عرض مشاركة واحدة
قديم 2020/08/14, 03:17 AM   #1
شجون الزهراء

معلومات إضافية
رقم العضوية : 1426
تاريخ التسجيل: 2013/04/24
المشاركات: 6,684
شجون الزهراء غير متواجد حالياً
المستوى : شجون الزهراء will become famous soon enough




عرض البوم صور شجون الزهراء
افتراضي أهداف مجالس الحسين إصلاح علاقتنا بالله


بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته



علينا أن نعيد إحياء ذكرى أبي عبدالله، استجابة لقول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ}[1]".

أنَّ "الإمام الحسين(ع) لا يستفيد من البكاء والمراثي وغيره، فهو فرح مسرور مبتهج بلقاء الأحبة؛ أبيه وجده وأمه والأنبياء، ولكننا نحن الذين نحتاج إلى إحياء الذكرى"،

أنَّ الحسين(ع)، لم يثُر انطلاقاً من نزعة ذاتية أو حركة عفوية، وإنما انتفض من أجل الإسلام، لأنه يمثّل الإسلام من أجل الحياة، فهو لم يكن ثائراً فحسب، بل كان ولا يزال وسيبقى مرشداً وموجّهاً وداعياً إلى الله ـ كجده(ص) ـ ورحمة للعالمين، لأنه قال(ص): "حسين مني وأنا من حسين"[2].

: "كان الحسين(ع) رجل الإصلاح في أمة انحرفت في سلوكها وفكرها، أنَّ دور مجالس العزاء، ليس استدرار الدموع فحسب، بل استحضار الحسين(ع) في حياتنا، لنعالج مشاكلنا الاجتماعية والسياسية على هدى كلماته ومواقفه.

وقد جاء في حديث للإمام الباقر(ع): "أيكفي مَن ينتحل التشيّع أن يقول بحبّنا أهل البيت؟ والله، ما شيعتنا إلا مَنْ اتقى الله وأطاعه..."، حتى لو كان من المواظبين على حضور مجالس الحسين(ع)، وممن يلطمون الصدور والرؤوس".

"لننطلق من خلال هذه المجالس لنصلح علاقتنا بالله ورسوله وأهل بيته والحياة، فنكون أولياء للحسين(ع) بصدق، وحينئذ يحق لنا أن نقول: "يا ليتنا كنا معكم فنفوز فوزاً عظيماً"، أنَّ الفرصة لم تفت لنكون معه، ونجسد أفكاره ومواقفه في حياتن
ا".




Hi]ht l[hgs hgpsdk Ywghp ughrjkh fhggi gpsdk Hi]ht l[hgs



توقيع : شجون الزهراء

اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.
رد مع اقتباس