله الغالب

معلومات إضافية
رقم العضوية : 2911
تاريخ التسجيل: 2014/03/26
المشاركات: 861
أسد الله الغالب غير متواجد حالياً
المستوى : أسد الله الغالب is on a distinguished road




عرض البوم صور أسد الله الغالب
افتراضي

ابن تيمية يفضح عمر
منهاج السنة النبوية المؤلف : شيخ الإسلام بن تيمية المحقق : د. محمد رشاد سالم الناشر : مؤسسة قرطبة ، الطبعة لأولى عدد الأجزاء : 8- (ج 6 / ص 11) ( وأما عمر فاشتبه عليه هل كان قول النبي صلى الله عليه وسلم من شدة المرض أو كان من أقواله المعروفة والمرض جائز على الأنبياء ولهذا قال ماله أهجر فشك في ذلك ولم يجزم بأنه هجر والشك جائز على عمر فإنه لا معصوم إلا النبي صلى الله عليه وسلم لا سيما وقد شك بشبهة فإن النبي صلى الله عليه وسلم كان مريضا فلم يدر أكلامه كان من وهج المرض كما يعرض للمريض أو كان من كلامه المعروف الذي يجب قبوله وكذلك ظن أنه لم يمت حتى تبين أنه قد مات والنبي صلى الله عليه وسلم قد عزم على أن يكتب الكتاب الذي ذكره لعائشة فلما رأى أن الشك قد وقع علم أن الكتاب لا يرفع الشك فلم يبق فيه فائدة).


من يحل هذا اللغز ؟
قال الله سبحانه وتعالى في محكم آياته وشريف خطابه { إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيُرِيدُونَ أَنْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ اللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيَقُولُونَ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَنَكْفُرُ بِبَعْضٍ وَيُرِيدُونَ أَنْ يَتَّخِذُوا بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلًا (150) أُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ حَقًّا وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُهِينًا (151) } سورة النساء (1)

فجعل من يكتفي بقول الله عز وجل وحده دون رسله كافر محقق الكفر لا ريب في ذلك ولا شك فإذا كان الأمر كذلك فماذا نقول في قول عمر بن الخطاب :

الجامع الصحيح المختصر ـ صحيح البخاري ـ المؤلف : محمد بن إسماعيل أبو عبدالله البخاري الجعفي الناشر : دار ابن كثير ، اليمامة – بيروت الطبعة الثالثة ، 1407 – 1987 تحقيق : د. مصطفى ديب البغا أستاذ الحديث وعلومه في كلية الشريعة - جامعة دمشق عدد الأجزاء : 6مع الكتاب : تعليق د. مصطفى ديب البغا- (ج 5 / ص 2146)ح 5345 - حدثنا إبراهيم بن موسى حدثنا هشام عن معمر . وحدثني عبد الله بن محمد حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : لما حضر رسول الله صلى الله عليه و سلم وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب قال النبي صلى الله عليه و سلم ( هلم أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده ) . فقال عمر إن النبي صلى الله عليه و سلم قد غلب عليه الوجع وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله . فاختلف أهل البيت فاختصموا منهم من يقول قربوا يكتب لكم النبي صلى الله عليه و سلم كتابا لن تضلوا بعده ومنهم من يقول ما قال عمر فلما أكثروا اللغو والاختلاف عند النبي صلى الله عليه و سلم قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( قوموا ) قال عبيد الله فكان ابن عباس يقول إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله صلى الله عليه و سلم وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم )


ثم بماذا سيجاب عن قوله تعالى { وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا} وغير ذلك من الدلائل الناصعة الجلية؟
تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام.تأليف: شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي.دار النشر: دار الكتاب العربي.مكان النشر: لبنان/ بيروت.سنة النشر: 1407هـ - 1987م.الطبعة: الأولى.تحقيق: د. عمر عبد السلام تدمري.- (ج 7 / ص 220) ( قال زيد بن يحيى الدمشقي: ثنا عبد الله بن العلاء، قال: سألت القاسم يملي علي أحاديث، فقال: إن الأحاديث كثرت على عهد عمر رضي الله عنه، فأنشد الناس أن يأتوه بها، فلما أتوه بها أمر بتحريقها)(2)


