عرض مشاركة واحدة
قديم 2014/09/16, 06:44 PM   #1
الشيخ حسين آل جضر

موالي مبتدأ

معلومات إضافية
رقم العضوية : 3290
تاريخ التسجيل: 2014/07/15
المشاركات: 50
الشيخ حسين آل جضر غير متواجد حالياً
المستوى : الشيخ حسين آل جضر is on a distinguished road




عرض البوم صور الشيخ حسين آل جضر
افتراضي الوجه الآخر لعمل الخير

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم الى يوم الدين



يتبادر الى ذهن البعض من الناس حين يذكر عمل الخير، أن الخير يعنى الصدقة لفقير محتاج ، أو اعانة ملهوف أو غيرها من ابواب الخير الكثيرة .
لكن حقيقة أن للخير وجوه ومصاديق أخرى فالكلمة الطيبة التى تدخل السرور والفرح على أخيك المؤمن خير ، والابتسامة على محياك تستقبل بها أخوانك خير .
فقد ورد عن الرسول (صلى الله عليه وآله) أنه قال: : تبسمك في وجه أخيك صدقه ، وأمرك بالمعروف صدقة ، ونهيك عن المنكر صدقة ، واماطتك الحجر والشوك والعظم عن الطريق لك صدقة ، وافراغك من دلوك في دلو اخيك صدقة .
الدال على الخير كفاعله
ان ارشاد الناس الى عمل الخير هو خير ، فقد لايجد فاعل خير ما يقدمه ، لكنه يستطيع ان يعرف الآخرين بالمشاريع الخيريه ولو قامت جهة للتحفيز للقيام بالمشاريع الخيرية فيبطبع دليل خاص لكل الاعمال الخيرية بدون استثناء في محافظة القطيف وغيرها لكان ذلك حافزا للراغبين لعمل الخير ولاانخرط عدد كبير في المشاريع من محبي الخير ، لوتدبر الانسان في صروف الدهر وما يمر على الناس من محن وابتلاءات وازمات لعرف ان طريق الخلاص وبناء المجتمع انما يكون في عمل الخير مباشرة او عن طريق التشجيع والاعلام..
عن معاذ بن جبل ، عن النبي (صلى الله عليه وآله ) : (( وان شئت أنبأتك عن أبواب الخير . قال : قلت : أجل يارسول الله ، قال: الصوم جنة من النار، والصدقة تطفى الخطيئة ، وقيام الرجل في جوف الليل يبتغى وجه الله ، ثم قرأ هذه الآية
قال تعالى : إِنَّمَا يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا الَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِهَا
خَرُّوا سُجَّدًا وَسَبَّحُوا بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ
تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ
يَدْعُون َرَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ
ان الصوم والصدقة وقيام الليل مفاتيح أبواب الخير ، ذلك بأن الصوم يولد في الانسان الشعور بحاجات الاخرين وآلامهم ومشاكلهم ، فعن الامام الصادق(عليه السلام) ( أما العلة في الصيام فليستوى به الغنى والفقير، وذلك لأن الغني لم يكن ليجد مس الجوع فيرحم الفقير، لأن الغنى كلما أراد شيئا قدرعليه ، فأراد الله عز وجل أن يسوى بين خلقه ، وأن يذيق الغني مس الجوع والألم ، ليرق على الضعيف ، ويرحم الجائع )
أن محافظة القطيف لتزخر اليوم بمجموعة كبيرة من الأعمال الخيرية ضمن المؤسسات الخيرية أو بين الاهالي وهذا مفخرة للوطن

مع تحيات ابوعلي



hg,[i hgNov gulg hgodv



رد مع اقتباس