عرض مشاركة واحدة
قديم 2019/02/22, 03:49 PM   #3
شجون الزهراء

معلومات إضافية
رقم العضوية : 1426
تاريخ التسجيل: 2013/04/24
المشاركات: 6,684
شجون الزهراء غير متواجد حالياً
المستوى : شجون الزهراء will become famous soon enough




عرض البوم صور شجون الزهراء
افتراضي

الحديث: 3} ــــ « سم الله الرحمن الرحيم "إنا أعطيناك الكوثر ,فصل لربك وأنحر, إن شانئك هو الأبتر" سورة الكوثر، سورة مكية تحتل الرقم 108 في ترتيب سور القرآن الكريم،
هي أقصر سور القرآن الكريم، تفسر السورة،
نزلت { سورة الكوثر}.. لا لتقول ـ وحسب ـ إن رسول الله مُنزّه عن هذه الصفة التي أُثيرت حوله ظلماً وعدواناً، بل لتبشّر أيضاً بأنّ النبيّ صلّى الله عليه وآله تخرج من صُلبه المبارك ذريّة كثيرة وفيرة، وينحدر منه {صلّى الله عليه وآله{، نسل كثير كثير.. اختارت السورة للتعبير عن هذه الكثرة الكاثرة لفظة {الكوثر} التي تعني: الخير الكثير. ولم يُترَك ذلك الجاهل المفتري دونما عقاب ودون أن يُكال له الصاع صاعَين، فتُخبر الآيةُ الأخيرة من هذه السورة الكريمة بأنّ العاصَ بن وائل عدوَّ رسول الله وشانئه ومُبغضه هو الأبتر، وليس رسول الله. وقد تحقّق هذا بالفعل، فانقطع نسل العاص واندثر ولم يبق له من أثر. وما يُقال عن أُبوّته لعمرو بن العاص إنّما هو موضع شك وأكثر من الشك؛ ذلك أن المصادر التاريخية تشير إلى أنّه لم يكن من صُلبه. نقرأ معاً ـ أيها الأصدقاء ـ سورة الكوثر المباركة: بسمِ الله الرحمنِ الرحيم. إنّا أعطَيناكَ الكوثَر. فَصَلِّ لربِّكَ وانْحَرْ. إنّ شانِئكَ هُو الأبتَر . وهكذا نلاحظ: أنّ موضوع السورة هو هذه الإثارة العدوانية الظالمة، والإجابة عنها إجابة إلهيّة واعدة صادقة لا تتخلّف؛ فانّ الله تعالى ناصر الرسول وحبيبه هو الذي تكفّل بالإجابة، فأعطى رسوله هذا الكوثر إِنّا أَعْطَيْناكَ الْكَوْثَرَ} ونلاحظ ثانياً أنّ التعبير بالفعل الماضي « أعطيناك » الدالّ على التحقق في الماضي.. يعني أنّ تحقق هذا الإعطاء هو من المسلّمات الواقعية وكأنّه قد حدث وتمّ من قبل. ونلاحظ كذلك: أنّ الموضوع كان خطيراً ومهماً وحيوياً جداً، بحيث اختصّتَ به سورة مستقلة من سور القرآن العظيم. {1}.{[754]} . قال الفخر الرازي : الكوثر أولاده{ صلى الله عليه وآله وسلم } لأن هذه السورة نزلت رداً على من عابه بعدم الأولاد ، فالمعنى أنه يعطيه نسلا يبقون على مرّ الزمان، فانظر كم قتل من أهل البيت! ثمّ العالم ممتلئ منهم، ولم يبقَ من بني أمية في الدنيا أحدٌ يُعبأ بت{ [755]} . قال الطبرسي في تفسيره جوامع الجامع : هو كثرة النسل والذرية، وقد ظهر ذلك في نسله من ولد فاطمة{عليها السلام} ، إذ لا ينحصر عددهم ، ويتصل بحمد اللّه إلى آخر الدهر مددهم، وهذا يطابق ما ورد في سبب نزول السورة، وهو: أن العاص بن وائل السهمي سماه الأبتر لمّا توفي ابنه عبد اللّه ، فيكون تنفيساً عن النبي{ صلى الله عليه وآله وسلم} ما وجد في نفسه الكبيرة من جهة مقالهم وهدماً لنحالهم{ [756]}.
