قصة حسينة
حقاً إنها لمعجزة الحسين عليه السلام قال المرجع الشهير المرحوم آية الله العظمى السيد البروجردي رحمه الله : لما كنت في بروجرد ( مدينة بإيران) كنت أعاني من ألم شديد في عيني ، فراجعت الأطباء ولكنهم يأسوا من علاجي ، ففي أيام عاشوراء حيث كانت العادة أن تأتي بعض مواكب العزاء الى بيتنا ، جلست أبكي في المجلس الحسيني وكانت عيني تؤلمني بشدة وبينما كنت في تلك اللحظة اذ خطر ببالي أن أمس التراب الذي كان على وجوه وأجسام المعزين وأمسحه بعيني علها تبرأ.
ففعلت ذلك دون أن يلتفت اليّ أحد هناك ، وما أن مسحتُ به عيني حتى شعرتُ بتخفيف الألم ، وأخذت عيناي تتماثلان إلى الشفاء شيئاً فشيئاً حتى زال الألم تماماً ولم يعد إلى اليوم ، بل صرتُ أرى بجلاء أفضل دون الحاجة إلى النظارة .
هذا والغريب أن المرحوم البرورجردي لما بلغ من العمر التاسعة والثمانين ، قام بعض الأطباء الاخصائيين بفحص عينيه ، فلم يجدوا فيهما ضعفاً، حتى قالوا: إن الأعراف الطبية تقتضي ضعف عين الإنسان في هذا العمر، فكيف بإنسان أنهك عينه طوال هذه السنوات في القراءة والكتابة ، وكان يعاني ضعفاً وألماً في عينيه سابقاً. إنها ليست إلا معجزة الحسين عليه السلام.
أسألكم الدعاء