الموضوع: نوادر الكلام
عرض مشاركة واحدة
قديم 2013/07/20, 01:18 AM   #1
بسمة الفجر

موالي ماسي

معلومات إضافية
رقم العضوية : 332
تاريخ التسجيل: 2012/08/02
الدولة: دولة الامام المهدي عجل الله فرجه الشريف
المشاركات: 12,343
بسمة الفجر غير متواجد حالياً
المستوى : بسمة الفجر is on a distinguished road




عرض البوم صور بسمة الفجر
افتراضي نوادر الكلام

نوادر الكلام

نوادر الكلام

قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله) في الوصية لعلي (عليه السّلام) : « يا علي ، اثنتا عشرة خصلة ينبغي للمسلم أن يتعلمها على المائدة : أربع خصال منها فريضة ، وأربع منها سنة ، وأربع منها أدب :
فاما الفريضة : فالمعرفة بما يأكل ، والتسمية ، والشكر ، والرضى .
وأما السنة : فالجلوس على الرجل اليسرى ، والأكل بثلاث أصابع ، وأن يأكل مما يليه ، ومص الأصابع .
وأما الأدب : فتصغير اللقمة ، والمضغ الشديد، وقلّة النظر في وجوه الناس ، وغسل اليدين » .
قال الشيخ أبوجعفر ابن بابويه القمي : حدثنا أبي (رحمه الله) قال : حدثنا سعد بن عبد الله ، عن الحسن بن موسى الخشّاب ، عن علي بن حسّان الواسطي ، عن عمه عبد الرحمن بن كثير الهاشمي ، عن داود بن كثير الرقي قال : كنت عند أبي عبد الله (عليه السّلام) إذ استسقى الماء فلما شربه رأيته قد استعبر واغرورقت عيناه بدموعه ، ثم قال : « يا داود ، لعن الله قاتلِ الحسين (عليه السّلام) فما انغص ذكر الحسين للعيش ! إني ما شربت ماءً بارداَ إلاّ وذكرت الحسين (عليه السّلام) ، وما من عبد شرب الماء فذكر الحسين (عليه السّلام) ولعن قاتله إلاّ كتب الله له مائة ألف حسنة ، ومحا عنه مائة ألف
سيئة ، ورفع له مائة ألف درجة ، وكان كأنّما اعتق مائة ألف نسمة ، وحشره الله يوم القيامة أبلج الوجه ». وقال النبي (صلّى الله عليه وآله) : « يا علي ، ما أحد من الأولين والأخرين إلاّ وهو يتمنى يوم القيامة أنه لم يُعط من الدنيا إلاّ قوتاً .
يا علي ، انين المؤمن تسبيح ، وصياحه تهليل ، ونومه على الفراش عبادة ، وتقلبه من جنب إلى جنب جهاد في سبيل الله ، فان عوفي مشى في الناس وما عليه ذنب .
يا علي : أوحى الله تبارك وتعالى إلى الدنيا : اخدمي من خدمني ، واتعبي من خدمك .
يا علي : إن الدنيا لوعدلت عند الله جناح بعوضة لما سقى الكافرمنها شربة من ماء.
يا علي : موت الفجأة راحة للمؤمن وحسرة للكافر » .
روي عن الصادق (عليه السّلام) ، عن أبيه ، عن جده (عليهم السّلام) قال : « مرأمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السّلام) في مسجد الكوفة وقنبرمعه ، فرأى رجلأ قائماً يصلي ، فقال : يا أمير المؤمنين ، ما رأيت رجلاً أحسن صلاة من هذا ، فقال أمير المؤمنين (عليه السّلام) : مه يا قنبر ، فوالله لرجل على يقين من ولايتنا أهل البيت خير في عبادة ألف سنة ، ولوأنَّ عبداً عبد الله ألف سنة لا يقبل الله منه حتى يعرف ولايتنا أهل البيت ، ولو أنَ عبداً عبد الله ألف سنة وجاء بعمل اثنتين وسبعين نبياً ما يقبل الله منه حتى يعرف ولايتنا أهل البيت ، وإلاّ اكبه الله على منخريه في نار جهنم » .
وروى يعقوب بن زيد بإسناد صحيح ، قال : سمعت أبا عبد الله (عليه السّلام) يقول : « انفق وأيقن بالخلف ، واعلم أنَّه من لم ينفق في
طاعة الله أبتلي بأن ينفق في معصية الله عزً وجلّ ، ومن لم يمش في حاجة ولي اللهّ أبتلي بأن يمشي في حاجة عدو الله عزَّ وجلّ » .
وقال النبي ( صلّى الله عليه وآله) : « من منع ماله من الأخيار اختياراً صرف الله ماله إلى الاشرار اضطراراً ».
