أاللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ
أللَّـهُمَّ صَلِّ عَلَى فاطمة وابيها وبَعلِها وبَنيها والسرِّ المستودِعِ فيها عددَ مااحاطَ بهِ علمُك
قال الإمام علي عليه السلام للسيدة أم البنين عليها السلام عند ولادتها لابنها العباس عليه السلام
إنّ مكانة العباس ستكون عظيمة عند الله سبحانه وتعالى وإنه سيمّن عليه بجناحين كالملائكة يطير بهما في الجنة كما منَّ على جعفر الطيّار من قبل .
وقال الإمام السجّاد عليه السلام :
((رحم الله عمّي العباس فقد آثر وأبلى وفدى أخاهُ بنفسه حتى قطعت يداه فأبدله الله بجناحين يطيرُ بهما مع الملائكة في الجنة كما جعل لجعفر بن أبي طالب وأن للعباس عند الله تبارك وتعالى منزلة يغبطه عليها جميع الشهداء يوم القيامة )) .
وقال الإمام الصادق عليه السلام :
((كان عمّنا العباس نافذ البصيرة صلب الإيمان جاهد مع أبي عبد الله الحسين عليه السلام وأبلى بلاءً حسناً ومضى شهيداً )) .
وقال الإمام المهدي عليه السلام :
((السلام على أبي الفضل العباس المواسي أخاهُ بنفسه الآخذ من أمسه لغده الوافي له الساعي إليه بمائه ، المقطوعة يداه ، لعن الله قاتله يزيد بن الرقاد الجهني وحكيم بن الطفيل الطائي .))
وقال السيد محسن الأمين :
((كانت له في يوم كربلاء مقامات مشهودة ومواقف عظيمة وكانت له صفات عالية وأعمال جليلة امتاز بها ، منها أنه كان صاحب لواء الحسين عليه السلام .))
(( واللواء هو العلم الأكبر ولا يحمله إلا الشجاع في العسكر ))
وقال شيخ الأزهر السابق محمد شلتوت :
((إن السيرة الخالدة التي سار عليها العباس بن علي عليهما السلام جعلت كل الشرفاء يقتدون به ويسيرون على خطاه . ))
هذه هي صفات الوفاء والإخلاص التي امتاز بها الإمام العباس(ع) التي جعلته خالدا إلى يومنا هذا مثل أبوه الإمام علي (ع)
وأخويه سيدا شباب أهل الجنة وريحانة رسول الله (ص)
لتلمع في الأفق منائره الذهبية في أقدس بقعة من العالم وهي كربلاء لترسم للأجيال ملاحم البطولة والتضحية وتقبى منارا شامخا على طول الزمن تذكر الاجيال بما حدث في واقعة الطف الخالدة
فالسلام عليك يا أبا الفضل العباس حامل لواء الحسين(ع) يوم ولدت ويوم تموت ويوم تبعث حيا .
منقول
** rhg,h td sd]kh hgufhs ugdi hgsghl lh dgd