عرض مشاركة واحدة
قديم 2020/06/30, 11:34 PM   #11
احمد جودة

معلومات إضافية
رقم العضوية : 5775
تاريخ التسجيل: 2020/06/21
المشاركات: 104
احمد جودة غير متواجد حالياً
المستوى : احمد جودة is on a distinguished road




عرض البوم صور احمد جودة
افتراضي

ثم موضوع ايقاظ رسول الله عليه الصلاة والسلام لسيدنا علي رضي الله عنه للصلاة ماهي المشملة لديك ؟
ياأخينا الكريم لايوجد عصمة مطلقة لأي انسان كائن من كان فهل من اجل هذا يطعن البخاري
الحديث صحيح وليس فيه طعن لسيدنا علي رضي الله عنه يااخي الا تعتقدون ان الشمس ردت لأن سيدنا علي كان نائما عن صلاة العصر مثلا
ردّ الشمس في عهد الاسلام للإمام علي أمير المؤمنين عليه السلام حيث قال الإمام علي(عليه السلام) يوم الشورى: «أنشدكم بالله، هل فيكم من ردّت عليه الشمس غيري؟ حين نام رسول الله(صلى الله عليه وآله) وجعل رأسه في حجري حتّى غابت الشمس، فانتبه فقال: يا علي صلّيت العصر؟ قلت: اللّهمّ لا، فقال: اللّهمّ ارددها عليه، فإنّه كان في طاعتك وطاعة رسولك»؟ / رسائل في حديث رد الشمس: 106.7.

وروي عن الإمام علي(عليه السلام) أنه قال : «إنّ الله تبارك وتعالى ردّ عليَّ الشمس مرّتين، ولم يردّها على أحد من أُمّة محمّد(صلى الله عليه وآله) غيري»/(الخصال: 580.2)

وعن الإمام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام أنه قال : «صلّى رسول الله(صلى الله عليه و آله) العصر، فجاء علي(عليه السلام) ولم يكن صلاّها، فأوحى الله إلى رسوله(صلى الله عليه و آله) عند ذلك، فوضع رأسه في حجر علي(عليه السلام)، فقام رسول الله(صلى الله عليه و آله) عن حجره حين قام وقد غربت الشمس، فقال: يا علي، أما صلّيت العصر؟ فقال: لا يا رسول الله، قال رسول الله(صلى الله عليه وآله): اللّهمّ إنّ علياً كان في طاعتك، فاردد عليه الشمس، فردّت عليه الشمس عند ذلك »/(قرب الإسناد: 175.5).

وقيل لابن عباس: ما تقول في علي بن أبي طالب؟ فقال: «ذكرت والله أحد الثقلين، سبق بالشهادتين، وصلّى القبلتين، وبايع البيعتين، وأُعطي السبطين، وهو أبو السبطين الحسن والحسين، وردّت عليه الشمس مرّتين، بعدما غابت عن القبلتين، وجرّد السيف تارتين، وهو صاحب الكرّتين، فمثله في الأُمّة مثل ذي القرنين، ذاك مولاي علي بن أبي طالب(عليه السلام)»/ (مائة منقبة: 144.3).


فلماذا تعتبر البخاري يريد النيل من سيدنا علي رضي الله عنه وهو قد ذكر فضائله واكرر كلام قاله منهم اعلم مني ان الشيعة لايستطيعون اثبات اي فضيلة لعلي الا عن طريق البخاري بالسند المتصل الصحيح الى رسول الله عليه الصلاة والسلام فبدل الإساءة للبخاري كذب هؤلاء وهات رواية صحيحة متصلة السند وحسب شروط الحديث عندكم بفضيلة واحدة لسيدنا علي حتى تثبت انهم كذابين
رواية واحدة فقط اما قولك
((فمن قال أن ما رواه البخاري عن علي (عليه السلام) كله موثقاً ومقبولاً؟ بل أن جملة من تلك الأخبار مشكوك فيها وتفوح منها رائحة الدس والوضع، فلا يمكن عدها مرّجحاً في ميدان التباري بالمحبة والولاء.))

