عرض مشاركة واحدة
قديم 2018/08/11, 01:24 PM   #23
ناصر بيرم

معلومات إضافية
رقم العضوية : 2649
تاريخ التسجيل: 2014/01/25
المشاركات: 356
ناصر بيرم غير متواجد حالياً
المستوى : ناصر بيرم is on a distinguished road




عرض البوم صور ناصر بيرم
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لو بدأ سؤالك ب" أين" لآتيتك بالدليل وليس الشرح....


المهم الدليل على أن الذين بايعوا أبوبكر هم المهاجرين والأنصار وبناءا على الشرط الخامس وهو أن الأدلة لا تتجاوز الدليلين نقول:

١-صحيح البخاري 6830 (المجلد : 8 الصفحة : 168)
حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ ، عَنْ صَالِحٍ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ مَسْعُودٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ في حديث طويل، قَالَ :((قد كان من خبرنا حين توفى الله نبيه صلى الله عليه وسلم أن الأنصار خالفونا واجتمعوا بأسرهم في سقيفة بني ساعدة وخالف عنا علي والزبير ومن معهما واجتمع المهاجرين إلى أبي بكر، فقلت لأبي بكر: يا أبا بكر انطلق بنا إلى إخواننا هؤلاء من الأنصار فانطلقنا نريدهم فلما دنونا منهم لقينا منهم رجلان صالحان فذكرا ما تمالأ عليه القوم فقالا: أين تريدون يا معشر المهاجرين؟ فقلنا: نريد إخواننا هؤلاء من الأنصار فقالا: لا عليكم أن لا تقربوهم اقضوا أمركم فقلت: والله لنأتينهم. فانطلقنا حتى أتيناهم في سقيفة بني ساعدة فإذا رجل مزمل بين ظهرانيهم فقلت من هذا فقالوا: هذا سعد بن عبادة فقلت: ما له؟ قالوا: يوعك فلما جلسنا قليلا تشهد خطيبهم فأثنى على الله بما هو أهله، ثم قال: أما بعد فنحن أنصار الله وكتيبة الإسلام وأنتم –معشر المهاجرين- رهط وقد دفت دافة من قومكم، فإذا هم يريدون أن يختزلونا من أصلنا وأن يحضنونا من الأمر، فلما سكت أردت أن أتكلم – وكنت قد زورت مقالة أعجبتني أريد أن أقدمها بين يدي أبي بكر – وكنت أداري منه بعض الحد فلما أردت أن أتكلم قال أبو بكر: على رسلك فكرهت أن أغضبه فتكلم أبو بكر، فكان هو أحلم مني وأوقر والله ما ترك من كلمة أعجبتني في تزويري إلا قال في بديهته مثلها أو أفضل منها حتى سكت فقال: ما ذكرتم فيكم من خير فأنتم له أهل، ولن يعرف هذا إلا لهذا الحي من قريش هم أوسط العرب نسباً وداراً وقد رضيت لكم أحد هذين الرجلين فبايعوا أيهما شئتم –فأخذ بيدي ويد أبي عبيدة بن الجراح وهو جالس بيننا فلم أكره مما قال قائل من الأنصار: أنا جذيلها المحكم وعذيقها المرجب. منا أمير ومنكم أمير يا معشر قريش فكثر اللغط وارتفعت الأصوات حتى فرقت من الاختلاف فقلت: ابسط يدك يا أبا بكر فبسط يده فبايعته وبايعه المهاجرون ثم بايعته الأنصار[/list]ونزونا على سعد بن عبادة فقال قائل منهم: قتلتم سعد بن عبادة فقلت: قتل الله سعد بن عبادة قال عمر: وإنا والله ما وجدنا فيما حضرنا من أمر قوي من مبايعة أبي بكر خشينا إن فارقنا القوم ولم تكن بيعة أن يبايعوا رجلا منهم بعدنا فإما بايعناهم على ما لا نرضى وإما نخالفهم فيكون فساداً فمن بايع رجلا على غير مشورة من المسلمين فلا يتابع هو ولا الذي بايعه ثغرة أن يقتلا))

التعليق:
ثبت مبايعة المهاجرين والأنصار لأبي بكر بالمشورة ولا توجد كلمة واحدة في الحديث تدل على الإكراه والحمد لله...

ولا ننسى أمرا مهم وهو أنه لم يثبت بدليل صحيح أن علي والزبير وسعد بن عبادة رفضوا بيعة أبو بكر فقد الوارد أن علي تأخر عن بيعة أبوبكر لسبب عندما قال لأنا أخِّرنا عن المشورةِ* ثم تعذر من أبوبكر وأخبره .. ولقد اعترف سعد بن عبادة رضي الله عنه بصحة ما قاله الصديق رضي الله عنه يوم السقيفة من أن قريشاً هم ولاة هذا الأمر وسلم طائعاً منقاداً لما قاله المصطفى صلى الله عليه وسلم بعد تذكير الصديق إياه بذلك واعترف وقال لأبو بكر أنتم الأمراء في حديث حسن ولن أذكره إلا إذا طٌلِب مني تطبيقا للشرط الخامس



٢-خطب أبو بكرٍ واعتذر إلى الناسِ وقال ما كنتُ حريصًا على الإمارةِ يومًا ولا ليلةً ولا سألتُها في سرٍّ ولا علانيةٍ فقبِل المهاجرون مقالتَه وقال عليٌّ والزبيرُ ما غضِبْنا إلا لأنا أخِّرنا عن المشورةِ وإنا نرى أنَّ أبا بكرٍ أحقَّ الناسِ بها إنه لَصاحبُ الغارِ وإنا لَنعرفُ شرفَه وخبرَه ولقد أمرَه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أن يُصلِّيَ بالناسِ وهو حَيٌّ .

الراوي: علي بن أبي طالب و الزبير بن العوام المحدث: ابن كثير - المصدر: البداية والنهاية - الصفحة أو الرقم: 5/219
خلاصة حكم المحدث: إسناده جيد
رواه الحاكم (3/70)، والبيهقي (8/152) (16364). قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي،


التعليق:
المهم هو أن المهاجرين والأنصار بايعوا أبوبكر وأنه لم يثبت بالدليل الصريح الصحيح بوجود أي صحابي رفض بيعة أبي بكر وهذا دليلا على رضاهم ..والحمد لله



التعديل الأخير تم بواسطة ناصر بيرم ; 2018/08/11 الساعة 01:40 PM