عرض مشاركة واحدة
قديم 2018/10/08, 10:39 PM   #6
وهج الإيمان


معلومات إضافية
رقم العضوية : 5332
تاريخ التسجيل: 2018/03/19
المشاركات: 1,416
وهج الإيمان غير متواجد حالياً
المستوى : وهج الإيمان is on a distinguished road




عرض البوم صور وهج الإيمان
افتراضي

المسلك في أصول الدين - المحقق الحلي - ص232 -234 :

قوله في الوجه الثاني: لو نص على علي - عليه السلام - بالإمامة لكان إما أظهره لعدد التواتر أو لم يظهره. قلنا: أظهره.
قوله: يلزم من ذلك أن يخفى بين الصحابة حكم ضروري. قلنا: لا نسلم أنه خفي بين الصحابة، بل تحدث به الأكثرون، ونطق به العارفون، ونظموا فيه الأشعار (84)، ونقلوا فيه الآثار.
قوله: وأن يكونوا قد تمالؤوا على جحد ما علموه. قلنا: معاذ الله أن يجحده المحق من الصحابة، بل جحده من استغرقته الأهواء، فأما الأعيان كأبي ذر، والمقداد، وجابر وسلمان، وخزيمة بن ثابت، وسهل بن حنيف، وأبي أيوب، وسعد بن عبادة، وابنه قيس، وعبادة بن الصامت، وكثير من الصحابة غير هؤلاء (85)
فإنا نعلم شهادتهم بالنص. ويتضح ذلك عند الوقوف علي السير. اهــ


(٨٤) راجع شعراء الغدير للعلامة الأميني - ره -.
قال ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة ٣ / 47: ومما رويناه من الشعر المقول في صدر الإسلام المتضمن كونه - عليه السلام - وصي رسول الله قول عبد الله بن أبي سفيان بن الحرث بن عبد المطلب:
ومنا علي ذاك صاحب خيبر * وصاحب بدر يوم سالت كتائبه وصي النبي المصطفى وابن عمه * فمن ذا يدانيه ومن ذا يقاربه ثم نقل أشعارا في هذا الصدد عن أكثر من عشرين شاعرا ثم قال:
والأشعار التي تتضمن هذه اللفظة [الوصي] كثيرة جدا ولكنا ذكرناها هنا بعض ما قيل في هذين الحربين [وهما وقعتا جمل وصفين] فأما ما عداهما فإنه يجل عن الحصر، ويعظم عن الإحصاء والعد، ولولا خوف الملالة والإضحار لذكرنا من ذلك * ما يملأ أوراقا كثيرة.



(٨٥) في الاحتجاج للشيخ الطبرسي عن الصادق - عليه السلام - في جواب أبان بن تغلب حيث قال: جعلت فداك هل كان أحد في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنكر على أبي بكر فعله وجلوسه مجلس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؟ قال - عليه السلام -: نعم كان الذي أنكر على أبي بكر اثني عشر رجلا، من المهاجرين: خالد بن [أو عمرو بن سعيد] بن العاص - وكان من بن أمية - وسلمان الفارسي، وأبو ذر الغفاري، والمقداد بن الأسود، وعمار بن ياسر، وبريدة الأسلمي، ومن الأنصار: أبو الهيثم بن التيهان، وسهل وعثمان ابنا حنيف، وخزيمة بن ثابت - ذو الشهادتين - وأبي بن كعب، وأبو أيوب الأنصاري... راجع الاحتجاج ص ٤٧ الطبع الحجري سنة ١٣٥٠ في النجف.
في قاموس الرجال ٤ / ٣٢٧ الطبعة الأولى: سعد بن عبادة قال نقل عن محمد ابن جرير الشافعي عن أبي علقمة قال: قلت لسعد بن عبادة - وقد مال الناس إلى بيعة أبي بكر - ألا تدخل في ما دخل فيه المسلمون؟ قال: إليك عني فوالله لقد سمعت النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول: إذا أنا مت تضل الأهواء ويرجع الناس إلى أعقابهم فالحق يومئذ مع علي، وكتاب الله بيده لا تبايع أحدا غيره. فقلت له: هل سمع هذا الخبر أحد غيرك من النبي صلى الله عليه وآله وسلم؟ قال: أناس في قلوبهم أحقاد وضغائن. قلت: بلى نازعتك نفسك أن يكون هذا الأمر لك دون الناس، فحلف أنه لم يهم بها ولم يردها، وأنهم لو بايعوا عليا - عليه السلام - كان أول من بايعه.
وأيضا في قاموس الرجال ٧ / ٣٩٦: قيس بن سعد قال: عده الشيخ في الرجال من أصحاب رسول الله وعلي صلى الله عليهما وآلهما قائلا: ابن عبادة وهو ممن لم يبايع أبا بكر، وعده الكشي في السابقين الذين رجعوا إلى أمير المؤمنين - عليه السلام -.
وفي اختيار معرفة الرجال - المشهور برجال الكشي - ص ٣٨ طبع مشهد: عن الفضل بن شاذان قال: إن من السابقين الذين رجعوا إلى أمير المؤمنين - عليه السلام -:
أبو الهيثم بن التيهان، وأبو أيوب، وخزيمة بن ثابت، وجابر بن عبد الله، وزيد بن أرقم، وأبو سعيد الخدري، وسهل بن حنيف، والبراء بن مالك، وعثمان بن حنيف، وعبادة بن الصامت، ثم ممن دونهم: قيس بن سعد بن عبادة، وعدي بن حاتم، وعمرو بن الحمق، وعمران بن الحصين، وبريدة الأسلمي، وبشر كثير.
وراجع الخصال للشيخ الصدوق أبواب الاثني عشر ص 461 ورجال البرقي: ص 63 طبع المحدث الأرموي.


توقيع : وهج الإيمان
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
رد مع اقتباس