اثبات صحة هذه الروايات يبطل كلامك اعلاه وقد قرأت للعلامة الميلاني تشكيكه برواية خطبة علي لأبنة ابي جهل وقد رد عليه فارجو ان تقرأ الردود على علماء الشيعة ولايؤخذ كلامهم على علاته


الان نعود للرواية وهي صحيحة موثقة لايوجد فيها اي طعن لسيدنا علي


أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ طَرَقَهُ وفَاطِمَةَ بنْتَ رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لَيْلَةً، فَقالَ لهمْ: ألَا تُصَلُّونَ، قالَ عَلِيٌّ: فَقُلتُ: يا رَسولَ اللَّهِ، إنَّما أنْفُسُنَا بيَدِ اللَّهِ، فَإِذَا شَاءَ أنْ يَبْعَثَنَا بَعَثَنَا، فَانْصَرَفَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حِينَ قُلتُ ذلكَ، ولَمْ يَرْجِعْ إلَيَّ شيئًا، ثُمَّ سَمِعْتُهُ وهو مُدْبِرٌ يَضْرِبُ فَخِذَهُ ويقولُ: {وَكانَ الإنْسَانُ أكْثَرَ شيءٍ جَدَلًا} [الكهف: 54].
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري

الصفحة أو الرقم: 7465 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]



ï»؟
أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ طَرَقَهُ وفَاطِمَةَ بنْتَ النبيِّ عليه السَّلَامُ لَيْلَةً، فَقالَ: أَلَا تُصَلِّيَانِ؟ فَقُلتُ: يا رَسولَ اللَّهِ، أَنْفُسُنَا بيَدِ اللَّهِ، فَإِذَا شَاءَ أَنْ يَبْعَثَنَا بَعَثَنَا، فَانْصَرَفَ حِينَ قُلْنَا ذلكَ ولَمْ يَرْجِعْ إلَيَّ شيئًا، ثُمَّ سَمِعْتُهُ وهو مُوَلٍّ يَضْرِبُ فَخِذَهُ، وهو يقولُ: {وَكانَ الإنْسَانُ أَكْثَرَ شيءٍ جَدَلًا} [الكهف: 54]
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 1127 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
يَحكي عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ رضي الله عنه أنَّ النَّبيَّ صلَّى الله علَيه وسلَّم طَرَقَه وفاطِمةَ، أي: أتاهُما ليلًا، فسَأَلَهما: ألا تُصلِّيان؟ أي: فَوَجَدَهما نائِمَين، فحثَّهما على الصَّلاة. فأجابا: يا رَسولَ اللهِ، أنفُسُنا بِيَدِ اللهِ، أي: فاعتَذَرا بأنَّهما إنَّما تَرَكا الصَّلاةَ دونَ إرادتِهما؛ لأنَّهما كانا نائِمَين، وأرواحهما لَيست بأيديهما حتَّى يَستَيقِظا متى شاءا، فانصَرَف حينَ قُلتُ ذَلِكَ ولم يَرجِع إليَّ شَيئًا، أي: لم يَرُدَّ عليَّ جوابًا. ثُمَّ سَمِعته وهو مُوَلٍّ يَضرِب على فَخِذِه وهو يَقولُ: {وَكَانَ الْإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا}، وإنَّما ضَرَبَ صلَّى الله علَيه وسلَّم على فَخذِه، وذَكَرَ الآيةَ الكريمةَ تَعَجُّبًا مِن تَسرُّع عَلِيٍّ رضي الله عنه ومُبادرتِه إلى هذا الجوابِ، وتَعبيرًا عَن عدَمِ رضاه عن جوابه.
في الحديثِ: مَشروعيَّةُ التَّحريضِ على قِيامِ اللَّيلِ، والحثُّ عليه، وإيقاظُ النَّائمينَ له.
وفيه: على المُسلمِ أن يُجاهِدَ نَفسَه في المُواظبةِ على النَّوافِلِ والطَّاعاتِ مِن قِيامٍ وغيرِه، وأن لا يُبادِرَ إلى الْتِماسِ الأعذارِ، وإنَّما يُحاولُ التَّغَلُّبَ عليها ما أمكَنَ.
وفيه: ضَربُ الفَخِذِ عندَ التَّأسُّفِ.
وفيه: الانتِزاعُ من القُرآنِ.
وفيه: إشارةٌ إلى أنَّ نَفسَ النَّائمِ مُمْسَكَةٌ بِيَد اللهِ تعالى.



التعديل الأخير تم بواسطة احمد جودة ; 2020/06/30 الساعة 11:38 PM
رد مع اقتباس