روي عن النبي (صلّى الله عليه وآله) أنَّه قال : « أمتي أمتي ، إِذا اختلف الناس بعدي وصاروا فرقة فرقة فاجتهدوا في طلب الدين الحق حتى تكونوا مع أهل الحق ، فان المعصية في دين الحق تغفر ، والطاعة في دين الباطل لا تُقبل » .
سئل علي (عليه السّلام) عن العبودية فقال : « العبودية خمسة أشياء : خلاء البطن ، وقراءة القرآن ، وقيام الليل ، والتضرع عند الصبح ، والبكاء من خشية الله ».
قال علي (عليه السّلام) : « من أحب أن يعلم كيف منزلته عند أللهّ فلينظر كيف منزلة الله عنده ، فإن كل من خُيِّر له أمران ، أمر الدنيا وأمر الآخرة فاختار أمر الاخرة على الدنيا فذلك الذي يحب الله، ومن اختار أمر الدنيا فذلك الذي لا منزلة لله عنده ».
وقال النبي (صلّى الله عليه وآله) : « سراج المؤمن معرفة حقنا ، وأشد العمى من عمي عن فضلنا ، وكفى به من عمى عن أمر نبي الله».
وقال (عليه السّلام) : « من أحبنا بقلبه ، وأعاننا بلسانه ويده ، فهو معنا في درجاتنا .
ومن أحبنا بقلبه ، وأعاننا بلسانه ولم يعنّا بيده ، فهوأسفل من ذلك بدرجة .
ومن أحبنا بقلبه ، ولم يعنّا بلسانه ولا بيده ، فهو في الجنة .
ومن أبغضنا بقلبه ، وأعان علينا بيده ولسانه ، فهو في الدرك الأسفل من النار .
ومن أبغضنا بقلبه ولم يعن علينا بيده ولا بلسانه ، فهو في النار » .
روى عبد الله بن عباس ، عن النبي (صلّى الله عليه وآله) أنه قال : « ألا انّ مثل هذا الدين كمثل شجرة ثابتة ، الإيمان أصلها ، والزكاة فرعها ، والصلاة ماؤها ، والصيام عروقها ، وحسن الخلق ورقها ، والاخاء في إلدين لقاحها ، والحياء لحاؤها ، والكف عن محارم الله ثمرتها ، فكما لا تكمل الشجرة إلاّ بثمرة طيبة كذلك لا يكمل الإيمان إلاّ بالكف عن محارم الله » .
عن أبي ذر قال : قلت : يا رسول الله ، كم الأنبياء ؟ قال : مائة ألف وأربعة وعشرون ألف نبي » .
قلت : كم المرسلون منهم ؟ قال : « ثلاثمائة وثلاثة عشر » .
قلت : كم أنزل الله من كتاب ؟ قال : « مائة وأربعة كتب ، أنزل منها على ادم عشر صحف ، وعلى شيث خمسين صحيفة - وهوأول من خط بالقلم ، وعلى إدريس ثلاثين صحيفة ، وعلى إبراهيم عشر صحف ، والتوراة والإنجيل والزبور والفرقان » .
قال النبي (صلّى الله عليه وآله) : « من سرته حسنته وساءته
سيئته فهو مؤمن ، ومن لم يندم فليس بمؤمن » .
وقال النبي (صلّى الله عليه وآله) : « من كانت همته ما يدخل بطنه كان قيمته ما يخرج منه » .
وقال (عليه السّلام) : « ما من عالم أو متعلم ، يمر بقرية من قرى المسلمين ، أو بلدة من بلاد المسلمين ، ولم يأكل من طعامهم ، ولم يشرب من شرابهم ، ودخل من جانب وخرج من جانب إلاّ رفع الله تعالى عذاب قبورهم أربعين يوماً » .
قال الصادق (عليه السّلام) : « من قال حين يأوي إلى فراشه مائة مرة : لا إِله إلاّ الله ، بنى الله له بيتاً في الجنة ، ومن استغفر الله حين يأوي إلى فراشه مائة مرة تحاطت ذنوبه كما يسقط ورق الشجر » .
وقال الصادق (عليه السّلام) : « ما من رجل دعا فختم دعاءه بقول : ما شاء الله لا قوة إلا بالله ، إلا أجيبت حاجته » .
« يا علي ، من لم يقبل العذر من متنصل ، صادقاً كان أو كاذباً لم ينل شفاعتي ».
يا علي ، إن الله عزَّ وجلّ أحب الكذب في الصلاح ، وأبغض الصدق في الفساد » .
قال النبي (صلّى الله عليه وآله) عن جبرائيل (عليه السّلام) : قال الله جل جلاله : من اذنب ذنباً - صغيراً أو كبيراً - وهو لا يعلم أن لي أن أعذبه أو أعفو عنه لاغفرت له ذلك الذنب أبدأَ ، ومن أذنب ذنباً
صغيراً أو كبيراً - وهو يعلم أنّ لي أن أعذبه وأن أعفو عنه عفوت عنه ».
وقال علي () : « إن الله عز وجلّ اطّلع على الأرض ، فاختارنا واختار لنا شيعة ينصروننا ، ويفرحون لفرحنا ويحزنون لحزننا ، ويبذلون أنفسهم وأموالهم فينا ، أولئك منا ، ومعادهم إلينا » .
