عرض مشاركة واحدة
قديم 2020/06/19, 04:23 AM   #1
شجون الزهراء

معلومات إضافية
رقم العضوية : 1426
تاريخ التسجيل: 2013/04/24
المشاركات: 6,684
شجون الزهراء غير متواجد حالياً
المستوى : شجون الزهراء will become famous soon enough




عرض البوم صور شجون الزهراء
افتراضي مواسم حضورة المهدي عليه السلام

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته



روى الشيخ الطوسي في كتاب الغيبة مسنداً عن رسول الله – صلى الله عليه وآله – قال: "أبشروا بالمهدي، أبشروا بالمهدي، أبشروا بالمهدي، يخرج حين اخترف من الناس وزلزال شديد، يملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت ظلماً وجوراً، يملأ الله قلوب عباده عبادة ويسعهم عدله.
وروى الشيخ النعماني في كتابه في الغيبة مسنداً عن الإمام الصادق – عليه السلام – قال: "لا يكون هذا الأمر حتى لا يبقى صنف من الناس، إلا وقد ولوا من الناس حتى لا يقول قائل: إنا لو ولينا لعدلنا، ثم يقوم القائم بالحق والعدل
وروى الشيخ النعماني أيضاً في كتاب الغيبة مسنداً عن الإمام الباقر – عليه السلام – أنه قال ضمن حديث عن ظهور المهدي – عجل الله فرجه -:
"وخروجه – عليه السلام – إذا خرج يكون عند اليأس والقنوط، فيا طوبى لمن أدركه وكان من أنصاره.
هذه الأحاديث الشريفة –– تشتمل على بيان إحدى أهم العلامات الحتمية التيس يلزم تحققها مقدمة لظهور المنقذ الموعود بقية الله المهدي – أرواحنا فداه – فما هي هذه العلامة؟
ننطلق للإجابة عن هذا السؤال من الحديث الثالث، ففيه يصرح مولانا الباقر – عليه السلام – بأن خروج المهدي يكون (عند اليأس والقنوط) فما هذا اليأس والقنوط؟
الإجابة نجدها في صدر هذا الحديث نفسه فقد جاءت عبارة الباقر – عليه السلام – بعد ذكر علامات عدة كالإختلاف الشديد بين الناس اشتداد الفتن ونظائر ذلك؛ أي ما ذكره جده المصطفى – صلى الله عليه وآله – في الحديث الأول من الأحاديث المتقدمة حيث قال: "يخرج حين اختلاف من الناس وزلزال شديد.
من هنا نفهم مستعينا الأفاضل أن اليأس والقنوط يكونان بالدرجة الأساس من إمكانية الإصلاح والنجاة من الأزمات التي تعصف بالبشرية كزلزال شديد.
ولذلك فقد افتحح سيد الفصحاء المصطفى البشير – صلى الله عليه وآله – حديثه بتكرار عبارة (أبشروا بالمهدي) ثلاث مرات قبل ذكره علامة الإختلاف الشديد الذي يؤدي الى اليأس والقنوط.
ولكن ما هي العلامة التي تنتج علامتي الإختلاف الشديد والمزلزل وبالتالي اليأس والقنوط من إمكانية الإصلاح؟
الإجابة عن هذا السؤال نجدها في حديث مولانا الإمام الصادق – عليه السلام
، يبدأ الإمام الصادق – عليه السلام – حديثه بعبارة (لا يكون هذا الأمر) أي ظهور المهدي وإقامته – عجل الله فرجه – لدولة أهل البيت العالمية، وتعبير (لا يكون) يفيد أن العلامة التي يذكرها هي علامة حتمية لا مناص من تحققها لكي يتحقق الظهور؛ وهذه العلامة هي اتضاح عجز جميع المدارس السياسية والفكرية – باستثناء الإسلام المحمدي الأصيل المتمثل بمدرسة الثقلين القرآن والعترة الطاهرة – عجزها جميعاً عن إنقاذ البشرية من أزماتها وتحقيق السعادة التي تنشهدها فطرياً.
وتحقق ذلك يستلزم أن يمنحها الله فرصة الإختبار العملي لمصداقية شعاراتها ووعودها بتحقيق السعادة والعدالة للبشرية وإحقاق الحق الشمولي، فيعطي جميع تلك المدارس بمختلف إتجهاتها، فرصة الحكم وبسط اليد لكي يتضح للبشرية عجزها عن تحقيق السعادة والعدل والحكم بالحق، فتحقق علامة اليأس والقنوط منها.
وعندها تتوجه القلوب الى منقذ إلهي محمدي خارج دائرة هذه المدارس بمختلف إتجاهاتها وشعاراتها داخل الكيان الإسلامي وخارجه؛ وهذه هي العلامة الحتمية المحورية لظهور المهدي التي يهدينا إليها قول الإمام الصادق – عليه السلام - :
"لا يكون هذه الأمر حتى لا يبقى صنف من الناس إلا وقد ولوا من الناس [أي حكموهم] حتى لا يقول قائل: إنا لو ولينا لعدلنا، ثم يقوم القائم – عليه السلام – بالحق والعدل.

يا ليالي البعاد سيرى عجالى

وهلمي يا منجزات الوعد

قربي لي وصل الحبيب المفدى

وابعدي الروح عن ليالي الصد

نفذ الصبر يا ليالي الوصال حتى

ضاق بالهم قلبي وجلدي

هي ذا ثانياً تعود الدياجي

بطواغيتها، بذاك الحقد

أين منها من يملأ الأرض قسطاً

بعدما جانبت طريق الرشد



l,hsl pq,vm hgli]d ugdi hgsghl l,hsl pq,vm> hgli]d



توقيع : شجون الزهراء

اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.
رد مع اقتباس