أخرج العلاّمة المحدّث البيهقي وقال: قال
معاوية ذات يوم وعنده أشراف
الناس من قريش وغيرهم: أخبروني بخير
الناس أباً وأُمّاً وعمّاً وعمّة وخالا وخالة وجدّاً وجدّة.
فقام مالك بن عجلان فأومأ إلى الحسن(عليه
السلام) فقال:ها هوذا، أبوه عليّ بن أبي طالب(عليه
السلام) وأُمّه فاطمة بنت رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)، وعمّه جعفر الطيّار في الجنّات، وعمّته أُمّ هانىء بنت أبي طالب، وخاله القاسم بن رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)، وخالته زينب بنت رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)، وجدّه رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)، وجدّته خديجة بن خويلد(عليها السلام).
فسكت القوم ونهض الحسن(عليه
السلام) فأقبل عمرو بن العاص على مالك فقال: حبّ بني هاشم حملك على أن تكلّمت بالباطل؟
فقال ابن عجلان: ما قلت إلاّ حقّاً، وما أحد من
الناس يطلب مرضاة مخلوق بمعصية الخالق إلاّ لم يعط أُمنيته في دنياه وختم له بالشقاء في آخرته، بنو هاشم أنصرهم عوداً، وأوراهم عوداً، أليس كذلك، يا معاوية؟
وأخرج ابن عساكر الدمشقي في تاريخه حديثاً قريباً لهذا الحديث(10).
وروى العلاّمة ابن عبد ربّه الأندلسي حديثاً آخر ولعلّه غير المذكور آنفاً قال فيه:
فقالوا: أنت أعلم.
فأخذ ـ
معاوية ـ بيد الحسن بن
عليّ(عليه السلام) وقال: هذا!! أبوه عليّ بن أبي طالب(عليه السلام)، وأُمّه فاطمة بنت رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)، وجدّه رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)، وجدّته خديجة زوجة رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)، وعمّه جعفر، وعمّته هالة بنت أبي طالب، وخاله القاسم بن رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)، وخالته زينب بنت رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)(11).
منقووووووووووووول
luh,dm dujvt: ugd~(ugdi hgsghl) H;vl hgkhs HfhW ,HEl~hW