2 - الكوثر وإن كان بإسم نهر في الجنة ، وإن كان احد التفاسير القرآنية - إلا إن القرآن الكريم له ظاهر وباطن ومن التفاسير للكوثر وهي الأصح والأقرب للذهن هو أن : الكوثر هو نسل رسول الله { صلى الله عليه وآله{، بدءاً من فاطمة الزهراء {عليها السلام{، وأبناءها وأبناء أبناءها إلى يوم القيامة .. إذ انه لا يوجد للنبي أحفاد من أبناءه إلا أحفاده من فاطمة الزهراء وهم الحسن والحسين وزينب وأم كلثوم وجميع نسلهم الطاهر{عليهم السلام{،إلى يوم القيامة .. والآية الكريمة نزلت بعد حادثة وقعت في مكة قبل الهجرة، إن رجلاً جاء يسأل عن رسول الله {ص} في ، فأجابه واحد من الكفار ذلك الوقت وهو "العاص بن وائل" ، مشيراً بأصبعه إلى رسول الله: "أتقصد ذلك الأبتر" ! والأبتر عند العرب تقال لمن ليس له ذرية من الذكور يحملون اسمه من بعده ، وأراد بذلك أن يسخر من النبي {ص} فسماه الأبتر - فسمع الرسول {ص} مقالته ، وحزت هذه الكلمة في نفسه بأبي هو وأمي .. فأنزل الله تعالى هذه الآية الكريمة يواسي بها رسوله {ص} ويعلمه من علم الغيب انه ستكون له ذرية تملئ الأرض إلى يوم القيامة كالنهر العذب الجاري غير المنقطع .. حتى إن الرسول {ص} قال في بعض أحاديثه " كل نسل منقطع إلى يوم القيامة إلا نسلي " .. فالله تعالى يبشر رسول الله في الآية الكريمة انه أعطاه الكوثر وهي فاطمة الزهراء{ع{، وجميع نسلها من بعدها ، ويدعوه الله تعالى إلى شكر الله بالصلاة وان يذبح أو "ينحر ذبيحة" تباركاً بهذه المولودة ، لذلك جرت السنة على ذبح ذبيحة عند ولادة مولود يطلق عليها " العقيقة".. وقوله تعالى " إن شانئك هو الأبتر" يعني بذلك " العاص بن وائل" الذي أراد أن يشين برسول الله ولكن الله تعالى ينعته هو بالأبتر يعني الذي لا نسل له ، لأن نسله منقطع {لن يستمر إلى يوم القيامة} كما إن نسله ليس كنسل سيد البشرية .. فالعاص هو الأبتر وليس رسول الله {صلى الله عليه وآله،»{3}.
* * * * * * * * * * * *
الحديث: 4} ــــ الزهراء {عليه السلام}: من قبل الولادة إلى ما بعد الشهادة العناصر الغيبية الدخيلة في تكوين الزهراء {ع}،بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة وأتم السلام على أشرف الخلق وسيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين، واللعن الدائم على أعدائهم من الأولين والآخرين.
نعقاد نطفة الزهراء: {عليها السّلام.{كان بدأ الخلق قبل كل شي‏ء بآلاف عام، و بنورها أشرقت السموات و الأرض. و بعدها اشتق لها اسما من أسماء الرب تبارك و تعالى. ثم لاحت أول بوادر عظمتها حين غفر اللّه تعالى لآدم بدعائه و توسله بها و بأبيها و بعلها و بنيها.{عليهم السلام}. {4}. قال الإمام جعفر الصادق {عليه السّلام.{ في قوله تعالى: «فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِماتٍ»، كان آدم و حواء جالسين... و فيه رؤية آدم و حواء صورة فاطمة الزهراء{عليها السّلام.{ في قصر الجنة ... إلى آخر الحديث،{1}،
في حديث للإمام الصّادق {عليه السّلام}: سُمِّيَت « الزّهراء »؛ لأنّ نورها اشتُقّ من نور عظمة الله سبحانه، ولمّا أشرق نورها غَشِيَ أبصارَ الملائكة، فخَرُّوا إلى الله سُجّداً وقالوا: إلهَنا وسيّدنا، ما هذا النور ؟! فأوحى إليهم: هذا نورٌ من نوري أسكنتُه في سمائي وأُخرجه من صُلْبِ نبيٍّ من أنبيائي أفضّله على جميع الأنبياء، وأُخرج من ذلك النّور أئمّةً يقومون بأمري ويَهدُون إلى حقّي، أجعلهم خلفائي في أرضي بعد انقضاء وحيي. {1}
كنا قد تحدثنا عن نور فاطمة الزهراء {ع} قبل ولادتها عندما كانت في عالم الأنوار، وهو عالم أرفع بكثير من عالم الطبيعة، وهذا النور عندما أراد الله عز وجل له أن يتنزل إلى عالم الدنيا أنزله الله عز وجل في أحسن حلة وأفضل هيئة، وهذا ما سيكون محور حديثنا في هذه الحلقة إن شاء الله تعالى.
