عرض مشاركة واحدة
قديم 2016/02/13, 01:14 AM   #1
شجون الزهراء

معلومات إضافية
رقم العضوية : 1426
تاريخ التسجيل: 2013/04/24
المشاركات: 6,684
شجون الزهراء غير متواجد حالياً
المستوى : شجون الزهراء will become famous soon enough




عرض البوم صور شجون الزهراء
افتراضي أعمالكم في محضر الله

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته


إننا والخلق جميعاً في ميدان الامتحان. ولا يوجد شخص بالغ الرّشد، غير معرّض للاختبار الإلهي، فانتبهوا إلى ألا تكون أعمالكم يوم القيامة مدعاة للخجل.


* حتّى لا نخجل أمام الله وملائكته
إن هذه الأمور بأيديكم وكلّ شخص في أي مسؤولية معرّض للامتحان. كيف يتعامل مع من يراجعونه؟ هل هدفه الشيطان أم الله؟ ولا يُستثنى أحدٌ من هذا الامتحان.
الأنبياء كانوا في معرض الامتحان أيضاً. كل من يأتي إلى هذا العالم معرّضٌ للابتلاء، فلا يتصور أن أحداً لا يراه. فالعمل الذي تقومون به يطّلع الله تبارك وتعالى عليه، وملائكة الله تراقبه. يجب أن نفكر في كيفية أداء المسؤولية التي تقع على عاتقنا حتى لا نخجل أمام الله تبارك وتعالى وأنبيائه يوم القيامة، وذلك يتم عندما نؤدي واجباتنا بشكل صحيح، كل في موقعه.
وليفكّر كل واحد في مهامه الموكلة إليه. فلو كان الجميع يرتكبون أعمالاً منكرة، لا سمح الله، فإن عليك أنت أن تقوم بعملك على أحسن وجه ممكن. فلا أحد يتحمل مسؤولية عمل الآخرين، فهو يأمر بالعمل ويراقب ولكن أحداً لا يستطيع أن يدرك عمق أعمالكم ولكنها في محضر الله.
على الجميع أن ينتبه إلى أن الله تبارك وتعالى وملائكته يراقبونه. إن الأمواج التي تنتشر في العالم من أعمالكم سوف تشهد عليكم يوم القيامة. لذا عليكم أن تنتبهوا إلى أن المسؤولية جسيمة وأن الموقع الذي يوجد فيه كل واحد منكم هو مكان امتحان له. فهل هؤلاء الذين يدافعون عن بلادهم يعملون لله أم لأنفسهم؟ فإذا وجدوا في أنفسهم رغبة في التسلط والتحكم ولا يريدون للفئات الأخرى ذلك، فإن عملهم هذا للشيطان، ولا أجر لهم إن استشهدوا. فالعمل يجب أن يكون لله وليس مهمّاً بيد من يتم إنجازه المهم أن يتحقّق لله.


* اعمل لله ولا تَخَفْ
إن المخاوف التي تعتري الإنسان من العدو تنجم عن أنه لا يرى إلا نفسه. فإذا رأى الله في الأمر وعلم أنه يعمل لله فلن يخاف، لأن الأمور بيده عز وجل. لا تظنوا أنكم قادرون على شيء. أنتم لا تستطيعون النوم في الليل إذا آذتكم ذبابة، ولن ترتاحوا في الليل والنهار إذا آذتكم بعوضة، وإذا هجم عليكم عنكبوت يتملّككم الخوف، وإذا خطف منكم العصفور شيئاً لن تستطيعوا استعادته، هذا كله عجز وفقر، ودليل على أنّ كل شي‏ءٍ منه سبحانه. إنّ هذا الاستقلال الذي أعطانا الله إياه لم يكن ليحدث لولا لطفه بنا.




Hulhg;l td lpqv hggi



توقيع : شجون الزهراء

اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.
رد مع اقتباس