عرض مشاركة واحدة
قديم 2015/05/28, 11:32 PM   #1
أسد الله الغالب

معلومات إضافية
رقم العضوية : 2911
تاريخ التسجيل: 2014/03/26
المشاركات: 862
أسد الله الغالب غير متواجد حالياً
المستوى : أسد الله الغالب is on a distinguished road




عرض البوم صور أسد الله الغالب
افتراضي إصرار على المعصية ...ولم تنزجر إلا بعد الإكثار عليها من التذكير والتحريج !!!

ابن الزبير يريد أن يحجر على عائشة ، عائشة تصر على التقرب إلى الله بالمعصية !

صحيح البخاري تحقيق: جماعة من العلماء الطبعة: السلطانية، بالمطبعة الكبرى الأميرية، ببولاق مصر،(8/ 20) ‌‌كِتَابُ الْأَدَبِ ، بَابُ الْهِجْرَةِ وَقَوْلِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم لَا يَحِلُّ لِرَجُلٍ أَنْ يَهْجُرَ أَخَاهُ فَوْقَ ثَلَاثٍ ح 6073 و 6074 و 6075 ( حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ: أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ: حَدَّثَنِي عَوْفُ بْنُ مَالِكِ بْنِ الطُّفَيْلِ هُوَ ابْنُ الْحَارِثِ، وَهُوَ ابْنُ أَخِي عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم لِأُمِّهَا: «أَنَّ عَائِشَةَ حُدِّثَتْ أَنَّ عَبْدَ اللهِ بْنَ الزُّبَيْرِ قَالَ فِي بَيْعٍ أَوْ عَطَاءٍ أَعْطَتْهُ عَائِشَةُ: ‌وَاللهِ ‌لَتَنْتَهِيَنَّ ‌عَائِشَةُ أَوْ لَأَحْجُرَنَّ عَلَيْهَا، فَقَالَتْ: أَهُوَ قَالَ هَذَا؟ قَالُوا: نَعَمْ، قَالَتْ: هُوَ لِلهِ عَلَيَّ نَذْرٌ أَنْ لَا أُكَلِّمَ ابْنَ الزُّبَيْرِ أَبَدًا، فَاسْتَشْفَعَ ابْنُ الزُّبَيْرِ إِلَيْهَا حِينَ طَالَتِ الْهِجْرَةُ، فَقَالَتْ: لَا وَاللهِ لَا أُشَفِّعُ فِيهِ أَبَدًا وَلَا أَتَحَنَّثُ إِلَى نَذْرِي، فَلَمَّا طَالَ ذَلِكَ عَلَى ابْنِ الزُّبَيْرِ كَلَّمَ الْمِسْوَرَ بْنَ مَخْرَمَةَ، وَعَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ الْأَسْوَدِ بْنِ عَبْدِ يَغُوثَ، وَهُمَا مِنْ بَنِي زُهْرَةَ وَقَالَ لَهُمَا: أَنْشُدُكُمَا بِاللهِ لَمَّا أَدْخَلْتُمَانِي عَلَى عَائِشَةَ، فَإِنَّهَا لَا يَحِلُّ لَهَا أَنْ تَنْذِرَ قَطِيعَتِي، فَأَقْبَلَ بِهِ الْمِسْوَرُ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ مُشْتَمِلَيْنِ بِأَرْدِيَتِهِمَا، حَتَّى اسْتَأْذَنَا عَلَى عَائِشَةَ، فَقَالَا: السَّلَامُ عَلَيْكِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ، أَنَدْخُلُ؟ قَالَتْ عَائِشَةُ: ادْخُلُوا، قَالُوا: كُلُّنَا؟ قَالَتْ: نَعَمِ ادْخُلُوا كُلُّكُمْ، وَلَا تَعْلَمُ أَنَّ مَعَهُمَا ابْنَ الزُّبَيْرِ، فَلَمَّا دَخَلُوا دَخَلَ ابْنُ الزُّبَيْرِ الْحِجَابَ فَاعْتَنَقَ عَائِشَةَ وَطَفِقَ يُنَاشِدُهَا وَيَبْكِي، وَطَفِقَ الْمِسْوَرُ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ يُنَاشِدَانِهَا إِلَّا مَا كَلَّمَتْهُ وَقَبِلَتْ مِنْهُ، وَيَقُولَانِ: إِنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم نَهَى عَمَّا قَدْ عَلِمْتِ مِنَ الْهِجْرَةِ، فَإِنَّهُ لَا يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أَنْ يَهْجُرَ أَخَاهُ فَوْقَ ثَلَاثِ لَيَالٍ، فَلَمَّا أَكْثَرُوا عَلَى عَائِشَةَ مِنَ التَّذْكِرَةِ وَالتَّحْرِيجِ، طَفِقَتْ تُذَكِّرُهُمَا وَتَبْكِي وَتَقُولُ: إِنِّي نَذَرْتُ وَالنَّذْرُ شَدِيدٌ، فَلَمْ يَزَالَا بِهَا حَتَّى كَلَّمَتِ ابْنَ الزُّبَيْرِ، وَأَعْتَقَتْ فِي نَذْرِهَا ذَلِكَ أَرْبَعِينَ رَقَبَةً، وَكَانَتْ تَذْكُرُ نَذْرَهَا بَعْدَ ذَلِكَ فَتَبْكِي حَتَّى تَبُلَّ دُمُوعُهَا خِمَارَهَا ).