« عالم ألذ ر عالم ما قبل الولادة}، وفاطمة الزهراء {ع} - في عالم الأنوار- { الروايات حول خصوص نور فاطمة الزهراء {ع} حيث أن ما كان قبل خلق الخلق مما جرى في عالم الغيب مما يعد من عالم الغيب الذي لايمكن أن نكتشفه إلا من خلال ما جاء ممن أطلعهم الله على الغيب وهم النبي {ص} والأئمة من بعده {ع}، ومن ثم فلا سبيل لنا لمعرفة ما يتعلق بنور فاطمة الزهراء {ع} الذي يعد من عالم الغيب بغير الرجوع إلى من كان كلامهم نورا وكما جاء في الزيارة الجامعة الكبيرة. والروايات الواردة عن أهل البيت {ع} عن موقع فاطمة الزهراء {ع} في عالم الأنوار متعددة وكثيرة، وسأكتفي بذكر ثلاثة روايات فقط مع شيء من التعليق عليها. الرواية الأولى المعتبرة ومن أهم تلك الروايات ما رواه الشيخ الصدوق بسند صحيح قال: حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل رضي الله عنه، قال: حدثنا عبد الله بن جعفر الحميري، عن يعقوب بن يزيد، قال: حدثنا الحسن بن علي بن فضال، عن عبد الرحمن بن الحجاج، عن سدير الصيرفي، عن الصادق جعفر بن محمد، {ع} عن أبيه، عن جده، قال: قال رسول الله {صلى الله عليه وآله}: «خلق نور فاطمة {عليها السلام}، قبل أن يخلق الأرض والسماء، فقال بعض الناس: يا نبي الله فليست هي إنسية؟ فقال: فاطمة حوراء إنسية، قالوا: يا نبي الله وكيف هي حوراء إنسية؟ قال: خلقها الله عز وجل من نوره قبل أن يخلق آدم إذ كانت الأرواح فلما خلق الله عز وجل آدم عرضت على آدم. قيل يا نبي الله وأين كانت فاطمة؟ قال: كانت في حقه تحت ساق العرش، قالوا: يا نبي الله فما كان طعامها؟ قال: التسبيح والتقديس والتهليل والتحميد، ... ». {معاني الأخبار باب نوادر المعاني ص396 ح53} استنتاجات من الرواية المعتبرة ونستفيد من هذا الحديث المعتبر عدة أمور: منها: تقدم خلقتها النورية على ولادتها في عالم الدنيا. ومنها: إنها لم تكن مشغولة في ذلك العالم إلا بما يكون أحب شيء إلى الله سبحانه وتعالى من الوحدانية والحمد والتنزيه، ووجه التعبير عن تلك الأمور بالطعام من جهة أن بقاء الإنسان يكون عبر الطعام، وبقاء فاطمة {ع} في عالم الأنوار قائم على أساس ما صدر منها من ذلك التهليل والثناء والتسبيح. ومنها: أنها{ع} عرضت على آدم، وهذا يعني أن آدم كان مأمورا بالتصديق والإيمان بهذا النور ومنزلته عند الله تعالى كما كان مأمورا بالإيمان والتصديق بنور النبي {ص}، وفي الحقيقة فهذه الفقرة قد تكون إشارة إلى قول الله سبحانه وتعالى: { وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك قال إني أعلم ما لاتعلمون * وعلم آدم الأسماء كلها ثم عرضهم على الملائكة فقال أنبئوني بأسماء هؤلاء إن كنتم صادقين * قالوا سبحانك لا علم لنا إلا ماعلمتنا إنك أنت العليم الحكيم * قال يا آدم أنبئهم بأسمائهم فلما أنبأهم بأسمائهم قال ألم اقل لكم إني أعلم غيب السماوات والأرض وأعلم ما تبدون وما كنتم تكتمون } {البقرة/ 30-33} فالآية تتحدث عن جعل إلهي للخليفة، وهذا الجعل مرتبط بمعرفة الأسماء أي الحقائق، وتلك الحقائق من العلو بحيث لم تقدر الملائكة على معرفتها عندما عرضت عليها، ولكن آدم {ع} استطاع أن يعرفها بتعليم من الله سبحانه وتعالى له، ولكن ما هي تلك الحقائق؟ يروي الشيخ الصدوق بسند يمكن تصحيحه عن الإمام الصادق {ع} أنه قال: «إن الله تبارك وتعالى علم آدم {ع} أسماء حجج الله تعالى كلها، ثم عرضهم وهم أرواح على الملائكة، فقال أنبئوني بأسماء هؤلاء إن كنتم صادقين بأنكم أحق بالخلافة في الأرض لتسبيحكم وتقديسكم من آدم، قالوا سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم، قال الله تبارك وتعالى:{ يا آدم أنبئهم بأسمائهم فلما أنبأهم بأسمائهم } وقفوا على عظيم منزلتهم عند الله - تعالى ذكره - فعلموا أنهم أحق بأن يكونوا خلفاء الله في أرضه وحججه على بريته» . {كمال الدين ص13، وفي السند أيمن بن محرز وهو ثقة عند السيد الخوئي للتفسير، وجعفر بن عبد الله الكوفي، ويمكن حمله على جعفر المحمدي رأس المذري،
ولكن لم يعهد أن لقب بالكوفي{، الروايات الواردة حول أنوار النبي {ص} وأهل البيت {ع} متواترة إجمالا، وتواترها كاف في إثباتها، بالرغم من وجود بعض الروايات الصحيحة والمعتبرة في ذلك كما في رواية سدير الصيرفي المروية في نوادر معاني الأخبار. »{4}.
* * * * * * * * * * * *
الحديث: 5} ــــ « أدلة وجود عالم الذر : قال النبي :{ صلى الله عليه وآله}: ما خلقتم للفناء بل خلقتم للبقاء وإنما تنقلون من دار إلى دار }.1 يمر الإنسان خلال حياته الطويلة - أي من بداية خلقه وحتى وصوله إلى مرحلة الخلود في الجنة أو النار - في عدة مراحل أو عوالم مختلفة منها عالم الأرواح {ويسمى أيضاً بعالم الأشباح أو الظلال{، وعالم الذر وعالم الأصلاب وعالم الأرحام وعالم الدنيا وعالم البرزخ وعالم القيامة ثم في الأخير عالم الخلود في الجنة أو النار ، ولا تشكل الحياة الدنيا التي نعيش فيها إلا مرحلة صغيرة جداً قياساً بتلك المراحل والعوالم المتعددة، فعلى سبيل المثال إذا لاحظنا عالم البرزخ {القبر} ومدة مكوثه نجد أنه قد يمتد لمئات أو آلاف من السنين أو ربما أكثر من ذلك ، حيث أنه يبدأ بموت الإنسان وينتهي بقيام الساعة أو النفخ في الصور وكما قال سبحانه وتعالى :{ وَمِن وَرَائِهِم بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ }2 ،
قال تعالى :{ وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَلَسْتَ بِرَبِّكُمْ قَالُواْ بَلَى شَهِدْنَا أَن تَقُولُواْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ}.6 وعن أبي جعفر الباقر {ع} في تفسير الآية الآنفة الذكر قال :ر أخرج من ظهر آدم ذريته إلى يوم القيامة ، فخرجوا كالذر فعرفهم وأراهم نفسه -أي برؤية القلب -ولولا ذلك لم يعرف أحد ربه ، ثم قال {ع}:قال رسول الله :" كل مولود يولد على الفطرة " يعني على المعرفة بأن الله خالقه ، وذلك قوله { وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ }7.
وعن ابن بكير عن زرارة قال سألت أبا عبد الله عن قول الله :{ وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ{،فقال :{ ثبتت المعرفة في قلوبهم ونسوا الموقف وسيذكرونه يوماً ما ، ولولا ذلك لم يدر أحد من خالقه ولا من رازقه ، فمنهم من أقر بلسانه في الذر ولم يؤمن بقلبه فقال الله {{ فَمَا كَانُواْ لِيُؤْمِنُواْ بِمَا كَذَّبُواْ بِهِ مِن قَبْلُ }8} }9. «.»{5}.



توقيع : شجون الزهراء

اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.
رد مع اقتباس