عرض مشاركة واحدة
قديم 2013/03/31, 02:03 AM   #1
عاشق نور الزهراء


معلومات إضافية
رقم العضوية : 1213
تاريخ التسجيل: 2013/03/14
الدولة: Canada
المشاركات: 14,823
عاشق نور الزهراء غير متواجد حالياً
المستوى : عاشق نور الزهراء will become famous soon enough




عرض البوم صور عاشق نور الزهراء
افتراضي البكاء على الحسين (ع)

اللهم صلي على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر العظيم المستودع فيها عدد ما أحاط به علمك .
اللهم صلي على مُحمد وآل مُحمد وعجل فرجهم واهلك عدوهم من الجن والإنس من الأولين والآخرين


وأما الحديث الشريف " من بكى على الحسين وجبت له الجنة "... كلنا نعلم أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) بكى على مصائب ولده الحسين (ع) قبل أن تقع، فأخبر بها أصحابه وهو يبكي، وقد تواترت بذلك الأخبار المروية عن طرقكم والتي نقرأها في كتبكم _
1- لقد تواترت الروايات وصرحت الأخبار بأن النبي (صلى الله عليه وآله) بكى على ولده الحسين (ع) في أوان ولادته وأخبر بمقتله، وتكرر منه البكاء في خواص أصحابه تارة وفي الملأ العام الأخرى، وحدث عن مصائب الحسين وما يلاقيه من بني أمية الطلقاء، وإليكم بعض تلك الأخبار التي وصلت إلينا من طرق علماء السنة وأيدها أعلامهم:
1ـ روى الخوارزمي في كتابه " مقتل الحسين (ع) " بسنده عن أسماء بنت عميس خبرا طويلا... جاء في آخره، قالت أسماء: فلما كان بعد حول من مولد الحسن، ولدت [أي فاطمة(ع) ] الحسين فجاءني النبي (صلى الله عليه وآله) فقال: يا أسماء هاتي ابني.
فدفعته إليه في خرقة بيضاء، فأذن في أذنه اليمنى وأقام في اليسرى ثم وضعه في حجره وبكى!!
قالت أسماء: فقلت فداك أبي وأمي مم بكاؤك؟!
قال: على ابني هذا!
قلت: إنه ولد الساعة!
قال (صلى الله عليه وآله): يا أسماء! تقتلهم الفئة الباغية، لا أنالهم شفاعتي.
ثم قال (صلى الله عليه وآله): يا أسماء! لا تخبري فاطمة بهذا، فإنها قريبة عهد بولادته.
رواه الحمويني في فرائد السمطين 2/103، ورواه ابن عساكر في تتاريخ دمشق، الحديثين 13 و 14 من ترجمة الإمام (ع)، ورواه السمهودي في " جواهر العقدين " ورواه……………
2ـ روى الحاكم النيسابوري في المستدرك 3/176 في الحديث الأول من فضائل الإمام أبي عبد الله الحسين (ع)، روى بسنده عن أم الفضل بنت الحارث خبرا جاء في آخره:
فولدت فاطمة الحسين فكان في حجري، فدخلت يوما على رسول الله (صلى الله عليه وآله) فوضعته في حجره، ثم حانت مني التفاتة فإذا عينا رسول الله (صلى الله عليه وآله) تهريقان من الدموع.
قالت: فقلت: يا نبي الله! بأبي أنت وأمي مالك؟!
قال (صلى الله عليه وآله): أتاني جبرئيل فأخبرني أن أمتي ستقتل ابني هذا!!
فقلت: هذا؟!
قال: نعم، وأتاني بتربة من تربته حمراء!
أقول: ورواه البيهقي أيضا في كتابه دلائل النبوة 6/ 468 ط بيروت، ورواه ابن كثير في البداية والنهاية 6/230، ورواه جمع آخر من أعلام السنة لا مجال لذكر أسمائهم.
3ـ روى ابن سعد في كتابه الطبقات الكبرى 8/45 الحديث رقم 81 من ترجمة الإمام الحسين عليه السلام، عن عائشة، قالت: بينا رسول الله (صلى الله عليه وآله) راقد إذ جاء الحسين يحبو إليه فنحيته عنه، ثم قمت لبعض أمري، فدنا منه، فاستيقظ (صلى الله عليه وآله) وهو يبكي!
فقلت: ما يبكيك؟!
قال (صلى الله عليه وآله) إن جبرئيل أراني التربة التي يقتل عليها الحسين، فاشتد غضب الله على من يسفك دمه...
ورواه ابن عساكر أيضا في تاريخ دمشق في الحديث رقم 229 من ترجمة الإمام الحسين (ع).
ورواه أيضا ابن حجر في " الصواعق المحرقة " كما حكى عنه القندوزي في أوائل الجزء الثاني من " ينابيع المودة ".
ورواه ابن العديم في كتابه بغية الطلب في تاريخ حلب 7/78 في ترجمة الإمام الحسين (ع).
ورواه الدار القطني في كتاب العلل 5/83.
وحديث التربة رواه جمع كثير من أعلام السنة بألفاظ متعددة، ويبدو أن إتيان جبرئيل بتربة كربلاء للنبي (صلى الله عليه وآله) كان غير مرة، والأشهر ما روي عن أم سلمة أم المؤمنين رضي الله عنها.
روى عمر بن خضر المعروف بـ " ملاّ " وهو من علماء القرن السادس الهجري، في كتابه " وسيلة المتعبدين " ـ في أواسط باب معجزات النبي (صلى الله عليه وآله) ـ: وعن أم سلمة قالت: سمعت بكاء النبي (صلى الله عليه وآله) في بيتي فاطلعت، فإذا الحسين بن علي رضي الله عنهما في حجره أو إلى جنبه وهو يمسح رأسه ويبكي!!
قالت: فقلت: يا رسول الله! على مَ بكاؤك؟!
فقال (صلى الله عليه وآله): إن جبرئيل أخبرني أن ابني هذا يقتل بأرض من العراق يقال لها كربلا.
قالت: ثم ناولني كفا من تراب أحمر وقال: إن هذه تربة الأرض التي يقتل بها، فمتى صارت دما فاعلمي أنه قد قتل.
قالت أم سلمة: فوضعت التراب في قارورة عندي وكنت أقول: إن يوما تتحولين فيه دما ليوم عظيم.
وروى قريبا من هذا المعنى جماعة كبيرة عن أم سلمة رضي الله عنها منهم:
ابن سعد في طبقاته في حديث رقم 79 من ترجمة الإمام الحسين (ع) في الجزء الثامن والمحب الطبري في ذخائر العقبي 147.
وأبو بكر بن أبي شيبة في كتاب الفتن من كتاب المصنف 15/14 حديث رقم 19213.
وابن حجر في كتاب المطالب العالية 4/73 ط. دار المعرفة ـ بيروت. فالبكاء على الإمام الحسين (ع) سنة رسول الله (صلى الله عليه وآله) والالتزام بسنة رسول الله (صلى الله عليه وآله) يوجب دخول الجنة، بشرطها وشروطها.
فكما إن الله تعالى وعد التائبين بالعفو والمغفرة والجنة ولكن مع شرائط، فلا تقبل توبة كل من قال: أستغفر الله وأتوب إليه إلا أن يرد حقوق الناس إليهم، ويقضي ما فاته من الفرائض ومن حقوق الله سبحانه، ويندم على ما ارتكب من المعاصي، ويعزم على أن
والطبراني في المعجم الكبير 3/14 ط. بغداد، ورواه بطريق آخر في صفحة 115.
وابن عساكر في تاريخه في الحديث رقم 223 من ترجمة الإمام الحسن (ع) بمناسبة.
ورواه المزي في كتاب تهذيب الكمال 6/408.
ورواه ابن العديم وعمر بن أحمد في كتابه تاريخ حلب 7/56 حديث رقم 88 وما بعده من ترجمة الإمام الحسين (ع).
ورواه الهيثمي في مجمع الزوائد 9/192.
ورواه الحاكم في المستدرك 4/389 في آخر كتاب تعبير الرؤيا، قال الحاكم ـ وأقره الذهبي ـ: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه.
وراه البيهقي في كتابه دلائل النبوة 6/468 ط. دار الفكر.
ورواه ابن كثير في كتاب البداية والنهاية 3/230 ط. دار الفكر.
ورواه جمع كثير من محدثي العامة وأعلامهم لا مجال لذكر أسماءهم.
وإن بكاء النبي (صلى الله عليه وآله) على مصاب ولده الحسين (ع) قبل أن يقتل أمر ثابت مسجل في المصادر والمسانيد المعتبرة، غير قابل للإنكار، ولا ينكره إلا معاند جاحد أو شيطان مارد.
أعاذنا الله من الجهل والعناد


البكاء الحسين


hgf;hx ugn hgpsdk (u)



توقيع : عاشق نور الزهراء
تفضلوا بزيارة صفحة منتدياتكم المباركة على الفايسبوك على الرابط التالي :
https://www.facebook.com/she3aalhsen?ref=hl
رد مع اقتباس