رجال السند كلهم ثقات :
1ـ ( زيد بن يحيى بن عبيد الخزاعى ، أبو عبد الله الدمشقى الطبقة : 9 : من صغار أتباع التابعين الوفاة : 207 هـ روى له : د س ق ( أبو داود - النسائي - ابن ماجه )رتبته عند ابن حجر : ثقة رتبته عند الذهبي : ثقة ) كما في رواة التهذيبين رقم 2161
2ـ عبد الله بن العلاء بن زبر الربعى ، أبو زبر ، و يقال أبو عبد الرحمن ، الشامى الدمشقى ( والد إبراهيم بن عبد الله )المولد : 75 هـ الطبقة : 7 : من كبار أتباع التابعين الوفاة : 164 هـ روى له : خ د ت س ق ( البخاري - أبو داود - الترمذي -النسائي - ابن ماجه ) رتبته عند ابن حجر : ثقة رتبته عند الذهبي : وثقه أبو داود ) كما في رواة التهذيبين رقم 3521
3ـ القاسم بن محمد بن أبى بكر الصديق القرشى التيمى ، أبو محمد و يقال أبو عبد الرحمن ، المدنى ( أحد الفقهاء بالمدينة )الطبقة : 3 : من الوسطى من التابعين الوفاة : 106 هـ على الصحيح بـ القديد روى له : خ م د ت س ق ( البخاري - مسلم - أبو داود - الترمذي - النسائي - ابن ماجه )رتبته عند ابن حجر : ثقة رتبته عند الذهبي : لم يذكرها ( قال : الفقيه ) كما في رواة التهذيبين رقم5489


كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال المؤلف : علي بن حسام الدين المتقي الهندي- (ج 10 / ص 291)ح29474 عن الزهري عن عروة إن عمر بن الخطاب أراد أن يكتب السنن فاستفتى أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك فأشاروا عليه أن يكتبها عمر رضي الله عنه يستخير الله فيها شهرا ، ثم أصبح يوما وقد عزم الله له فقال : إني كنت أريد أن أكتب السنن ، وإني ذكرت قوما كانوا قبلكم كتبوا كتابا فأكبوا عليها وتركوا كتاب الله ، وإني والله لا أشوب كتاب الله بشئ أبدا (ابن عبد البر في العلم). ونظائر هذه الأحاديث كثيرة


وهذا التفريق يتجلى في مخاربته للسنة وفي أمثلة كثيرة جدا من أمثلة محاربة عمر للسنة ...في موضوع أبي هريرة مثلا
http://www.room-alghadeer.net/vb/showthread.php?t=2518

مثال ثاني من غلظته على أبي هريرة في تحديث بحديث النبي الأعظم !
http://www.room-alghadeer.net/vb/showthread.php?t=606

مثال ثالث
http://www.room-alghadeer.net/vb/showthread.php?t=16465

مثال رابع :
http://www.room-alghadeer.net/vb/showthread.php?t=5542

الشك في إخبار أبي هريرة !
http://www.room-alghadeer.net/vb/showthread.php?t=686
و
http://www.room-alghadeer.net/vb/showthread.php?t=9551
و
http://www.room-alghadeer.net/vb/showthread.php?t=29159

ومن أراد المزيد زدناه فلم أذكر النزر



فرية وكذبة شيخ السلفية عثمان الخميس واحتجاجه بهذه الرواية المتهالكة جدا بغية الطعن في الإمام علي عليه السلام والدفاع عن عمر
مسند الإمام أحمد بن حنبل المؤلف : أحمد بن حنبل أبو عبدالله الشيباني الناشر : مؤسسة قرطبة – القاهرة عدد الأجزاء : 6 الأحاديث مذيلة بأحكام شعيب الأرنؤوط عليها- (ج 1 / ص 90)ح 693 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا بكر بن عيسى الراسبي ثنا عمر بن الفضل عن نعيم بن يزيد عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال : أمرني النبي صلى الله عليه و سلم أن آتيه بطبق يكتب فيه ما لا تضل أمته من بعده قال فخشيت أن تفوتني نفسه قال قلت : إنى أحفظ وأعي قال أوصى بالصلاة والزكاة وما ملكت أيمانكم تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده ضعيف ).

