بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد الصادق الامين وعلى اله الطيبين الطاهرين
وبعد :
طالما يجتهد النواصب في تبرير جرائم معاوية بن ابي سفيان ومن تلك الاجتهادات هي تبرير قتاله لامير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام مع ان النبي صلى الله عليه واله وسلم شبّه قتاله للمشركين بقتال علي لمعاوية وامثاله بحديث اعترفت بصحته امهات كتبهم (( يا علي ستقاتل الناس على تأويل القران كما قاتلتهم على تنزيله ))
ورغم ان صحاحهم اعترفت ان النبي صلى الله عليه واله وسلم اطلق على معسكر علي بانه معسكر يدعو الى الجنة ومعسكر من يقاتله يدعو الى النار
ومن هذه المبررات ان معاوية كان يطالب بقتله ابن عمه عثمان والذين هربوا من القصاص تحت جلباب علي عليه السلام وكان ينبغي على الامام علي ان يسلم هولاء القتلة للقصاص لا أن يعطي الذريعه لمعاوية مما يعني انهم اعترفوا بان الخليفة يتحمل مسوؤلية الرعية الذين تحت سلطته و يتحمل مسوؤلية اعمالهم
ولكن بالمقابل تراهم يبرؤون ابنه يزيد من دم الحسين عليه السلام ويقولون ان من قتله هم عمر بن سعد قائد الجيش وعبيد الله بن زياد والي الكوفه واهل الكوفه وشيعة الحسين
علما ان الامام علي لم يكن حاكما يوم قتل عثمان بينما يزيد كان الحاكم يوم مقتل الحسين عليه السلام
الا لعنه الله على النواصب
hgluhddv hgl.],[m uk] hgk,hwf hgluhddv