***************************
رجعت للعراق بعد طول فترة .....فوجدته مثل ما تركته خراب
فوجدت الطفل يبكي كثيرا.....على فقد أمه المدفونة في التراب
ثم وجدت أرملة قد مات زوجها.....وأصبحت كل أحلامها في سراب
ثم وجدت الشاب من غير عمل .....الا ان يكون عضوا في أحزاب
ثم وجدت كبير السن متألما.....يشكو ظيم الزمان بأنتحاب
ثم وجدت نهر الفرات حزينا.....يشكو من موت وقتل للشباب
ثم وجدت الاسواق كلها .....مملوئة بالفاسقات بلا حجاب
ثم وجدت جوامع ومساجد.....قد ملئت بالغيبة والخراب
ثم وجدت محمد باقر الصدر.....مقتولا مثل الحسين والاصحاب
ثم نظرت الى جامعه المهدم.....وقلت رحمك الله يا ابا الاطياب
وبهدم جامعك قد هدموا.....أركان الهدى وهتك الحجاب
ثم وجدت علماء قد سكتوا.....عن الحق المبين الواضح الابواب
ويحسبون انفسهم نواب الامام .....وبأفعالهم لم ينالوا ادنى ثواب
ألا يا مهدي الزمان أقبل أقبل.....فنحن أهل لك وخدم واحباب
كتبت هذه القصيدة بتاريخ 19 /10/2012
v[uj gguvhr ( frgld hgp.dk hglj,hqu)