عرض مشاركة واحدة
قديم 2018/08/13, 11:05 PM   #35
ناصر بيرم

معلومات إضافية
رقم العضوية : 2649
تاريخ التسجيل: 2014/01/25
المشاركات: 356
ناصر بيرم غير متواجد حالياً
المستوى : ناصر بيرم is on a distinguished road




عرض البوم صور ناصر بيرم
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عبد الرزاق أسأل الله بأن ينور قلبك قلت:

اقتباس:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


1- مازلت تصحح الخطأ بالخطأ يا ناصر : أنت ذكرت في المشاركة 30 أن أن ابا بكر قال لمن حوله أنتم الوزراء ونحن الامراء ثم اتجه لسعد فقال له سعد صدقت نحن الوزراء وانتم الامراء فسألتك عن مصدر تلك الرواية وسندها و تصنيف الحديث .
فجئتني برواية مسند احمد ..

ان احداث السقيفه حدثت مرة واحدة فصحيح البخاري يقول ان ابا بكر هو صاحب العبارة ومسند احمد يقول ان قائلها سعدوانت تقول ان ابا بكر و سعد كلاهما قال العبارة اذن اذكر هذه الرواية ومصدرها وسندها ورتبة الحديث

الان فهمت لماذا التكرار يا ناصر ؟
عبد الرزاق هداك الله للحق ونور بصيرتك وأزال الغشاوة التي على قلبك من سنين مديدة ...

إسمع الشرح المفصل "كيف وقعت المبايعة كاملة" وأنا مشتاق لردك لأرى هل أنت حقا ستقول الحق وتقتنع ولاتخاف في الله لومة لائم أم أنك ستعاند وتكابر.....لنرى.....

قبل أن أبدأ الشرح إسمع الأسباب الذي جاءت بالخلاف البسيط وهو:

سعد بن عبادة ...
كان يرى أن له نصيب من الخلافة لما رأى من الأحاديث التي رواها النبي صلى الله عليه وسلم في مدح الأنصار..والله أعلم...

وأبوبكر رضي الله عنه ..

كان يرى أن النبي صلى الله عليه وسلم عندما قال
" قريش ولاة هذا الأمر فبر الناس تبع لبرهم، وفاجرهم تبع لفاجرهم" أن الحلاف تكون لأحد قريش بناءا على قول النبي صلى الله عليه وسلم.....وهو الحق البين والمحكم في معناه من كلامه صلى الله عليه وسلم.



ثم الحديث التالي يشرح المبايعة الأولى لأبي بكر رضي الله عنه وأقرأ بتدبر كل ماهو ملون بالأحمر