والأدب المفرد المؤلف : محمد بن إسماعيل أبو عبدالله البخاري الجعفي الناشر : دار البشائر الإسلامية – بيروت الطبعة الثالثة ، 1409 – 1989 تحقيق : محمد فؤاد عبدالباقي عدد الأجزاء : 1 الأحاديث مذيلة بأحكام الألباني عليها - (ج 1 / ص 66)ح 156 - حدثنا حفص بن عمر قال حدثنا عمر بن الفضل قال حدثنا نعيم بن يزيد قال حدثنا علي بن أبي طالب صلوات الله عليه : أن النبي صلى الله عليه و سلم لما ثقل قال يا على ائتنى بطبق أكتب فيه ما لا تضل أمتى فخشيت أن يسبقنى فقلت إني لأحفظ من ذراعى الصحيفة وكان رأسه بين ذراعه وعضدى يوصى بالصلاة والزكاة وما ملكت ايمانكم وقال كذاك حتى فاضت نفسه وأمره بشهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله من شهد بهما حرم على النار قال الشيخ الألباني : ضعيف ).


مجمع الزوائد ومنبع الفوائد المؤلف : نور الدين علي بن أبي بكر الهيثمي الناشر : دار الفكر، بيروت - 1412 هـ عدد الأجزاء : 10- (ج 3 / ص 199)ح4331 - وعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال : أمرني رسول الله صلى الله عليه و سلم أن آتيه بطبق يكتب فيه ما لا تضل أمته من بعده فخشيت أن تفوتني نفسه قال : قلت : إني أحفظ وأعي قال : أوصي بالصلاة والزكاة وما ملكت أيمانكم قلت : رواه أبو داود باختصار رواه أحمد وفيه نعيم بن يزيد ولم يرو عنه غير عمر بن الفضل).


وإرواء الغليل في تخريج أحاديث منار السبيل المؤلف : محمد ناصر الدين الألباني (المتوفى : 1420هـ) الناشر : المكتب الإسلامي – بيروت الطبعة : الثانية - 1405 – 1985 عدد الأجزاء : 8 أعده للمكتبة الشاملة : موقع مكتبة المسجد النبوي الشريفhttp://www.mktaba.org- (ج 7 / ص 238)( أخرجه أحمد ( 1 / 90 ) . قلت : وهذا إسناد ضعيف لان نعيم بن يزيد مجهول كما في ( التقريب ) وقد زاد فيه : ( والزكاة ) فهى منكرة ) و ضعيف الأدب المفرد للإمام البخاري المؤلف : محمد ناصر الدين الألباني الناشر : دار الصدّيق الطبعة :ط1: 1421هـ مصدر الكتاب :www.alalbany.net - (ج 1 / ص 28)(ضعيف)


كيف يستدل شيخ السلفية عثمان الخميس بوجود الإمام علي عليه في هذا الحادثة بهذه الرواية المتهالكة التي ضعفها علماؤه ؟!
وحسبك من ضعفها وجود نعيم المجهول ويزيدها ضعفا أن عمر بن الفضل قال عنه ابن حجر صدوق والذهبي سكت عن بيان حاله نعيم بن يزيد الطبقة : 3 : من الوسطى من التابعين روى له : بخ عس ( البخاري في الأدب المفرد - النسائي في مسند علي ) رتبته عند ابن حجر : مجهول رتبته عند الذهبي : لم يذكرها ،قال أبو حاتم : مجهول . اهـ) كما رواة التهذيبين راوي رقم 7179 عمر بن الفضل ، السلمى و يقال الحرشى ، البصرى الطبقة : 7 : من كبار أتباع التابعين روى له : بخ عس ( البخاري في الأدب المفرد - النسائي في مسند علي )رتبته عند ابن حجر : صدوق رتبته عند الذهبي : لم يذكرها ) كما رواة التهذيبين راوي رقم 4956


