عرض مشاركة واحدة
قديم 2019/02/22, 03:51 PM   #4
شجون الزهراء

معلومات إضافية
رقم العضوية : 1426
تاريخ التسجيل: 2013/04/24
المشاركات: 6,684
شجون الزهراء غير متواجد حالياً
المستوى : شجون الزهراء will become famous soon enough




عرض البوم صور شجون الزهراء
افتراضي

* * * * * * * * * * * *
6 الحديث: } ــــ فعن الإمام الصادق {ع }: قال :{ إن الله آخى بين الأرواح في الأظلة قبل أن يخلق الأبدان بألفي عام }4،وعن أبي جعفر قال :{ إن الله أخذ ميثاق شيعتنا بالولاية لنا وهم ذر يوم أخذ الميثاق على الذر بالأقرارله بالربوبية ولمحمد بالنبوة، وعرض الله عز وجل على محمد أمته في الطين وهم أظلة وخلقهم من الطينة التي خلق منها آدم ، وخلق الله أرواح شيعتنا قبل أبدانهم بألفي عام ، وعرضهم عليه وعرفهم رسول الله وعرفهم عليا ونحن نعرفهم في لحن القول}.5« { عن آدم أبي الحسين ، عن إسماعيل بن أبي حمزة } {1} ، عمّن حدّثه ، عن أبي عبد الله { عليه السلام } قال : « جاء رجل إلى أمير المؤمنين { عليه السلام } فقال : يا أمير المؤمنين والله إنّي لاُحبّك ، فقال له : كذبت ، فقال له الرجل : سبحان الله كأنّك تعرف {2} ما في نفسي ، قال : فغضب أمير المؤمنين { عليه السلام } ـ وكان يخرج منه الحديث العظيم عند الغضب ـ قال : فرفع يده إلى السماء وقال : كيف لا يكون ذلك وهو ربّنا تبارك وتعالى خلق الأرواح قبل الأبدان بألفي عام ، ثمّ عرض علينا المحب من المبغض ، فوالله ما رأيتك فيمن أحبّنا فأين كنت ؟ » {3}.» [ 474/36 ] محمّد بن الحسن الصفّار ، عن أحمد بن محمّد ومحمّد بن الحسين جميعاً عن الحسن بن محبوب ، عن علي بن رئاب ، عن بكير بن أعين ، قال : كان أبو جعفر { عليه السلام } يقول : « إنّ الله عزّ وجلّ أخذ ميثاق شيعتنا بالولاية لنا وهم ذرّ ، يوم أخذ الميثاق على الذرّ بالإقرار له بالربوبيّة ولمحمّد ر صلى الله عليه وآله } بالنبوة ، وعرض الله تعالى على محمّد { صلى الله عليه وآله } اُمّته في الطين وهم أظلّة ، وخلقهم من الطينة التي خلق منها آدم ( عليه السلام } ، وخلق الله أرواح شيعتنا قبل أبدانهم بألفي عام ، وعرضهم عليه وعرّفهم رسول الله { صلى الله عليه وآله } وعرّفهم عليّاً { عليه السلام } ، ونحن نعرفهم في لحن القول » {4}. {6}.
* * * * * * * * * * * *
الحديث: 7} ــــ الأنوار الأول ونور فاطمة « مقـام الزهراء بدء خَلقها {عليها السّلام}: إن الله سبحانه وتعالى، خلقهم على هيئة نور، قبل أن يخلق احد على وجه الأرض، قبل نبينا آدم *ع* وجعلهم آية، وخليفة، وحجة على الأرض .. عَنْ مُرَازِمٍ عَنْ الإمام أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الصادق {عليه السلام}، قَالَ : قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى : يَا مُحَمَّدُ : إِنِّي خَلَقْتُكَ وَعَلِيّاً نُوراً يَعْنِي رُوحاً بِلَا بَدَنٍ ، قَبْلَ أَنْ أَخْلُقَ سَمَاوَاتِي وَأَرْضِي وََرْشِي وَبَحْرِي ، فَلَمْ تَزَلْ تُهَلِّلُنِي وَتُمَجِّدُنِي . ثُمَّ جَمَعْتُ رُوحَيْكُمَا : فَجَعَلْتُهُمَا وَاحِدَةً فَكَانَتْ تُمَجِّدُنِي و تُقَدِّسُنِي وَتُهَلِّلُنِي ، ثُمَّ قَسَمْتُهَا ثِنْتَيْنِ ، و قَسَمْتُ الثِّنْتَيْنِ ثِنْتَيْنِ فَصَارَتْ أَرْبَعَةً ، مُحَمَّدٌ وَاحِدٌ ، وَعَلِيٌّ وَاحِدٌ ، وَالْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ ثِنْتَانِ ، ثُمَّ خَلَقَ اللَّهُ فَاطِمَةَ مِنْ نُورٍ ابْتَدَأَهَا رُوحاً بِلَا بَدَنٍ ، ثُمَّ مَسَحَنَا بِيَمِينِهِ فَأَفْضَى نُورَهُ فِينَا،[1]
وولادتها،عن الإمام الصّادق عن أبيه عن جدّه {عليهم السّلام}: قال رسول الله {صلّى الله عليه وآله{، خُلِق نورُ فاطمة قبل أن تُخلَقَ الأرض والسّماء. الحديث عن ولادة الصديقة الكبرى فاطمة الزهراء صلوات الله وسلامه عليها ليس كالحديث عن ولادة سائر أبناء آدم، بل ليس كولادة الأنبياء والأوصياء ، إنها حادثة عظيمة وقعت بين السماء والأرض انعكس صداها على العالم العلوي والعالم السفلي وعلى الجبروت والملكوت والمُلك . فمن الجدير للباحث أن يتعمق في ولادتها {عليه السلام لأنَّ هذه الحادثة تحتوي مفاهيم و مطالب عميقة وتعكس فضلها ومنزلتها عند الله تعالى، خَلقـها قبـل آدم ثبت من طريق العقل أن الخلق ليس هو إلاَّ فيضٌ إلهي مجعول على الماهيات المظلمة التي لا تسمن ولا تغني من جوع، وأن أول ما خلق الله هو الواسطة لذلك الفيض وهو أفضل وأحسن ما خلقه سبحانه ، وعند استقراء الأحاديث الشريفة نجد أنَّها تؤكِّد على أنَّ أوَّل ما خلق الله هو: النــور 2- نـوري 3- العقـل 4-المــاء 5-محمد وعترته الهداة المهديين 6-أرواحـنا 7- القـلم وكلُّها تشير إلى حقيقة واحدة هو "العقل"... فالعقل الأول هو أول ما خلق الله وأوَّل ما تجلَّى ، وهو نور محمد {صلى الله عليه وآله وسلم{ وسمي بالعقل الأول لاحتوائه على كل الحقائق وهو بنفسه القلم. فماذا يقصد بالقلم؟ لماذا سمي القلم قلما؟ أقول: إنَّما سمِّي بذلك لأنه يُكتب بت وعالم الخلق قد كتب بذلك القلم فهو واسطةُ الفيض بين الغيب و الشهود وإظهار ما في الضمير على صفحة الوجود وفي الزيارة الجامعة: {بكم فتح الله وبكم يختم} وتستفاد هذه الحقيقة من الآيات الكثيرة والروايات المتواترة حيث تدل على أن نور النبي محمد وأهل بيته المعصومين {صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين{، هو أول ما خلق الله سبحانه وتعالى.
العنصر الغيبي الثاني ولم تقتصر العناية الغيبية والخصوصيات غير العادية للزهراء المرضية {ع} في أمر نورها بل امتد ليشمل النطفة المادية التي تريد أن تتكون منها، فهي نطفة مميزة عن باقي النطف. وعندما أراد الله عز وجل أن يخلق فاطمة الزهراء {ع} في عالم الدنيا، خصها بميزة في نطفتها لتكون متناسبة مع مقام نورانيتها السابقة على خلقتها من جهة، ولتكون وعاء لأطهر الخلق أي الأئمة المعصومين {ع} من ذريتها الذين سيخلقون من بعدها من جهة أخرى، والروايات الثابتة الواردة عن أهل البيت {ع} تؤكد هذا الأمر. »{7}.


توقيع : شجون الزهراء

اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.
رد مع اقتباس