عرض مشاركة واحدة
قديم 2014/08/09, 12:02 AM   #3
أسد العراق

موالي مبتدأ

معلومات إضافية
رقم العضوية : 1629
تاريخ التسجيل: 2013/06/12
المشاركات: 63
أسد العراق غير متواجد حالياً
المستوى : أسد العراق is on a distinguished road




عرض البوم صور أسد العراق
افتراضي

صيغة مجرد النزول فيهم عليه السلام

الطريق الأول :
كتاب سليم بن قيس / كلمة النبي صلى الله عليه وآله عن أوصيائه الاثني / ح 62 / ص 428 :
قال: سمعت سلمان يقول: قلت: يا رسول الله، إن الله لم يبعث نبيا قبلك إلا وله وصي، فمن وصيك يا نبي الله؟ قال: يا سلمان، إنه ما أتاني من الله فيه شئ.
فمكث غير كثير، ثم قال لي: يا سلمان، إنه قد أتاني من الله في الأمر الذي سألتني عنه. إني أشهدك يا سلمان إن علي بن أبي طالب وصيي وأخي ووارثي ووزيري وخليفتي في أهلي وولي كل مؤمن من بعدي، يبرئ ذمتي ويقضي ديني ويقاتل على سنتي.
يا سلمان، إن الله اطلع على الأرض اطلاعة فاختارني منهم. ثم اطلع ثانية فاختار منهم عليا أخي، وأمرني فزوجته سيدة نساء أهل الجنة. ثم اطلع ثالثة فاختار فاطمة والأوصياء: ابني حسنا وحسينا وبقيتهم من ولد الحسين.
هم مع القرآن والقرآن معهم، لا يفارقهم ولا يفارقونه كهاتين - وجمع بين إصبعيه المسبحتين - حتى يردوا علي الحوض واحدا بعد واحد، شهداء الله على خلقه وحجته في أرضه. من أطاعهم أطاع الله ومن عصاهم عصى الله، كلهم هاد مهدي.
ونزلت هذه الآية في وفي أخي علي وفي ابنتي فاطمة وفي ابني والأوصياء واحدا بعد واحد، ولدي وولد أخي: (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا). أتدرون ما (الرجس) يا سلمان؟ قلت: لا. قال: الشك , لا يشكون في شئ جاء من عند الله أبدا، مطهرون في ولادتنا وطينتنا إلى آدم، مطهرون معصومون من كل سوء.

الطريق الثاني :
محمد بن سليمان الكوفي / في مناقب أمير المؤمنين / ج1 / ص 148 / نزول آية التطهير أن النبي وعلي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام برواية ابي سعيد الخدري رضوان الله عليه , قال :
محمد بن سليمان قال: حدثنا عثمان بن محمد الالثغ قال: حدثنا جعفر قال: حدثنا يحى عن المسعودي عن كثير النوا عن عطية العوفي: عن ابي سعيد الخدري قال: نزلت هذه الآية: في خمسة - فقرأها وسماهم - (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا).

الطريق الثالث :
محمد بن سليمان الكوفي / في مناقب أمير المؤمنين / ج2 / ص159 / ومن حديث عثمان بن محمد الالثغ [ في المواضيع المتقدمة وغيرها منها حديث الامام الصادق عليه السلام حول دعاء النبي لاهل بيته وطلب أم المؤمنين أم سلمة من النبي أن يشركها فيهم ] , قال :
محمد بن سليمان قال: حدثنا عثمان بن محمد الالثغ قال: حدثنا جعفر بن محمد الرماني قال: حدثنا حسن بن حسين عن إسحاق بن عمار: عن جعفر بن محمد أن رسول الله صلى الله عليه وآله جمع عليا وفاطمة والحسن والحسين في بيت أم سلمة ابنة أبي أمية ثم قال: اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا. قالت أم سلمة: [ قلت: ] يا رسول الله وأنا معهم ؟ قال: إنك إلى خير. فقالت: يا رسول الله وأنا معهم ؟ قال: إني لا أفعل إلا ما أمرت به. ثم أصغى كأنه يناجي إنسانا ثم قال: وأنت معهم. قالت أم سلمة: فسألته بعد ذلك فقال: ذلك [ كان ] جبرئيل.

الطريق الرابع :
القمي في تفسيره / تفسير سورة الروم / ذيل الآية رقم ( 38 ) , { فآت ذا القربى حقه والمسكين وابن السبيل } , ص 514 ـ 515 , قال :
فإنه حدثني أبي عن ابن أبي عمير عن عثمان بن عيسى وحماد بن عثمان عن أبي عبد الله عليه السلام قال: لما بويع لأبي بكر ... الى ان قال ... : فقال أمير المؤمنين عليه السلام يا أبا بكر تقرأ كتاب الله؟ قال نعم قال فأخبرني عن قول الله تعالى إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا فيمن نزلت أفينا أم في غيرنا؟ قال بل فيكم .