والرواية لا معرة فيها على الإمام علي عليه السلام لو صحت وهي لا تصح بالإجماع بل فيه مزيد فضل للإمام علي عليه السلام فالرواية تدل على مزيد حرص الوصي على أن يقول المصطفى وصيته بخلاف عمر وحزبه


ــــــــــــ الهامش ــــــــــ
1ـ تفسير الطبري - (ج 9 / ص 352)( يريدون أن يفرقوا بين الله ورسله"، بأن يكذبوا رسل الله الذين أرسلهم إلى خلقه بوحيه، ويزعموا أنهم افتروا على ربهم وذلك هو معنى إرادتهم التفريقَ بين الله ورسله، بنِحْلتهم إياهم الكذب والفريةَ على الله )التفسير الآصفي للفيض الكاشاني ج 1 ص 249 ( إن الذين يكفرون بالله ورسله ويريدون أن يفرقوا بين الله ورسله ) بأن يؤمنوا بالله ويكفروا برسله ) والتبيان للشيخ الطوسي ج 3 ص 374 ( ويريدون ان يفرقوا بين الله ورسله " أي يكذبوا رسل الله الذين أرسلهم إلى خلقه وأوحى إليهم ويزعمون انهم كاذبون على الله . وذلك معنى إرادتهم التفريق بين الله ورسله " ويقولون نؤمن ببعض ونكفر ببعض " ومعناه أنهم يقولون نصدق بهذا ونكذب بهذا ) تفسير كنز الدقائق ج2 ص 668 ( إن الذين يكفرون بالله ورسله ويريدون أن يفرقوا بين الله ورسله : بأن يؤمنوا بالله ويكفروا برسله )


2ـ الطبقات الكبرى المؤلف : محمد بن سعد بن منيع أبو عبدالله البصري الزهري الناشر : دار صادر – بيروت عدد الأجزاء : 8 - (ج 5 / ص 188) (أخبرنا زيد بن يحيى بن عبيد الدمشقي قال أخبرنا عبد الله بن العلاء قال سألت القاسم يملي علي أحاديث فقال إن الأحاديث كثرت على عهد عمر بن الخطاب فأنشد الناس أن يأتوه بها فلما أتوه بها أمر بتحريقها ثم قال مثناة كمثناة أهل الكتاب قال فمنعني القاسم يومئذ أن أكتب حديثا )وسير أعلام النبلاء - (ج 5 / ص 59)(قال زيد بن يحيى: حدثنا عبد الله بن العلاء قال: سألت القاسم أن يملي علي أحاديث فمنعني، وقال: إن الاحاديث كثرت على عهد عمر، فناشد الناس أن يأتوه بها، فلما أتوه بها، أمر بتحريقها، ثم قال: مثناة كمثناة ) ومجلة البحوث الإسلامية - (ج 80 / ص 1270)( قال زيد بن يحيى : حدثنا عبد الله بن العلاء قال : سألت القاسم أن يملي علي أحاديث فمنعني ، وقال : إن الأحاديث كثرت على عهد عمر ، فناشد الناس أن يأتوه بها ، فلما أتوه بها ، أمر بتحريقها ، ثم قال : مثناة كمثناة أهل الكتاب ).

بحث : أسد الله الغالب

يتبع :


توقيع : أسد الله الغالب
فهرسة بحوث أسد الله الغالب في العقائد والفقه والتاريخ ورد الشبهات والفضائل والمخازي والإشكال على المخالفين والمواضيع العامة...!

http://www.room-alghadeer.net/vb/showthread.php?t=28225

التعديل الأخير تم بواسطة أسد الله الغالب ; 2015/07/08 الساعة 01:28 PM
رد مع اقتباس