أحد أدلتنا على أن الإمام علي قسيم الجنة والنار أنه مالك الجنة
نص الحديث :
المستدرك للحاكم ( يا علي إن لك كنزا في الجنة و إنك ذو قرنيها فلا تتبعن النظرة نظرة فإن لك الأولى و ليست لك الآخرة) ومسند أحمد ...
الحكم على الحديث :
ممن صحح هذا الحديث
1ـ العلامة أحمد شاكر : صحيح
2ـ الحاكم : صحيح
3ـ الذهبي : صحيح
4ـ ابن الجوزي : صحيح
5ـ ابن حبان : صحيح
6 ـ الألباني : حسن
7ـ ضياء الدين المقدسي : حسن
8 ـ شعيب الأرنؤوط : حسن لغيره
9 ـ إبراهيم بن يوسف بن أدهم الوهراني الحمزي، أبو إسحاق ابن قرقول : صحيح .
10 ـ حسن أحمد عبد الرحمن محمد البنا الساعاتي : صحيح
11 ـ محمد نصر الدين محمد عويضة المدرس بالجامعة الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بجدة ( صحيح )
12ـ محمد بن أحمد بن محمد العماري : صحيح
13 ـ ابن العربي : صحيح
14 ـ العلماء ينقلون عن الترمذي أنه قال : حسن
الشرح :
صحيح الترغيب والترهيب للألباني ( وقيل: معناه إنَّك ذو قرنَي الجنَّةِ: أي ذو طرفيها ومليكها الممكن فيها، الذي تسلك جميع نواحيها كما سلك الإسكندر جميع نواحي الأرض شرقاً وغرباً، فسمي ذا القرنين ) وقال السبتي المالكي مشارق الأنوار على صحاح الآثار (وقوله في على أن لك كنزا في الجنة وإنك ذو قرنيها قيل يعني ذو طرفي الجنة والهاء عائدة عليها وقيل ملكها الأعظم أي لك ملك جميع الجنة كما ملك ذو القرنين جميع الأرض وقيل عائدة على الأمة وهي إشارة إلى أنك فيها مثل ذي القرنين في أمته لأنه قيل أنه دعا قومه فضربوه على قرنيه مرة بعد أخرى فمات فأحياه الله تعالى وعلى ضربه ابن ملجم على قرنه والأخرى على قرنه الآخر يوم الخندق وقيل ذو قرنيها كبشها وفارسها يعني الأمة) ومثله في شرح مشكل الآثار للطحاوي ( وَإِنَّكَ ذُو قَرْنَيِ الْجَنَّةِ , يُرِيدُ طَرَفَيْهَا إِذْ كَانَ ذِكْرُهُ ذَلِكَ بَعَقِبُ ذِكْرَهُ الْجَنَّةَ) و التبصرة لابن الجوزي (الْكِنَايَةُ عَنِ الْجَنَّةِ فَقَرْنَاهَا: جَانِبَاهَا) الترغيب والترهيب للمنذري (إِنَّك ذُو قَرْني الْجنَّة أَي ذُو طرفيها ومليكها الْمُمكن فِيهَا الَّذِي يسْلك جَمِيع نَوَاحِيهَا كَمَا سلك الْإِسْكَنْدَر جَمِيع نواحي الأَرْض شرقا وغربا فَسُمي ذَا القرنين) وقال شعيب الأرنؤوط في تعليقه على هذا الحديث في هامش كتاب الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان ذهب بعضهم إلى أنه أراد: أنك ذو قرني الجنة، يريد طرفيها، إذ كان ذكره ذلك بعقب ذكره الجنة) قال السفاريني الحنبلي في غذاء الألباب في شرح منظومة الآداب ( الْكِنَايَةُ عَنْ الْجَنَّةِ فَقَرْنَاهَا جَانِبَاهَا. ذَكَرَهُ ابْنُ الْأَنْبَارِيِّ.وَقَالَ الْحَافِظُ الْمُنْذِرِيُّ: وَقِيلَ مَعْنَاهُ أَنَّك ذُو قَرْنَيْ الْجَنَّةِ أَيْ ذُو طَرَفَيْهَا وَمَلِكُهَا الْمُمَكَّنُ فِيهَا الَّذِي يَسْلُكُ جَمِيعَ نَوَاحِيهَا كَمَا سَلَكَ الْإِسْكَنْدَرُ ) وقال الراغب الأصفهاني (إنّ لك بيتا في الجنّة وإنّك لذو قرنيها» يعني: ذو قرني الأمّة. أي: أنت فيهم كذي القرنين ) وقال الكلاباذي البخاري الحنفي في بحر الفوائد المشهور بمعاني الأخبار( قوله : « إنك ذو قرنيها » أي أنت ملكها المخصوص بالملك الأكبر وإن لك ملكا في الجنة كلها كما كان ذو القرنين مخصوصا بملك الأرض كلها يضرب من مشرقها إلى مغربها ) وقال البصيري في إتحاف الخيرة المهرة( مَعْنَاهُ أَنَّكَ ذُو قَرْنَيِ الْجَنَّةِ أَيْ ذُو طَرَفَيْهَا) ومن أراد البقية فليرجع للموسع