الطريق الخامس :
الامامة والتبصرة / ابن بابويه القمي / باب أن الامامة لا تصلح إلا في ولد الحسين من دون ولد الحسن عليهما وعلى أبيهما السلام / ص / 47 , قال :
سعد، عن الحسن بن موسى الخشاب، عن علي بن حسان الواسطي، عن عمه: عبد الرحمان بن كثير، قال: قلت لابي عبد الله عليه السلام: ما عنى الله تعالى بقوله: " إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا " ؟ قال: نزلت في النبي صلى الله عليه وآله، وأمير المؤمنين، والحسن، والحسين، (وفاطمة) عليهم السلام. فلما قبض (الله) نبيه، كان أمير المؤمنين، ثم الحسن، ثم الحسين عليهم السلام. ثم وقع تأويل هذه الآية: " وأولو الارحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله " فكان علي بن الحسين عليه السلام، ثم جرت في الائمة من ولده الاوصياء، فطاعتهم طاعة الله ومعصيتهم معصية الله .

الطريق السادس :
ابن عقدة الكوفي في فضائل علي عليه السلام , روى تحت رقم ( 31 ) من الآيات النازلة في أمير المؤمنين عليه السلام , { إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا } قال :
ابن عقدة، أنبأنا أحمد بن يحيى الصوفي، أنبأنا عبد الرحمن بن شريك، أنبأنا أبي، عن أبي إسحاق السبيعي، عن عبد الله بن معين مولى أم سلمة عن أم سلمة زوج النبي (صلى الله عليه وسلم) أنها قالت: نزلت هذه الآية في بيتها: * (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) * أمرني رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أن أرسل إلى علي وفاطمة والحسن والحسين، فلما أتوه اعتنق عليا بيمينه والحسن بشماله والحسين على بطنه وفاطمة عند رجليه، ثم قال: " اللهم هؤلاء أهلي وعترتي فاذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ". قالها ثلاث مرات، قلت: فأنا يا رسول الله؟ فقال: " إنك على خير إن شاء الله " .
أقول : وذكره الشيخ الطوسي في الأمالي / المجلس 10 / ح 19 / ص 401 .

الطريق السابع :
ابن عقدة الكوفي في فضائل علي عليه السلام , روى تحت رقم ( 31 ) من الآيات النازلة في أمير المؤمنين عليه السلام , { إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا } قال :
ابن عقدة، حدثني الحسين بن عبد الرحمن الأزدي، أنبأنا أبي، أنبأنا عبد النور بن عبد الله، حدثني هارون بن سعد عن عطية، قال: سألت أبا سعيد عن هذه الآية: * (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) * فعد في يدي، قال: نزلت في رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وعلي وفاطمة والحسن والحسين (عليهم السلام) .

الطريق الثامن :
المصدر السابق , قال :
ابن عقدة، أنبأنا يعقوب بن يوسف بن زياد، أنبأنا محمد بن إسحاق بن عمار، أنبأنا هلال أبو أيوب الصيرفي، قال:
سمعت عطية العوفي يذكر أنه سأل أبا سعيد الخدري عن قوله عز وجل:
* (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) * فأخبره أنها أنزلت في رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وعلي وفاطمة والحسن والحسين .
أقول : وهذا الحديث ذكره الشيخ الطوسي في الأمالي / المجلس 9 / ح 29 / ص 382 .

الطريق التاسع :
تفسير فرات القمي / تفسير سورة الاحزاب / تفسير آية التطهير, قال :
فرات قال: حدثنا [أ: ثني] الحسين بن الحكم [الحبري قال:
حدثنا حسن بن حسين قال: حدثنا أبو غسان مالك بن إسماعيل عن فضيل بن مرزوق عن عطية عن أبي سعيد. ح].
عن أم سلمة قالت: نزلت هذه الآية في بيتي: (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) في سبعة جبرئيل وميكائيل ورسول الله وعلي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام [أ، ر: عليهم الصلاة والسلام والتحية والاكرام ورحمة الله وبركاته] قالت: وأنا على باب البيت قالت: قلت: يا رسول الله ألست من أهل البيت؟ قال: إنك من أزواج النبي وما قال إنك من أهل البيت.
أقول : ورواه محمد بن سليمان الكوفي / في مناقب أمير المؤمنين / ج2 / ص125 / طريقان آخران مما جاء في نزول آية التطهير .


