عرض مشاركة واحدة
قديم 2014/11/16, 08:51 PM   #28
خادمة سراج المتوكلين

موالي ماسي

معلومات إضافية
رقم العضوية : 2321
تاريخ التسجيل: 2013/11/18
المشاركات: 2,094
خادمة سراج المتوكلين غير متواجد حالياً
المستوى : خادمة سراج المتوكلين is on a distinguished road




عرض البوم صور خادمة سراج المتوكلين
افتراضي

زواج الإمام علي من فاطمة الزهراء (عليهما السلام) وقعت في يوم الأول من ذي الحجة من السنة الأولي من الهجرة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وقد يسمي بزواج النورين، تحظي هذه الواقعة بأهمية عند الشيعة لأن كلا منهما من اعظم الشخصيات و أن الأئمة المعصومين من هذا الزواج المبارك، وتدل أيضا علي مكانة الإمام علي (عليه السلام) عند النبي (صلى الله عليه وآله وسلم).

زواج الإمام علي من فاطمة الزهراء (عليهما السلام) وقعت في يوم الأول من ذي الحجة من السنة الأولي من الهجرة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وقد يسمي بزواج النورين، تحظي هذه الواقعة بأهمية عند الشيعة لأن كلا منهما من اعظم الشخصيات و أن الأئمة المعصومين من هذا الزواج المبارك، وتدل أيضا علي مكانة الإمام علي (عليه السلام) عند النبي (صلى الله عليه وآله وسلم).
قصة الزواج
كان الإمام علي (عليه السلام) في السنة الأولى من الهجرة النبوية ابن أربع وعشرين سنة؛ وكان لابد له من الزواج وبدء الحياة المشتركة.
وكانت فاطمة الزهراء (عليها السلام) قد بلغت يومئذ التاسعة من عمرها » [1] بناءً على أن ولادتها كانت في السنة الخامسة بعد البعثة [2] ، وهي بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ولها منزلتها الرفيعة الزاخرة بالفضائل الإنسانية، والخصائص الملكوتية السامية. وقد أثنى عليها أبو ها مراراً، وسماها بضعته.

ًفتزويجه فاطمة (عليها السلام) بعد ثلاث عشرة سنة مليئة بالعناء والمشقة والمصائب المريرة التي عاناها أبوها (صلى الله عليه وآله وسلم) من أجل تبليغ الرسالة، وأرسى دعائم الحكومة الإسلامية هناك.

فعن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: «فبينا صلّيت يوم الجمعة صلاة الفجر ، إذ سمعت حفيف الملائكة ، وإذا بحبيبي جبرئيل ومعه سبعون صفّاً من الملائكة مُتوّجين مُقرّطين مُدَملجين ، فقلت: ما هذه القعقعة من السماء يا أخي جبرئيل ؟! فقال: يا محمد ! إن الله (عزّ وجلّ) اطّلع على الأرض اطّلاعةً فاختار منها من الرجال علياً ، ومن النساء فاطمة ، فزوّج فاطمة من علي . فرفعت فاطمة (عليها السلام) رأسها وتبسّمت... وقالت: رضيت بما رضي الله ورسوله» [3] .


قال أنس : أقبل علي (ع) فتبسم النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ثم قال: «يا علي (ع)، إن الله أمرني أن أزوجك فاطمة (ع)، فقد زوجكها على أربعمائة مثقال فضة إن رضيت» . فقال علي (ع): قد رضيت يا رسول الله (ص)... فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : «بارك الله عليكما وفيكما وأسعدكما وأخرج منكما الكثير الطيّب» . قال أنس: فوالله لقد خرج منهما الكثير الطيّب [4] .


توقيع : خادمة سراج المتوكلين
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
أشكر الأخ جرح الغوالي على التوقيع الجميل


نحن الشيعة الأبية شجاعتنا نبوية غيرتنا حيدرية حشمتنا فاطمية

آدابنا حسنية كرامتنا حسينية عزتنا زينبية أدعيتنا سجادية

علومنا باقرية أحاديثنا جعفرية سجداتنا كاظمية صلواتنا رضوية

كراماتنا جوادية أنباؤنا هادية حكمتنا عسكرية انتصاراتنا مهدوية
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
رد مع اقتباس