روي عن مجاهد ، عن عبد الله بن عباس قال : قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله) : « أنا ميزان العلم ، وعلي كفتاه ، والحسن والحسين خيوطه ، وفاطمة علاقته ، والأئمة من أمتي عموده ، توزن فيه أعمال المحبين لنا والمبغضين لنا » .
قال النبي (صلّى الله عليه وآله) : « يا علي ، اعجب الناس إيماناً وأعظمهم ثواباً قوم يكونون في آخر الزمان لم يلحقوا النبي وحجب عنهم الحجة فآمنوا بسواد على بياض ».
قال موسى (عليه السّلام) : « من قطع قرين السوء فكأنّما عمل بالتوراة » .
وقال داود (عليه السّلام) : « من منع نفسه عن الشهوات فكانّما عمل بالزبور » .
وقال عيسى (عليه السّلام) : « من رضي بقسمة الله فكأنّما عمل بالإنجيل » .
وقال النبي (صلّى الله عليه وآله) : « من حفظ لسانه فكأنّما عمل بالقرآن » .
أوحى الله تعالى إلى عيسى بن مريم (عليه السّلام) : « يا عيسى ، إني لا أنسى من ينساني ، فكيف أنسى من يذكرني ؟ أنا لا أبخل على من عصاني ، فكيف أبخل على من يطيعني » ؟ .
قال علي (عليه السّلام) : « إذا أقبلت الدنيا على إنسان أعارته محاسن غيره ، وإذا أدبرت عنه سلبته محاسن نفسه » .
روي عن النبي (صلّى الله عليه وآله) : « إذا رأيت الغنى مقبلاًِ عليك فقل : ذنب عُجّلت عقوبته ، وإذا رأيت الفقر مقبلاً عليك فقل : مرحباَ بشعار الصالحين » .
وقال النبي (صلّى الله عليه وآله) : « إذا ظهرت في أمتي عشر خصال عاقبهم الله بعشر خصال » قيل : وما هي يا رسول الله ؟ قال : « إذا قلّلوا الدعاء نزل البلاء ، وإذا تركوا الصدقات كثرت الأمراض ، وإذا منعوا الزكاة هلكت المواشي ، وإذا جار السلطان منع القطر من السماء ، وإذا كثر فيهم الزنا كثر فيهم موت الفجأة ، وإذا كثر الربا كثرت الزلازل ، وإذا حكموا بخلاف ما أنزل الله تعالى سلط عليهم عدوهم ، وإذا نقضوا العهد ابتلاهم الله بالقتل ، وإذا طففوا الكيل أخذهم الله بالسنين » ثم قرأ رسول الله (صلّى الله عليه وآله) : ( ظَهَرَ الفَسَادُ فِي البَرِّ وَالبَحرِ بما كَسَبت ايدِي النّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعضَ الّذي عَمِلُوا لَعَلَّهُم يَرجِعُون) وقال (صلّى الله عليه وآله) : « إن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم » .
وقال أمير المؤمنين (عليه السّلام) : « من ترك اللحم أربعين يوماً ساء خلقه ».
وعن الصادق (عليه السّلام) : « لا تطلب من الدنيا أربعة ، فانك لا تجدها وأنت لا بدّ لك منها : عالماً يستعمل علمه فتبقى بلا عالم ، وعملاَ بغيررياء فتبقى بلا عمل ، وطعاماً بلا شبهة فتبقى بلا طعام ، وصديقاً بلا عيب فتبقى بلا صديق » .
جاء النبي (صلّى الله عليه وآله) أعرابيان فقال أحدهما : يا رسول الله ، أي الناس خير ؟ فقال (صلّى الله عليه وآله) : « من طال عمره وحسن عمله ».
وقال الآخر : يا رسول الله ، أي الأعمال أفضل ؟ قال : « أن تموت ولسانك رطب بذكر الله تعالى » .
وقال النبي (صلّى الله عليه وآله) : « درهم يعطيه الرجل في صحته خيرمن عتق رقبة عند الموت » .
عن أبي جعفر(عليه السّلام) قال : « من لقي الله مكفوفاً محتسباً موالياً لآل محمد (عليهم السّلام) لقي الله ولا حساب عليه » .
روي باسناد صحيح ، عن جعفر ، عن آبائه (عليهم السّلام) قال : « إن رسول الله (صلّى الله عليه وآله) أوصى لأمير المؤمنين (عليه السّلام) فكان فيما أوصى به أن قال له : يا علي من حفظ من أمتي أربعين حديثاً ، طلب في ذلك وجه الله عزَّ وجلّ والدار الآخرة ، حشره الله تعالى يوم القيامة مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً


k,h]v hg;ghl



توقيع : بسمة الفجر
رد مع اقتباس