الطريق العاشر :
المصدر السابق , قال :
فرات قال: حدثنا الحسن بن حباش بن يحيى الدهقان معنعنا:
عن عقرب عن أم سلمة قال: قلت لها: ما تقولين في هذا الذي قد أكثر الناس في شانه من بين حامد وذام؟ قالت: وأنت ممن يحمده أو يذمه؟ قلت: ممن يحمده.
قالت: يكون كذلك فوالله لقد كان على الحق ما غير وما بدل حتى قتل. وسألتها عن هذه الآية [قوله تعالى. ر]: (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) قالت: نزلت في بيتي وفي البيت سبعة جبرئيل وميكائيل ومحمد وفاطمة والحسن والحسين، جبرئيل يحمل على النبي والنبي يحمل على علي عليهم الصلاة والسلام [أ، ب: صلى الله عليهم أجمعين. ب: جميعا].

الطريق الحادي عشر :
المصدر السابق , قال :
فرات قال: حدثنا الحسن معنعنا:
عن عمرة الهمدانية قالت: قالت أم سلمة: أنت عمرة؟ قلت: نعم. قالت عمرة [قلت]: ألا تخبريني عن هذا الرجل الذي أصيب بين ظهرانيكم فمحب ومبغض؟!
قالت أم سلمة: فتحبيه؟ قالت: لا أحبه ولا أبغضه - تريد عليا - قالت أم سلمة: أنزل الله تعالى (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) وما في البيت إلا جبرئيل [وميكائيل. أ، ر] ومحمد [رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم. أ] وعلي وفاطمة والحسن والحسين عليهم [الصلاة و. ر] السلام [والتحية. أ. والاكرام. أ، ر] وأنا فقلت: يا رسول الله [و. أ] أنا من أهل البيت؟ فقال: [أنت. ب] من صالحات [أ، ر: صالحي] نسائي يا عمرة فلو كان قال نعم كان أحب إلي مما تطلع عليه الشمس.

الطريق الثاني عشر :
المصدر السابق , قال :
فرات قال: حدثنا محمد بن أحمد بن عثمان بن ذليل معنعنا:
عن علي [بن قاسم] عن أبيه قال: سمعت زيد بن علي يقول: إنما المعصومون منا خمسة لا والله ما لهم سادس وهم الذين نزلت فيهم [ر: فيهم نزلت] الآية: (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) رسول الله وعلي وفاطمة والحسن والحسين عليهم [الصلاة و. أ، ر] والسلام [والتحية والاكرام ورحمة الله وبركاته. أ] وأما نحن فأهل بيت [ب: البيت] نرجو رحمته ونخاف [من. ر، أ (خ ل)] عذابه، للمحسنين منا أجران و [أخاف. أ، ر] على المسئ منا ضعفي العذاب كما وعد أزواج النبي [صلى الله عليه وآله وسلم. أ، ب].

الطريق الثالث عشر :
المصدر السابق , قال :
فرات قال: حدثنا إسماعيل بن أحمد بن الوليد الثقفي معنعنا:
عن ابن عباس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
فوالله [ر: والله]: (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) فانا وأهل بيتي مطهرون من الآفات والذنوب.
ألا وإن إلهي اختارني في ثلاثة من أهل بيتي على جميع أمتي، أنا سيد الثلاثة وسيد ولد آدم إلى يوم القيامة ولا فخر.
فقال أهل السدة: يا رسول الله قد ضمنا أن نبلغ فسم لنا الثلاثة نعرفهم؟ فبسط رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كفه المباركة الطيبة ثم حلق بيده ثم قال:
اختارني وعلي بن أبي طالب وحمزة وجعفر، كنار قودا ليس منا إلا مسجى بثوبه علي عن يميني وجعفر عن يساري وحمزة عند رجلي فما نبهني عن رقدتي غير خفيق أجنحة الملائكة وتردد ذراعي تحت خدي، فانتبهت من رقدتي وجبرئيل عليه السلام في ثلاثة أملاك فقال له بعض الثلاثة أملاك: أخبرنا إلى أيهم أرسلت؟ فضربني برجله فقال: إلى هذا وهو سيد ولد آدم ثم قالوا: من هذا يا جبرئيل؟ فقال: محمد بن عبد الله [صلى الله عليه وآله وسلم. ر، أ] وحمزة سيد الشهداء وجعفر له جناحان خضيبان يطير بهما في الجنة حيث يشاء وهذا علي بن أبي طالب سيد الوصيين.

يتبع ...


توقيع : أسد العراق
أبو مريم العراقي
رد مع اقتباس