الشيعة
مستدركات علم رجال الحديث المؤلف : الشيخ علي النمازي الشاهرودي (روى المفيد في الصحيح ) العلامة المجلسي في مرآة العقول عن الرواية ( موثقة ).و للحديث طرق عديدة وقد ذكروا نفس التفاسير مع زيادة في اللطائف
تنبيه :
أرجاع الضمير إلى الجنة هو الصحيح والأصل لأن الأصل عدم الحاجة إلى تقدير محذوف ..وفي الشواهد التي أورد هؤلاء التقدير جاء لعدم وجود ما يصلح أن يرجع الضمير له وليستقيم الكلام بخلاف ما في الحديث فكان الإرجاع للجنة ضروري
بعض أقوال النحاة في إصالة عدم الحذف والتقدير
شرح تسهيل الفوائد المؤلف: محمد بن عبد الله، ابن مالك الطائي الجياني، أبو عبد الله، جمال الدين (المتوفى: 672هـ) المحقق: د. عبد الرحمن السيد، د. محمد بدوي المختون الناشر: هجر للطباعة والنشر والتوزيع والإعلان الطبعة: الأولى (1410هـ - 1990م) عدد الأجزاء: 4 (2/ 373) ( وهذه دعوى لا تقوم عليها حجة، لأن الأصل عدم التقدير )
شرح الأشموني على ألفية ابن مالك المؤلف: علي بن محمد بن عيسى، أبو الحسن، نور الدين الأُشْمُوني الشافعي (المتوفى: 900هـ) الناشر: دار الكتب العلمية بيروت- لبنان الطبعة: الأولى 1419هـ- 1998مـ عدد الأجزاء: 4 (2/ 41) ( إذ الأصل عدم التقدير، لا سيما مع الكثرة )
موصل الطلاب إلى قواعد الإعراب المؤلف: خالد بن عبد الله بن أبي بكر بن محمد الجرجاويّ الأزهري، زين الدين المصري، وكان يعرف بالوقاد (المتوفى: 905هـ) المحقق: عبد الكريم مجاهد الناشر: الرسالة – بيروت الطبعة: الأولى، 1415هـ 1996م
عدد الأجزاء: 1 (ص: 83) ( وحجته أَن الأَصْل عدم التَّقْدِير وَالتَّأْخِير )
حاشية الصبان على شرح الأشمونى لألفية ابن مالك المؤلف: أبو العرفان محمد بن علي الصبان الشافعي (المتوفى: 1206هـ) الناشر: دار الكتب العلمية بيروت-لبنان الطبعة: الأولى 1417 هـ -1997م عدد الأجزاء: 3 (2/ 285) ( تمسكًا بظاهر ما سبق الأصل عدم التقدير )
حاشية الصبان على شرح الأشمونى لألفية ابن مالك المؤلف: أبو العرفان محمد بن علي الصبان الشافعي (المتوفى: 1206هـ) الناشر: دار الكتب العلمية بيروت-لبنان الطبعة: الأولى 1417 هـ -1997م عدد الأجزاء: 3(3/ 55) ( وقد يدفع بأن الأصل عدم التقدير )
الفصول المفيدة في الواو المزيدة (ص: 60)( وَاعْترض الْجُمْهُور على هَذَا القَوْل بِأَن الأَصْل عدم التَّقْدِير إِلَّا أَن يقوم دَلِيل وَلَا دَلِيل هُنَا وَبِأَن حذف الْفِعْل بعد الْحَرْف إِنَّمَا كَانَ لضرب من الإيجاز والاختصار وإعماله يُؤذن بإرادته وَذَلِكَ يُنَاقض الْغَرَض من حذفه ).
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=61678
التفاصيل موثقة :
http://www.room-alghadeer.net/vb/showthread.php?t=18421
بحث : أسد الله الغالب
Hp] H]gjkh ugn Hk hgYlhl ugd rsdl hg[km ,hgkhv Hki lhg;