عرض مشاركة واحدة
قديم 2013/09/24, 01:25 PM   #7
النسر

موالي ذهبي

معلومات إضافية
رقم العضوية : 2058
تاريخ التسجيل: 2013/09/16
الدولة: النجف
المشاركات: 1,111
النسر غير متواجد حالياً
المستوى : النسر is on a distinguished road




عرض البوم صور النسر
افتراضي

إعجاز رقمي ولغوي
============
لعلكم تهتدون
خلق الله السماء وزينها بالنجوم، وخلق الأرض ومهَّدها سُبُلاً، وثبَّتها بالجبال... كل هذا سخَّره الله لنا لنهتديَ في ظلمات البر والبحر، فهل تكون آيات القرآن وسيلة لهدايتنا إلى طريق الله في ظلمات هذه الدنيا؟ لنرى كيف تحدث القرآن عن هذه الحقيقة (لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ) فقد تكررت هذه العبارة 6 مرات في كامل القرآن (في خمس سور):
(وَإِذْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَالْفُرْقَانَ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ) [البقرة: 2/53]
(وَمِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَيْكُمْ حُجَّةٌ إِلاَّ الَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنْهُمْ فَلاَ تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِي وَلأُتِمَّ نِعْمَتِي عَلَيْكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ) [البقرة: 2/150]
(وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً وَكُنتُمْ عَلَىَ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ) [آل عمران: 3/103].
(قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعاً الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ) [الأعراف: 7/158]
(وَأَلْقَى فِي الأَرْضِ رَوَاسِيَ أَن تَمِيدَ بِكُمْ وَأَنْهَاراً وَسُبُلاً لَّعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ) [النحل: 16/15].
(الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ مَهْداً وَجَعَلَ لَكُمْ فِيهَا سُبُلاً لَّعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ) [الزخرف: 43/10].
إن العدد الذي يمثل أرقام السور الخمسة هو 4316732 (عدد مكون من 7 مراتب) يقبل القسمة على 7 تماماً:
4316732 = 7 × 616676
وكما نرى كلمة (تَهْتَدُونَ) دائماً تسبقها كلمة (لَعَلََّكُمْ) لتبقى الهداية بيد الله تعالى، يهدي من يشاء ويضلّ من يشاء.
مَن الذي يعلم السرّ؟
لقرآن كتاب الأسرار, يُطلع الله من يشاء من عباده على بعض أسراره ليزداد إيماناً وثقة ويقيناً بالله وبكلامه ووعده الحق. ولكن مَن الذي يعلم أسرار القرآن؟ مَن الذي يعلم السرَّ في السموات والأرض؟.. من الذي يعلم أسرارنا وما نُخْفي ونُعلن؟ إنه خالق السماوات السبع والقائل:
(وَإِن تَجْهَرْ بِالْقَوْلِ فَإِنَّهُ يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى) [طه: 20/7].
(قُلْ أَنزَلَهُ الَّذِي يَعْلَمُ السِّرَّ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ كَانَ غَفُوراً رَّحِيماً) [الفرقان: 25/6].
الكلمة المشتركة في هاتين الآيتين هي (السِّرَّ) حيث لم ترد هذه الكلمة إلاّ في هاتين الآيتين, وكما نرى دائماً تسبقها كلمة (يَعْلَمُ), أي: (يَعْلَمُ السِّرَّ) ذلك ليؤكد لنا الله تعالى أنه هو وحده الذي يعلم السرّ وليس أي أحد.
العدد الذي يمثل أرقام السورتين هو 2520 يقبل القسمة على 7 تماماً:
2520 = 7 × 360
التدرج اللغوي
رأينا في الآية الأولى كيف تحدث الله عن نفسه قائلاً: (يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى) فالحديث هنا عن علم الله تعالى. ثم انتقل إلى الآية الثانية فتحدث عن إنزال القرآن وأن الذي أنزله يعلم السرّ, وهنا الحديث عن القرآن. وهكذا جاء التسلسل المنطقي بالحديث عن الله أولاً ثم عن كتابه ثانياً, ولا يصحُّ الحديث عن كتاب ٍ قبل الحديث عن صاحبه!
ملاحظة هامة جداً
في كل فقرة نحن نتناول كلمة واحدة من الآية, ولكن ماذا عن بقية كلمات هذه الآيات؟ نجيب وبثقة تامة: إن كل كلمة تكررت وفق نظام دقيق لغوياً وعلمياً ورقمياً. وفي هذا البحث نحن أمام نظام رقمي واحد (وربما هنالك مئات الأنظمة الرقمية في كتاب الله تحتاج لمن يبحث عنها ويكتشفها).
فعلى سبيل المثال نحن قمنا في هذا المثال بدراسة كلمة (السرّ), ولكن ماذا عن كلمة (أنزله)؟ يقول تعالى: (قُلْ أَنزَلَهُ الَّذِي يَعْلَمُ السِّرَّ) لنرى في الفقرة القادمة كيف تتكرر كلمة (أنزله) بالنظام الرقمي ذاته.
مَن الذي أنزل القرآن؟
دائماً القرآن يُجيبنا عن كل الأسئلة, فالقرآن هو كتاب هداية ورحمة وشفاء... ولكن هل يجيبنا القرآن عن سؤال: مَن الذي أنزل القرآن؟ لقد ردَّ الله تعالى دعوى المنكرين الذين لا يرجون لقاء الله عندما قالوا عن القرآن إنه أساطير الأولين, إفكٌ افتراه, فكيف أجابهم الله تعالى؟
(قُلْ أَنزَلَهُ الَّذِي يَعْلَمُ السِّرَّ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ كَانَ غَفُوراً رَّحِيماً) [الفرقان: 25/6].
لنتدبر هذه الكلمة (أنزلهُ), كم مرة تكررت في القرآن وبأي نظام؟ بالبحث عن هذه الكلمة نجدها مكررة في 3 سور هي:
1 ـ (لَّكِنِ اللّهُ يَشْهَدُ بِمَا أَنزَلَ إِلَيْكَ أَنزَلَهُ بِعِلْمِهِ وَالْمَلآئِكَةُ يَشْهَدُونَ وَكَفَى بِاللّهِ شَهِيداً) [النساء: 4/166].
2 ـ (قُلْ أَنزَلَهُ الَّذِي يَعْلَمُ السِّرَّ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ كَانَ غَفُوراً رَّحِيماً) [الفرقان: 25/6].
(ذَلِكَ أَمْرُ اللَّهِ أَنزَلَهُ إِلَيْكُمْ وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْراً) [الطلاق: 65/5).
لنرى النظام الرقمي لهذه السور الثلاث. إن العدد الذي يمثل أرقام السور الثلاث هو: 45 2 5 6 يقبل القسمة على 7 تماماً:
65254 = 7 × 9322
لنتدبّر تكرار هاتين الكلمتين:
1 ـ كلمة (أنزله) تكررت في 3 سور هي: 4 ـ 25 ـ 65، والعدد 65254 يقبل القسمة على 7 تماماً:
2ـ كلمة (السرّ) تكررت في سورتين: 20 ـ 25، والعدد 2520 يقبل القسمة على 7, تماماً ونلاحظ كيف دخل العدد 25 (رقم سورة الفرقان) في تركيب العددين، ويبقى كلا العددين قابلين للقسمة على 7.
3 ـ النظام الرقمي لتكرار الكلميتن معاً (أنزله) و(السرّ) في كامل القرآن: لدينا 4 سور وردت فيها هاتان العبارتان وهذه السور هي:
إن العدد الذي يمثل هذه السور الأربعة هو 6525204 (عدد مكون من 7 مراتب) يقبل القسمة على 7 (ليدلَّنا الله تعالى على أنَّ الذي يعلم السرّ هو الذي أنزل القرآن):
6525204 = 7 × 932172
لا عِوَج في القرآن//
صفة مشتركة بين يوم القيامة والقرآن، لنستمع إلى الآيتين:
(يَوْمَئِذٍ يَتَّبِعُونَ الدَّاعِيَ لَا عِوَجَ لَهُ وَخَشَعَت الْأَصْوَاتُ لِلرَّحْمَنِ فَلَا تَسْمَعُ إِلَّا هَمْساً) [طه: 20/108].
(قُرآناً عَرَبِيّاً غَيْرَ ذِي عِوَجٍ لَّعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ) [الزمر: 39/28].
نلاحظ أن الكلمة المشتركة بين هايتن الآيتين هي كلمة (عِوَجَ) فقد نفى الله تعالى صفة العِوَج عن يوم القيامة وعن القرآن، فالقرآن حق ويوم القيامة حق. وقد وضع الله تعالى لهاتين السورتين نظاماً رقمياً يعتمد على العدد 7، فمن آمن بالقرآن كتاباً ومنهجاً في الدنيا نجا من عذاب يوم القيامة.
إن العدد الذي يمثل أرقام السور تين هو 3920 يقبل القسمة على 7:
3920 = 7 × 560 = 7 × 7 × 80
وكما نلاحظ أن العدد الذي يمثل تكرار هذه الكلمة يقبل القسمة على 7 مرتين, ليؤكد لنا الله تعالى أن هاتين الآيتين حقٌّ من عند الله تعالى، وليؤكد لنا أن القرآن لو كان من صنع بشر لوجدنا فيه الضعف والاختلافات والاعوجاج.
كلمات الله
كما رأينا العدد 7 أساس النظام الكوني (خَلْق الله) وأساس النظام القرآني (كلمات الله). فكيف جاء البيان الإلهي مخبراً عن ذلك, وكيف تأتي لغة الأرقام لتصدِّق كلام الله تعالى؟ لا تبديل لكلمات الله, لا تبديل لخلق الله. كم مرة تكررت كلمة (تبديل) في كامل القرآن؟ مرتين:
(لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَياةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ لاَ تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ) [يونس: 10/64].
(فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ) [الروم: 30/30].
العدد الذي يمثل أرقام السورتين هو 3010 يقبل القسمة على 7 تماماً:
3010 = 7 × 430
وكما نرى في القرآن كلمة (تبديل) تسبقها دائماً كلمة (لا) أي (لا تبديل), وذلك لزيادة التأكيد على أنه فعلاً لا تبديل لخلق الله تعالى ولا لكلام الله تعالى.
وقد وضع الله تعالى هذه الكلمة في هاتين السورتين بالذات لينسجم وضع هذه الكلمة مع النظام الكوني والنظام القرآني... أي مع العدد 7.
وكما نرى في الآية الأولى نجد لاَ تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللّهِ ثم في الآية الثانية لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ مما يدل على أن كلمات الله سبقت خلق الله, فالله يقول:(كُنْ) بكلمته فيتحقق الخلق أي (فَيَكُون).
كلمةُ ربِّك//
نقف الآن عند حقيقة أخرى, كلام الله كامل, والكمال لله ولكلامه ولكتابه. يؤكد الله تعالى هذه الحقيقة ثلاث مرات في 3 سور, كيف نظَّم الله هذه الكلمات في قرآنه؟ لنبحث عن كلمة (تَمَّت) لنجدها وردت فقط 3 مرات في كامل القرآن:
(وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ صِدْقاً وَعَدْلاً لاَّ مُبَدِّلِ لِكَلِمَاتِهِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ) [الأنعام: 6/115].
(وَأَوْرَثْنَا الْقَوْمَ الَّذِينَ كَانُواْ يُسْتَضْعَفُونَ مَشَارِقَ الأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا وَتَمَّتْ كَلِمةُُ رَبِّكَ الْحُسْنَى عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ بِمَا صَبَرُواْ وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَمَا كَانُواْ يَعْرِشُونَ) [الأعراف: 7/137].
(إِلاَّ مَن رَّحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ لأَمْلأنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ) [هود: 11/119].
إلى لغة الأرقام في هذه السور الثلاثة، إن العدد الذي يمثل أرقام السور الثلاثة هو 1176 يقبل القسمة على 7 (مرتين):
1176 = 7 × 168 = 7 × 7 × 24
إذن في القرآن كلمة (تمَّت) دائماً يأتي بعدها (كلمة ربك) ليؤكد لنا الله تعالى أن كلام الله تام وكامل.
الآن نجري بحثاً عن كلمة (حقَّت) في القرآن فنجد هذه الكلمة تكررت 5 مرات في كل القرآن في 4 سور:
1 ـ (كَذَلِكَ حَقَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ عَلَى الَّذِينَ فَسَقُواْ أَنَّهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ) [يونس: 15/33].
(إِنَّ الَّذِينَ حَقَّتْ عَلَيْهِمْ كَلِمَتُ رَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ) [يونس: 10/96].
(وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ فَمِنْهُم مَّنْ هَدَى اللّهُ وَمِنْهُم مَّنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلالَةُ فَسِيرُواْ فِي الأَرْضِ فَانظُرُواْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ) [النحل: 16/36].
(وَسِيقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ زُمَراً حَتَّى إِذَا جَاؤُوهَا فُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِّنكُمْ يَتْلُونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِ رَبِّكُمْ وَيُنذِرُونَكُمْ لِقَاء يَوْمِكُمْ هَذَا قَالُوا بَلَى وَلَكِنْ حَقَّتْ كَلِمَةُ الْعَذَابِ عَلَى الْكَافِرِينَ) [الزمر: 39/71].
(وَكَذَلِكَ حَقَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّهُمْ أَصْحَابُ النَّارِ) [غافر: 40/6].
دائماً استخدمت كلمة (حَقَّتْ) في القرآن للتعبير عن حقيقة واحدة وهي أن الذين فسقوا وكفروا... لا يؤمنون... ضالون كافرون أصحاب النار. هذه الوحدة اللغوية في كامل القرآن لتدلُّ على أن منزل القرآن واحد لا شريك له. والنظام الرقمي لهذه السور الأربعة (يونس 15ـ النحل 16ـ الزمر 39ـ غافر 40) هو أقوى دليل على أن القرآن كتاب لا يمكن تقليده أو الإتيان ولو بجزء أو سورة منه.
يتبع .......


رد مع اقتباس