عرض مشاركة واحدة
قديم 2016/07/31, 12:07 AM   #3
أبو زينب اليمني

معلومات إضافية
رقم العضوية : 4529
تاريخ التسجيل: 2016/04/22
المشاركات: 1,034
أبو زينب اليمني غير متواجد حالياً
المستوى : أبو زينب اليمني is on a distinguished road




عرض البوم صور أبو زينب اليمني
افتراضي

الأخ الفاضل عبد الرزاق محسن

نشكرك على ما تفضلت به، ولكن عندي بعض الملاحظات :

* قبل أن يأخذ الآخرون بنظرية الإنقلاب علينا أولا أن نقدم الدليل على أن القوم انقلبوا على أعقابهم.

ثبت العرش ثم انقش يا عزيزي.

* نعم، الإنقلاب حصل ووقع، لا شك في ذلك ولا ارتياب.
والذي جعلنا متأكدين وواثقين من ذلك كل الثقة هو النصوص القرآنية الصريحة المحكمة، وكذلك النصوص الشريفة، الصحيحة والثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.

أقصد النصوص الدالة على الإمامة، فكيف تقول يا عزيزي الغالي بعدم وجود نص قرآني صريح؟؟!!

لا أتفق معك في هذا الأمر، بل يوجد نصوص قرآنية صريحة دالة على الإمامة، ونحن لم نعرف أن القوم انقلبوا على أعقابهم إلا عن طريق تلك النصوص التي أثبتت ولاية أمير المؤمنين عليه السلام خلافةً عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.

آية الإطاعة، وآية الولاية نصوص واضحة جلية صريحة، آيات محكمات، ناطقة بلسان عربي مبين.
أضف إلى ذلك ما ورد في السنة النبوية الشريفة بهذا الشأن.

فالمسألة واضحة جدا، في القرآن الكريم، وفي السنّة النبوية الشريفة على حد سواء.

وتلك النصوص هي التي جعلتنا نؤمن إيماناً راسخاً، ونعتقد اعتقادا جازما بأن ما حصل في السقيفة إنقلاب على الشرعية، وجحود بما أنزل على محمدٍ صلى الله عليه وآله، وأن الذين قاموا بذلك الإنقلاب منافقون فاسقون، خارجون عن زمرة المؤمنين، جاحدون بالله واليوم الآخر، ونحن نبرأ إلى الله منهم.

وخلاصة القول والمسألة :
إذا أردنا إثبات نظرية المؤامرة والإنقلاب، وإقناع المسلمين بذلك، فعلينا أن نقدم الأدلّة الشرعية التي تثبت ولاية أمير المؤمنين، وبنيه الطاهرين صلوات الله عليهم.

ونحن بحمدالله وتوفيقه نمتلك الأدلّة القاطعة والبراهين الساطعة على ذلك.

وبامتلاكنا لتلك الأدلة، نكون قد حققنا أمرين، ضربنا عصفورين بحجر واحد.

أثبتنا مشروعية إمامة أهل البيت عليهم السلام، ووجوب طاعتهم على كلّ أبيض وأسود.
وفي نفس الوقت أثبتنا أن أصحاب السقيفة انقلبوا على أعقابهم، وأن ما فعلوه في السقيفة يعتبر مخالفا للنصوص الشرعية الجلية، وبذلك تسقط عدالتهم الموهومة، ويجب على المسلمين أن يبرأوا منهم، وألا يركنوا إليهم، فإنهم ظالمون.

" ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار ".

شكرا جزيلا لكم، وتقبلوا خالص احترامي وتقديري.


رد مع اقتباس