عرض مشاركة واحدة
قديم 2013/10/09, 03:03 AM   #1
عاشق نور الزهراء


معلومات إضافية
رقم العضوية : 1213
تاريخ التسجيل: 2013/03/14
الدولة: Canada
المشاركات: 14,823
عاشق نور الزهراء غير متواجد حالياً
المستوى : عاشق نور الزهراء will become famous soon enough




عرض البوم صور عاشق نور الزهراء
افتراضي قال الامام علي بن الحسين السجاد عليه السلام : وهو واقف بعرفات للزهري


أاللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ
أللَّـهُمَّ صَلِّ عَلَى فاطمة وابيها وبَعلِها وبَنيها والسرِّ المستودِعِ فيها عددَ مااحاطَ بهِ علمُك



قال الامام علي بن الحسين السجاد عليه السلام :

وهو واقف بعرفات للزهري : كم تقدّر من الناس ههنا ؟.. قال : أقدّر أربعة ألف ألف وخمسمائة ألف كلّهم حجّاج ، قصدوا الله بأموالهم ، ويدعونه بضجيج أصواتهم ، فقال له :
يا زهري !.. ما أكثر الضجيج وأقلّ الحجيج !.. فقال الزهري : كلّهم حجاج أفهم قليل ؟.. فقال:
يا زهري !.. ادن إليّ وجهك ، فأدناه إليه فمسح بيده وجهه ثمّ قال : انظر !.. فنظر إلى الناس ، قال الزهري : فرأيت أولئك الخلق كلّهم قردة ، لا أرى فيهم إنساناً إلاّ في كل عشرة ألف واحد من الناس .
ثم قال لي : ادن يا زهري !.. فدنوت منه فمسح بيده وجهي ، ثم قال : انظر فنظرت إلى الناس ، قال الزهري : فرأيت أولئك الخلق كلّهم خنازير .

ثم قال لي : ادن إليّ وجهك ، فأدنيت منه فمسح بيده وجهي ، فإذا هم كلّهم ديبه إلاّ تلك الخصايص من الناس النفر اليسير .
فقلت : بأبي وأمّي أنت يا بن رسول الله !.. قد أدهشتني آياتك وحيرتني عجائبك قال :

يا زهري !.. ما الحجيج من هؤلاء إلاّ النفر اليسير الذين رأيتهم بين هذا الخلق الجمّ الغفير ، ثمّ قال لي : امسح يدك على وجهك ففعلت فعاد أولئك الخلق في عيني أناساً كما كانوا أوّلاً .

ثمّ قال لي : مَن حجّ ووالى موالينا ، وهجر معادينا ، ووطّن نفسه على طاعتنا ، ثمّ حضر هذا الموقف مسلماً إلى الحجر الأسود ما قلّده الله من أمانتنا ووفيّاً بما ألزمه من عهودنا ، فذلك هو الحاج والباقون هم مَن قد رأيتهم.

يا زهري !.. حدّثني أبي عن جدّي رسول الله (ص) أنّه قال :
ليس الحاج المنافقون المعاندون لمحمّد وعليّ ومحبّيهما الموالون لشانئيهما ، وإنّما الحاجّ المؤمنون المخلصون الموالون لمحمّد وعليّ ومحبيّهما المعادون لشانئيهما ، إنّ هؤلاء المؤمنين الموالين لنا المعادين لأعدائنا ، لتسطع أنوارهم في عرصات القيامة على قدر موالاتهم لنا ، فمنهم مَن يسطع نوره مسيرة ثلاثمائة ألف سنة ، وهو جميع مسافة تلك العرصات ، ومنهم مَن تسطع أنواره إلى مسافات بين ذلك يزيد بعضها على بعض على قدر مراتبهم في موالاتنا ومعاداة أعدائنا ، يعرفهم أهل العرصات من المسلمين والكافرين بأنّهم الموالون المتولّون المتبرّؤن ، يقال لكلّ واحد منهم :

يا وليّ الله !.. انظر في هذه العرصات إلى كلّ مَن أسدى إليك في الدنيا معروفاً ، أو نفّس عنك كرباً ، أو أغاثك إذ كنت ملهوفاً ، أو كفّ عنك عدواً ، أو أحسن إليك في معاملةٍ فأنت شفيعه ، فإن كان من المؤمنين المحقّين زيد بشفاعته في نِعَم الله عليه ، وإن كان من المقصّرين كُفي تقصيره بشفاعته ، وإن كان من الكافرين خفّف من عذابه بقدر إحسانه إليه .

وكأني بشيعتنا هؤلاء يطيرون في تلك العرصات كالبزاة والصقور ، فينقضّون على مَن أحسن في الدنيا إليهم انقضاض البزاة والصقور على اللحوم تتلقّفها وتخطفها ، فكذلك يلتقطون من شدايد العرصات مَن كان أحسن إليهم في الدنيا ، فيرفعونهم إلى جنّات .


المصدر: تفسير الإمام ص257


الامام الحسين السجاد عليه السلام


rhg hghlhl ugd fk hgpsdk hgs[h] ugdi hgsghl : ,i, ,hrt fuvthj gg.ivd



توقيع : عاشق نور الزهراء
تفضلوا بزيارة صفحة منتدياتكم المباركة على الفايسبوك على الرابط التالي :
https://www.facebook.com/she3aalhsen?ref=hl
رد مع اقتباس