١-صحيح البخاري 6830 (المجلد : 8 الصفحة : 168)
حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ ، عَنْ صَالِحٍ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ مَسْعُودٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ في حديث طويل، قَالَ :((قد كان من خبرنا حين توفى الله نبيه صلى الله عليه وسلم أن الأنصار خالفونا واجتمعوا بأسرهم في سقيفة بني ساعدة وخالف عنا علي والزبير ومن معهما واجتمع المهاجرين إلى أبي بكر، فقلت لأبي بكر: يا أبا بكر انطلق بنا إلى إخواننا هؤلاء من الأنصار فانطلقنا نريدهم فلما دنونا منهم لقينا منهم رجلان صالحان فذكرا ما تمالأ عليه القوم فقالا: أين تريدون يا معشر المهاجرين؟ فقلنا: نريد إخواننا هؤلاء من الأنصار فقالا: لا عليكم أن لا تقربوهم اقضوا أمركم فقلت: والله لنأتينهم. فانطلقنا حتى أتيناهم في سقيفة بني ساعدة فإذا رجل مزمل بين ظهرانيهم فقلت من هذا فقالوا: هذا سعد بن عبادة فقلت: ما له؟ قالوا: يوعك فلما جلسنا قليلا تشهد خطيبهم فأثنى على الله بما هو أهله، ثم قال: أما بعد فنحن أنصار الله وكتيبة الإسلام وأنتم –معشر المهاجرين- رهط وقد دفت دافة من قومكم، فإذا هم يريدون أن يختزلونا من أصلنا وأن يحضنونا من الأمر، فلما سكت أردت أن أتكلم – وكنت قد زورت مقالة أعجبتني أريد أن أقدمها بين يدي أبي بكر – وكنت أداري منه بعض الحد فلما أردت أن أتكلم قال أبو بكر: على رسلك فكرهت أن أغضبه فتكلم أبو بكر، فكان هو أحلم مني وأوقر والله ما ترك من كلمة أعجبتني في تزويري إلا قال في بديهته مثلها أو أفضل منها حتى سكت فقال: ما ذكرتم فيكم من خير فأنتم له أهل، ولن يعرف هذا إلا لهذا الحي من قريش هم أوسط العرب نسباً وداراً وقد رضيت لكم أحد هذين الرجلين فبايعوا أيهما شئتم –فأخذ بيدي ويد أبي عبيدة بن الجراح وهو جالس بيننا فلم أكره مما قال قائل من الأنصار: أنا جذيلها المحكم وعذيقها المرجب. منا أمير ومنكم أمير يا معشر قريش فكثر اللغط وارتفعت الأصوات حتى فرقت من الاختلاف فقلت: ابسط يدك يا أبا بكر فبسط يده فبايعته وبايعه المهاجرون ثم بايعته الأنصار ونزونا على سعد بن عبادة فقال قائل منهم: قتلتم سعد بن عبادة فقلت: قتل الله سعد بن عبادة قال عمر: وإنا والله ما وجدنا فيما حضرنا من أمر قوي من مبايعة أبي بكر خشينا إن فارقنا القوم ولم تكن بيعة أن يبايعوا رجلا منهم بعدنا فإما بايعناهم على ما لا نرضى وإما نخالفهم فيكون فساداً فمن بايع رجلا على غير مشورة من المسلمين فلا يتابع هو ولا الذي بايعه ثغرة أن يقتلا))


تعليقي:
نجد أن البيعة الأولى بدليل قول الحديث حين توفي النبي صلى الله عليه وسلم أي في نفس اليوم....
ثم قال في الحديث الذي رواه البخاري وفيه شرح كذالك قال أبي بكر في منتصف الخطبة* نحنُ الأمراءُ وأنتُمُ الوزراءُ فقالَ الحُبابُ بنُ المنذرِ لا واللَّهِ لا نفعلُ أبدًا منَّا أميرٌ ومنْكم أميرٌ فقالَ أبو بَكرٍ لا ولَكنَّا الأمراءُ وأنتُمُ الوزراءُ" وسعد بن عبادة وعك" أي مريض-* كما قيل في الحديث الأول أعلاه ... وهو يسمع ماقاله أبوبكر..ثم

"أنت تعرف أن هناك من الآيات تفسر بعضها البعض " وأن هناك أحاديث تفسر بعضها البعض "والحديث الحسن المرسل يحتمل منه إحتمال قوي لايمكن تفسيره بتفسير آخر* أن أبي بكر قال ماقال في الخطبة وقال فيها أنتم الوزراء ونحن الأمراء و بعد أن سمع عمر رضي الله عنه قال في آخر البيعة الأولى" فمن بايع رجلا على غير مشورة من المسلمين فلا يتابع هو ولا الذي بايعه ثغرة أن يقتلا" وقيل ماقيل قال أبو بكر رضي الله عنه لسعد بن عبادة يذكره ماقاله النبي صلى الله عليه وسلم وكان سعد موجود ويسمع 👇👇


قال الإمام أحمد: حدثنا عفان، حدثنا أبو عوانة عن داود بن عبد الله الأودي، عن حميد بن عبد الرحمن قال: توفي رسول الله ﷺ وأبو بكر رضي الله عنه في صائفة من المدينة قال: فجاء فكشف عن وجهه فقبله وقال: فداك أبي وأمي ما أطيبك حيا وميتا، مات محمد ورب الكعبة، فذكر الحديث.

