عرض مشاركة واحدة
قديم 2019/02/22, 03:48 PM   #2
شجون الزهراء

معلومات إضافية
رقم العضوية : 1426
تاريخ التسجيل: 2013/04/24
المشاركات: 6,684
شجون الزهراء غير متواجد حالياً
المستوى : شجون الزهراء will become famous soon enough




عرض البوم صور شجون الزهراء
افتراضي


ورد في صحيح البخاري: فاطمة بَضعة مني، فمن أغضبها أغضبني {النبي الأعظم{ص}}: في صحيح مسلم: قال رسول الله {ص{: فإنما ابنتي بَضْعة مني يريبني ما رابها ويؤذيني ما آذاها. وبلفظ آخر: إنما فاطمة بضعة مني يؤذيني ما آذاها. عـنـه {ص}: وهي نور عيني , وثمرة فؤادي , يسوؤني ما ساءها ,ويسرني ما سرها ، وَإنَّهَا أَوَّلُ مَنْ يَلْحَقُنِي مِنْ أَهْلِ بَيْتِي، فَأَحْسِنْ إلَيْهَا بَعْدِي،:‏‏{ وروا هذا الحديث: إنما فاطمة بضعة مني يسرني ما يسرّها. ايظاً: أبو الفرج الأصفهاني في الأغاني} ورواها جمع آخر من محدثي العامة إضافة إلى اتفاق الشيعة فيها عن الأئمة المعصومين وكما في صحيح الترمذي وسنن النسائي وابن حجر العسقلاني في الإصابة في تمييز الصحابة وآخرون غيرهم ـ نصا أو مضمونا ـ ولكثرتها عدت من الروايات المتواترة ولو بالمعنى، إي إن رسول الله{صلى الله عليه وآله {، قد نَوّهَ بقدر فاطمة وأشاد بعلو شأنها وسمو منزلتها، فقد رووا عن عائشة أنها قالت: إن فاطمة{عيها السلام{، كانت إذا دخلت على رسول الله {صلى الله عليه وآله {، قام لها من مجلسه وقبّل رأسها وأجلسها مجلسه،
* * * * * * * * * * * *
الحديث: 1} ــــ فاطمة {عليها السلام}: فهذه آيات بينات من القرآن الكريم وردت بحق سيّدتنا ومولاتنا فاطمة الزهراء {عليها السلام{، تنزيلاً، أو تفسيراً، أو تأويلاً، أو تطبيقاً سنورد بعضاً منها ومن المصادر التي ذكرت ذلك وهي من كتب أبناء العامة:
وليلة القدر « من عرف فاطمة حق معرفتها فقد أدرك ليلة القدر وإنما سميت فاطمة لأنّ الخلق فطموا عن معرفتها ... » « في تفسير فرات الكوفي عن أبي عبد الله{عليه السلام} أنه قال: {إِنّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ} الليلة: فاطمة {عليها السلام}، القدر: الله، في فاطمة الزهراء {عليها السلام{، سر مستودع كما تقدم ذلك في حديثنا حول هذا الموضوع ـ أي السر المستودع ـ وأيضا في ليلة القدر سر عظيم لا يعرفه إلاّ المقربون الذين امتحن الله قلوبهم للإيمان والتقوى ، فليلة القدر رفعها الباري عزوجل وجعلها خيراً من ألف شهر وفيها تشويق لذيذ لمعرفة ذلكم السر المكنون في أعماقها، { وما أدراك ماليلة القدر } حيث خاطب الله تعالى المؤمنين في ضمائرهم لكي يحرك فيهم أمواج المعرفة عبر وسائل العلم والوعي ولتنفتح لهم أسرار ليلة القدر بالتمعن والتدقيق فيها ، على أن معرفة ليلة القدر تفوق الإدراك البشري العادي أي أنها تفوق أدراك سائر الناس من السواد الأعظم فانه لابد أن يكون فيها سر عظيم ، والسر تقتضي معرفته استيعابا كاملا لمعنى ليلة القدر والغاية التي نزلت ليلة القدر من اجلها ولا جل تحقيقها في الأرض . وعلى هذا الأساس لابد من معرفة الأساس الذي بني عليه الحديث الذي ذكرناه في أول بحثنا حول علاقة معرفة فاطمة {عليها السلام{، بليلة القدر فانه لابد من وجود الترابط في هذا الموضوع المهم ، ففاطمة فيها سر مستودع وكذلك ليلة القدر فيها سر مكنون ، فمن عرف فاطمة والسر المستودع فيها عرف سر ليلة وعظمتها ، فليلة القدر عظيمة كعظمة فاطمة {عليها السلام{، لذا كانت مجهولة في أثباتها ودقتها