بسم الله الرحمان الرحيم.
تعريف الصدق.
وهو مطابقة الواقع، وهو أشرف الفضائل النفسية، والمزاياى الخلقية، وهو زينة الحديث.
والصدق من الصفات التي ينبغي أن يتصف بها المسلم، فإن من صفات المسلم الصدق، ومن صفات الكافر الكذب.
وكان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يلقب بالصادق الأمين.
وقد ورد مدح
الصدق في روايات كثيرة عن أهل البيت (صلوات الله وسلامه عليهم).
أقسام الصدق.
الصدق كالكذب له أقسام ستة.
1.
الصدق في القول.
وهو الإخبار عن الأشياء على ما هي عليه، ومطابقتها للقول.
2.
الصدق في النية والإرادة.
ويرجع ذلك إلى الإخلاص، وهو تمحيص النية وتخليصها لله.
3.
الصدق في العزم.
أي الجزم على الخير والقوة والتمامية.
4.
الصدق في الوفاء.
5.
الصدق في الأعمال.
6.
الصدق في مقامات الدين.
من الصبر والشكر والتوكل وغير ذلك.
الصدق في روايات أهل البيت.
عن رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن
الصدق الصدق يهدي إلى البر، وإن البر يهدي إلى الجنة، وإن الرجل ليصدق حتى يكتب عند الله صديقا.
وعنه (صلى الله عليه وآله): إن الله (عز وجل) لم يبعث نبيا إلا بصدق الحديث، وأداء الأمانة.
وقال (صلى الله عليه وآله): زينة الحديث الصدق.
وعن أمير المؤمنين علي (عليه السلام): الزموا
الصدق فإنه منجاة.
وعن الإمام الصادق (عليه السلام): من صدق لسانه زكا عمله.
نسأل الله (عز وجل) أن يجعلنا من الصادقين ومن الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين.
hgw]r