عرض مشاركة واحدة
قديم 2013/04/26, 12:51 AM   #7
طلقة حبر

معلومات إضافية
رقم العضوية : 1439
تاريخ التسجيل: 2013/04/25
المشاركات: 4
طلقة حبر غير متواجد حالياً
المستوى : طلقة حبر is on a distinguished road




عرض البوم صور طلقة حبر
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسمين مشاهدة المشاركة
اما عن كون الله جل جلاله زار النبي ..فهذا حديث مردود ..
كامل الزيارات- جعفر بن محمد بن قولويه ص 147 :
[ 174 ] 6 - حدثني ابي رحمه الله ، عن سعد بن عبد الله ، عن محمد بن عيسى ، عن محمد بن سنان ، عن ابي سعيد القماط ، عن ابن ابي يعفور ، عن ابي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : بينما رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في منزل فاطمة والحسين في حجره ، إذ بكى وخر ساجدا ، ثم قال : يا فاطمة يا بنت محمد ان العلي الاعلى تراءى لي في بيتك هذا في ساعتي هذه في أحسن صورة وأهيا هيئة ، فقال لي : يا محمد أتحب الحسين ( عليه السلام ) ، قلت : نعم يا رب قرة عيني وريحانتي وثمرة فؤادي وجلدة ما بين عيني ./ صفحة 148 / فقال لي : يا محمد - ووضع يده على رأس الحسين ( عليه السلام ) - بورك من مولود عليه بركاتي وصلواتي ورحمتي ورضواني ، ونقمتي ولعنتي وسخطي وعذابي وخزيي ونكالي ........
الأدلة على وثاقة محمد بن سنان

1-عدّه الشيخ المفيد في الإرشاد ممّن نصّ على أبي الحسن الرّضا عليه‏السلام من أبيه وأنّه من خاصّته وثقاته وأهل الورع والعلم والفقه من شيعته، وكلامه هنا ينافيه ما تقدّم في الرسالة العددية.

2-عدّه الشيخ في الغيبة من الوكلاء الممدوحين، وأورد رواية في حقه عن أبي جعفر الثاني عليه‏السلام ، وكلام الشيخ هنا ينافيه ما تقدّم عنه في الفهرست والرجال، والتهذيبين ، والوكالة تستلزم الوثاقة.

3- مارواه الكشّي بسند صحيح (صححه الشيخ مسلم الداوري والعلامة الخوئي رحمهما الله تعالى) عن أبي طالب عبد اللّه‏ بن الصلت القمّي، قال: دخلت على أبي جعفر الثاني عليه‏السلام في آخر عمره فسمعته يقول: «جزى اللّه‏ صفوان بن يحيى، ومحمّد بن سنان، وزكريّا بن آدم، عنّي خيراً، فقد وفوا لي»، ولم يذكر سعد بن سعد.قال: فخرجت فلقيت موفّقاً، فقلت له: إنّ مولاي ذكر صفوان، ومحمّد بن سنان، وزكريّا بن آدم، وجزاهم خيراً ولم يذكر سعد بن سعد. قال: فعدت إليه فقال: «جزى اللّه‏ صفوان بن يحيى، ومحمّد بن سنان، وزكريّا بن آدم، وسعد بن سعد، فقد وفوا لي»

قد يقول قائل أنها مرسلة. فأقول هذا غير صحيح بل هذا اختصار للسند فحتى الكليني تارة يختصر الإسناد وهذا مثال:
الكافي ج5 باب تزويج ام كلثوم:
9536 - 1 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم، وحماد، عن زرارة، عن أبي عبدالله (ع) في تزويج أم كلثوم فقال: إن ذلك فرج غصبناه.(3)
9537 - 2 - محمد بن أبي عمير، عن هشام بن سالم، عن أبي عبدالله (ع) قال: لما خطب إليه قال له أمير المؤمنين: إنها صبية قال: فلقى العباس فقال له: مالي أبي بأس؟ قال: وماذاك؟ قال: خطبت إلى ابن اخيك فردني أما والله لاعورن زمزم(4) ولا أدع لكم مكرمة إلا هدمتها ولاقيمن عليه شاهدين بأنه سرق ولاقطعن يمينه فأتاه العباس فأخبره وسأله أن يجعل الامر إليه فجعله إليه(5).
فهنا اختصر السند ولم يذكر علي بن إبراهيم عن أبيه وبدأ بمحمد بن أبي عمير.
4- انّه وقع في أسناد كتاب نوادر الحكمة، ولم يستثنه محمّد بن الحسن بن الوليد، ومن لم يستثنه فهو ثقة.

الخلاصة:
أنه كان وكيلا عن الامام عليه السلام وكان من ثقات وشيعة وخاصة الامام الكاظم عليه السلام وأنه كان ممدوحا ودعا له الامام الجواد عليه السلام بخير الجزاء وأنه وفى له وأخيرًا ووثقه أكثر من شخص لكونه أيضا وقع في اسناد نوادر الحكمة ولم يستثنه محمد بن الحسن بن الوليد.
قال الخوئي :
المتحصل من الروايات : أن محمد بن سنان كان من الموالين وممن يدين الله بموالاة أهل بيت نبيه صلى الله عليه وآله ، فهو ممدوح ، فإن ثبت فيه شئ من المخالفة ، فقد زال ذلك وقد رضي عنه المعصوم سلام الله عليه ، ولأجل ذلك عده الشيخ ممن كان ممدوحا حسن الطريقة
[ معجم رجال الحديث - ج17 - ص 169
]
[/size][/font][/center][/b]


رد مع اقتباس