من حيث الزمان لمختص بليالي شهر رمضان . على أن عرف فاطمة فقد أدرك ليلة القدر هذا كونه ناتج عن معرفة فاطمة التي تجعلنا ندرك الإسلام ونستوعب أهمية ليلة القدر من خلال هذه المعرفة ، ولقد طرح الكثير من العلماء أوجه للشبه بين ليلة القدر وفاطمة {عليها السلام}، * ليلة القدر وعاء وظرف زماني لنزول كل القرآن الكريم { إنا أنزلناه في ليلة القدر } ، { ذلك الكتاب لا ريب فيه هدىً للمتقين } ، لا يأتيه الباطل من بين يديه ، وفيه كل شيء ، وتبيان كل شيء ، وسعادة الدارين . وكذلك الحوراء الإنسية فاطمة الزكية ، فان قلبها ظرف مكاني وروحاني ، وصدرها وعاء الهي للقرآن الكريم والمصحف الشريف ، وإنها كانت محدثة تحدثها الملائكة ، فهي وعاء للإمامة وللمصحف الشريف .» « البحار : 43 | 65 .»{1}.
* * * * * * * * * * * *
الحديث: 2} ــــ كرامات الزهراء:{عليه السلام}:«اللهم صل على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها بعدد ما أحاطبه علمك وأحصاه كتابك، واجعلنا من شيعتها ومحبيها والذابين عنها بأيدينا وألسنتنا وقلوبنا والحمد للّه رب العالمين. كانت فاطمة الزهراء {عليها السّلام.{ من عمود النور في صلب آدم؛ ثم انتقل نورها إلى الأصلاب الشامخة و الأرحام المطهرة حتى وصل إلى صلب عبد المطلب، ثم إلى صلب عبد اللّه ثم إلى صلب رسول اللّه محمد {صلّى اللّه عليه و اله.{3}. قال الصادق {عليه السّلام: إن اللّه خلق أربعة عشر نورا قبل الخلق بأربعة عشر ألف عام، فهي أرواحنا: محمد و علي و فاطمة و الحسن و الحسين و تسعة من ولد الحسين، آخرهم القائم بعد غيبته، يقتل الدجال و يطهّر الأرض.
كرامات الزهراء: کأن مَحاريبَ اللـَّيل ِتعرفَ عن عبادة َالزهراءَ الشيءَ ألکثيرِ. أنَّ فاطمة ُ هو المصباحَ الإلهـــــيُّ الذي يضيء طـُرُقُ الحياةٍ الإنسانية ألکريم ِلِکُلَّ نساءِ العالمَ.
شفيعة المذ نبين عند رب العالمين فاطمة الزهراء بنت سيد المرسلين {ع{،
من كراماتها: إضافة ركعة للمغرب شكرا على ولادة الزهراء {ع} ومن البركات المعنوية لولادة فاطمة الزهراء {ع} ما رواه الشيخ الصدوق والشيخ الطوسي رضوان الله عليهما أن الركعة الثالثة من المغرب أضيفت إلى الصلاة شكرا من رسول الله { ص} لربه على مولد فاطمة {ع}. { راجع علل الشرائع ج2 ص324، ومن لا يحضره الفقيه ج1 ص289 ح1319، والتهذيب ج2 ص113 ح424/192، وقد أوردها بعض فقهاء الإمامة في كتبهم الفقهية بما يفيد منهم القبول بمضمونها وعدم اعتراضهم عليها، فراجع ذكرى الشيعة للشهيد الأول ج2 ص312، والحدائق الناضرة ج6 ص58، ولم أجد من السابقين واللاحقين من اعترض عليها، وإنما أذكر ذلك لأنني أتوقع أن يخرج أحد المشككين الجهلة بمقامات أهل البيت {ع} ليقول أن هذا غير معقول ولا يمكن للعقل قبوله وأنه من الغلو!!!} وكان شكر النبي {ص} متجانسا مع عظم هذه النعمة، فكان شكرا بعبادة الله عز وجل بواحدة من أحب العبادات إليه سبحانه وأهمها في الدين، كما أن هذه النعمة الكبرى لما كانت خيراتها العظيمة مستمرة إلى يوم القيامة فهذا استوجب أن يدوم شكرها إلى يوم القيامة أيضا، فالشكر عليها حسن على جميع أفراد الأمة. وقد تحدثت في إحدى حلقات عقائد الإمامة بتفصيل عن الولاية التشريعية للنبي {ص} من خلال الروايات المعتبرة التي بلغت عشرة روايات، فما أكرمها من ولادة وما أجلها من بركات.»{2}.



توقيع : شجون الزهراء

اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.
رد مع اقتباس