الحديث أو الأثر باختلاف الطبعات :
صحيح البخاري المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبدالله البخاري الجعفي المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر الناشر: دار طوق النجاة (8/ 20)ح6073 ، صحيح البخاري المحقق: محمد فؤاد عبد الباقي الناشر: دار السلام -الرياض الطبعة: الأولى (15/ 288)ح6073،6074،6075 ، صحيح البخاري (الطبعة الهندية) (ص: 3062)ح6073/6074/6075 ، صحيح البخاري الناشر: دار ابن كثير، اليمامة – بيروت الطبعة الثالثة، تحقيق: د. مصطفى ديب البغا أستاذ الحديث وعلومه في كلية الشريعة - جامعة دمشق (5/ 2255)ح5725 ، صحيح البخاري الناشر: دار الشعب – القاهرة الطبعة: الأولى (8/ 25)62- باب الْهِجْرَةِ. وَقَوْلِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم : لاَ يَحِلُّ لِرَجُلٍ أَنْ يَهْجُرَ أَخَاهُ فَوْقَ ثَلاَث.6073 و6074 و6075 ، صحيح البخاري - ط الشعب (8/ 25)ح6073 و6074 و6075 ، صحيح البخاري المحقق: د. مصطفى ديب البغا الناشر: (دار ابن كثير، دار اليمامة) – دمشق الطبعة: الخامسة (5/ 2255) كتاب الأدب ، باب: الهجرة.وَقَوْلُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: (لَا يَحِلُّ لرجل أن يهجر أخاه فوق ثلاث) ح 5725 ، صحيح البخاري ص 733 ح 6073 ـ 6074 ـ 6075 ط مكتبة الصفا للنشر والتوزيع

توثيق ذلك من مواقعهم :
https://hadithprophet.com/hadith-36564.html
و

و
https://dorar.net/hadith/sharh/16098
و
https://alathar.net/home/esound/inde...vi&coid=214945




صحيح مسلم المحقق: محمد فؤاد عبد الباقي الناشر: دار إحياء التراث العربي - بيروت (3/ 1262) بَابُ لَا وَفَاءَ لِنَذْرٍ فِي مَعْصِيَةِ اللهِ، وَلَا فِيمَا لَا يَمْلِكُ الْعَبْدُح 8 - (1641)( لَا وَفَاءَ لِنَذْرٍ فِي مَعْصِيَةٍ، وَلَا فِيمَا لَا يَمْلِكُ الْعَبْدُ»، وَفِي رِوَايَةِ ابْنِ حُجْرٍ: «لَا نَذْرَ فِي مَعْصِيَةِ اللهِ ).


الأسئلة :
1ـ عبدالله بن الزبير متيقن ويقسم بالله على أن أفعال عائشة مدعاة للحجر
عليها فهي عنده سفية مجنونة (عَبْدَ اللهِ بْنَ الزُّبَيْرِ قَالَ فِي بَيْعٍ أَوْ عَطَاءٍ أَعْطَتْهُ عَائِشَةُ: ‌وَاللهِ ