عرض مشاركة واحدة
قديم 2013/05/05, 11:59 AM   #1
اهات الروح

موالي ماسي

معلومات إضافية
رقم العضوية : 964
تاريخ التسجيل: 2013/01/20
الدولة: العراق-بغداد
المشاركات: 7,344
اهات الروح غير متواجد حالياً
المستوى : اهات الروح is on a distinguished road




عرض البوم صور اهات الروح
Question نبذه عن حياة حجر بن عدي الكندي

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم

هو حجر بن عدي بن معاوية بن جبلة بن عدي الكندي، المعروف بحجر الخير، كنيته أبو عبد الرحمن. و في مصادر أخرى ابن جبلة بن عدي بن ربيعة بن معاوية الأكرمين بن الحارث بن معاوية أسلم وهو صغير السن، ووفد مع أخيه هاني بن عدي على النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) وهو في المدينة في آخر حياته (صلى الله عليه وآله وسلم).
وكان شريفا ، أميرا مطاعا ، أمارا بالمعروف ، مقدما على الإنكار ، من شيعة علي - عليه السلام- . شهد صفين أميرا ، وكان ذا صلاح وتعبد .
ومـمـا يدل على هذه الخصال الحميدة فيه , تقواه والتزامه الشديد بالاحكام والتعاليم الشرعية , فانه كان مواضبا على ممارسة الواجبات والمستحبات والامر بالمعروف و النهي عن المنكر حتى في اشد الـظـروف , وهـذه الحالة الشرعية , اضافة لخصاله التي ذكرناها, قداوجدت فيه ملكة الزهد بهذه الـدنـيـا, والـشـجـاعة , وعدم التخوف من مخاطر الجهاد في سبيل عقيدته . فان هذا الالتزام وتلك المواظبة كما انهما ناشئان من ايمان الانسان وتقواه وارادته المؤمنة , فانهما بدورهما يزيدان من قوة تقواه وارادته المؤمنة , لما ذكره علماءالاخلاق من ان حقيقة الانسان تتمثل بروحه , وروحه تتمثل بـمـلـكاته النفسية , وملكاته يصنعها التعود على ممارسة الافعال الملائمة في طبيعتها لتلك الملكات .

حياته
أسلم حجر في مقتبل شبابه حينما قدم الى المدينة مع اخيه هاني بن عدي الى الرسول محمد (عليه الصلاة و السلام). وكان حجر أحد المعدودين الذي شاركوا في دفن أبي ذر الغفاري بالربذة حينما أبعده الخليفة الثالث عثمان بن عفان اليها، وذلك بسبب إنتقادات وجهها أبي ذر الغفاري اليه حول سياسته وطريقة حكمه في النصف الثاني من خلافته. وكان حجر احد قادة الفتوحات الاسلامية في بلاد الشام حيث فتح عدرا التي قتل فيها فيما بعد وشارك في القادسية. وكان حجر يلقب ب"حجر الخير" لشدة ورعه بينما كان له ابن عم اسمه حجر ايضا وكان يلقب ب"حجر الشر" وكان من جنود معاوية في صفين.
كان حجر من انصار علي بن ابي طالب وشيعته حيث اسرع الى مبايعته حينما تولى الخلافة وبقي ملازما له لايتركه. وحارب معه في معركة صفين وكان من قيادات الجيش حيث كان قائد مذحج و الأشعريّين. وكان من قيادات جيش امير المؤمنين علي في صفين ايضا، فكان قائدا على كندة و حضرموت و قضاعة و مهرة. وأوّل فارسين برزا والتقيا بصفّين في السابع من شهر صفر سنة 37 هـ هما حجر بن يزيد الكندي من معسكر معاوية إبن أبى طالب الذي طلب ابن عمّه حجر الخير حجر بن عدي الكندي للقتال. فتبارزا وكاد حجر بن عدي يقتل ابن عمه لولا تدخل خزيمة بن ثابت الأسدي من معسكر معاوية الذي ضرب حجر الخير ضربة كسر بها رمحه. وقتل حجر بعد ذلك الكثير من قيادات جيش معاوية بالمبارزة. وحارب مع علي بن ابي طالب في النهروان فكان قائدا لميمنه الجيش.
وكان معاوية قد ارسل الضحاك بن قيس بثلاثة اللاف مقاتل ليشن الغارات على المناطق الواقعة في طاعة علي سنة 39 هـ. فارسل علي حجر بن عدي قائدا لجيش قوامه اربعة اللاف مقاتل تمكن من الاصدام بجيش الضحاك وانتصر عليهم فهرب الضحاك الى الشام
اقوال علماء الشيعه والسنه في حقه
وصفه الامام الحسين (ع ) بانه من ((العابدين المخبتين )) اي الخاشعين .
قـال عـنـه الـشـيـخ الـطـوسـي فـي رجـالـه : ((مـن اصـحـاب عـلي (ع ) حجر بن عدي كان من الابدال ))
وقال عنه ابن داود الحلي : ((حجر بن عدي من عظماء اصحابه ـاي الامام علي (ع )ـ))
وقـال عـنـه الـعـلامـة الـحـلـي فـي رجـالـه : ((انـه مـن اصـحـاب امير المؤمنين (ع ) وكان من الابدال ))
وفـي الدرجات الرفيعة : ((وهو يعد من الرؤساء والزهاد, ومحبته واخلاصه لاميرالمؤمنين (ع ) اشهر من ان يذكر))
وفي الوجيزة : ((وابن عدي الكندي من الشهداء السعداء))
وفـي اسـد الـغـابـة : ((وكـان مـن فـضـلاء الـصـحابة , وكان مجاب الدعوة , اخرجه ابو عمر وابوموسى )) , والمراد من مصطلح (الفاضل ) هو الخير والمتدين .
وفي طبقات ابن سعد: ((وكان ثقة معروفا, ولم يرو عن غير علي شيئا))
وقال عنه الحاكم في المستدرك : ((وهو راهب اصحاب محمد(ص )))
وغيرها من الاقوال من الشيعة واهل السنة في اعتباره ومدحه .
مقتلــــــــــه
ضاق والي الكوفة زياد بن أبيه به ذرعاً، فكتب إلى معاوية بذلك، فأشار معاوية عليه أن يشده بالحديد، ويحمله إليه. اختفى عن الأنظار على إثر ذلك، ولكن سلم نفسه أخيراً بعد أن أحدق الخطر بعشيرته، فقامت السلطة باعتقال اثني عشر شخصاً معه وارسالهم إلى الشام.
تردّد معاوية في قتل حُجر وأصحابه، خشية تذمّر المسلمين ونقمتهم عليه، فأرسل إلى زياد يخبره بتردّده فأجابه زياد: «إن كانت لك حاجة بهذا المصر فلا تردّن حِجراً وأصحابه إلي».
وجّه معاوية إلى حجر وأصحابه وهم في مرج عذراء رسولاً فقال له حجر: «أبلغ معاوية إننا على بيعتنا ، وأنه إنما شهد علينا الأعداء والأظناء، فلما أخبر معاوية بما قال حجر، أجاب: زياد أصدق عندنا من حجر».

[sor2]http://t1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQPYrq-QWeKuibXXjUiptYfOyfjpuQOp1--vrKuXiDoUeMifcS5[/sor2]

رجع رسول معاوية إليهم مرة أخرى وهو يحمل إليهم أمر معاوية بقتلهم أو البراءة من علي فقال حجر: «إن العبرة على حد السيف لأيسر علينا مما تدعونا إليه، ثم القدوم على الله، وعلى نبيه، وعلى وصيه أحبّ إلينا من دخول النار، فقال له السياف عندما أراد قتله، مدّ عنقك لأقتلك، قال إني لا أعين الظالمين على ظلمهم، وطلب منهم قبل ان يقتلوه ان يقتلوا ابنه همام قبله فقتلوه فسئلوه عن سبب طلبه هذا فقال: " خفت أن يرى هول السيف على عنقي فيرجع عن ولاية علي. فضربه ضربة سقط على أثرها شهيداً سنة 51هـ ، ودفن في مرج عذراء وقبره معروف هناك.


kf`i uk pdhm p[v fk u]d hg;k]d



توقيع : اهات الروح
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
رد مع اقتباس