قال: فانطلق أبو بكر وعمر يتعادان حتى أتوهم، فتكلم أبو بكر فلم يترك شيئا أنزل في الأنصار، ولا ذكره رسول الله من شأنهم إلا ذكره وقال: لقد علمتم أن رسول الله ﷺ قال: «لو سلك الناس واديا وسلكت الأنصار واديا، سلكت وادي الأنصار» ولقد علمت يا سعد أن رسول الله ﷺ قال وأنت قاعد: «قريش ولاة هذا الأمر فبر الناس تبع لبرهم، وفاجرهم تبع لفاجرهم».

فقال له سعد: صدقت نحن الوزراء، وأنتم الأمراء.


تعليقي:

والدليل أن الحوار الذي كان بين أبي بكر وسعد في نفس البيعة الأولى صيغة الحديث أعلاه وهو" توفي رسول الله ﷺ وأبو بكر رضي الله عنه في صائفة من المدينة قال: فجاء " والفاء في كلمة فجاء دليلا على وقوع المحاورة بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم في نفس اليوم....


ثم من غد وقعت البيعة العااااااااااامة ومنهم سعد بن عبادة والله أعلم بدليل صيغة "بايعه الناس عاااااامة" وهو الحديث التالي. ....

7219 (المجلد : 9 الصفحة : 81)
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى ، أَخْبَرَنَا هِشَامٌ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، أَخْبَرَنِي أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ، سَمِعَ خُطْبَةَ عُمَرَ الْآخِرَةَ حِينَ جَلَسَ عَلَى الْمِنْبَرِ، وَذَلِكَ الْغَدَ مِنْ يَوْمٍ تُوُفِّيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَتَشَهَّدَ وَأَبُو بَكْرٍ صَامِتٌ لَا يَتَكَلَّمُ، قَالَ : كُنْتُ أَرْجُو أَنْ يَعِيشَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى يَدْبُرَنَا - يُرِيدُ بِذَلِكَ أَنْ يَكُونَ آخِرَهُمْ - فَإِنْ يَكُ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ مَاتَ، فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى قَدْ جَعَلَ بَيْنَ أَظْهُرِكُمْ نُورًا تَهْتَدُونَ بِهِ هَدَى اللَّهُ مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَإِنَّ أَبَا بَكْرٍ صَاحِبُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَانِيَ اثْنَيْنِ، فَإِنَّهُ أَوْلَى الْمُسْلِمِينَ بِأُمُورِكُمْ، فَقُومُوا فَبَايِعُوهُ. وَكَانَتْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ قَدْ بَايَعُوهُ قَبْلَ ذَلِكَ فِي سَقِيفَةِ بَنِي سَاعِدَةَ، وَكَانَتْ بَيْعَةُ الْعَامَّةِ عَلَى الْمِنْبَرِ. قَالَ الزُّهْرِيُّ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ : سَمِعْتُ عُمَرَ يَقُولُ لِأَبِي بَكْرٍ يَوْمَئِذٍ : اصْعَدِ الْمِنْبَرَ. فَلَمْ يَزَلْ بِهِ حَتَّى صَعِدَ الْمِنْبَرَ، فَبَايَعَهُ النَّاسُ عَامَّةً.


تعليقي:

بعد الشرح بالتفصيل أجبني على السؤال الذي ينهي العقدة التي تعاني منها

ماهو الدليل الذي يخرج سعد بن عبادة من صيغة الحديث"فبايعه الناس عامة" الذي قيلت في الخطبة الثانية التي ألقاها عمر رضي الله عنه من الغد من يوم توفي النبي صلى الله عليه وسلم ؟؟

إن قلت ياعبد الرزاق جوابي هو الحديث الأول الذي قيل لسعد قتلتم سعد وقيل قتله الله .

جاء السؤال الثاني وهو:

هل لديك حديثا صحيحا يثبت أن سعد بن عبادة خرج من بعد خطبة أبي بكر ولم يأتي في يوم الغد لخطبة عمر ويبايع؟؟

هنا الفيصل بيني وبينك في خلافنا في سعد بن عبادة...