محمّد بن العبّاس، عن محمّد بن همام، عن محمّد بن إسماعيل العلوي، عن عيسى بن داود النجّار، عن موسى بن جعفر، عن أبيه عليهماالسلام قال:
جمع رسول
اللَّه صلى الله عليه و آله أميرالمؤمين عليّ بن أبي طالب وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام، وأغلق عليه و عليهم الباب، وقال: يا أهلي، وأهل اللَّه! إنّ
اللَّه عزّوجلّ يقرأ عليكم السلام، وهذا جبرئيل معكم في البيت يقول: إنّي قد جعلت عدوّكم لكم فتنة فما تقولون؟
قالوا: نصبر يا رسول اللَّه! لأمر
اللَّه، وما نزل من قضائه حتّى نقدم على
اللَّه عزّوجلّ، ونستكمل جزيل ثوابه، فقد سمعناه يعد الصّابرين الخير كلّه.
فبكى رسول
اللَّه صلى الله عليه و آله حتّى سمع نحيبه من خارج البيت، فنزلت هذه الآية: (وَجَعَلْنا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً اَتَصْبِرونَ وَكانَ رَبُّكَ بَصيراً)
[ الفرقان: 20.، إنّهم سيصبرون، أي سيصبرون كما قالوا صلوات
اللَّه عليهم.
[ البحار: 219:24 ح 16، عن كنز جامع الفوائد.
2:595- محمّد بن سنان، عن داود بن كثير الرقّي، عن أبي عبداللَّه عليه
السلام قال: إنّ
اللَّه تبارك وتعالى لمّا خلق نبيّه ووصيّه وابنته وابنيه وجميع الأئمّة عليهم
السلام وخلق شيعتهم أخذ عليهم الميثاق أن يصبروا ويصابروا ويرابطوا وأن يتّقوا
اللَّه، الخبر.
[ البحار: 220:24 ح 21، عن الكافي.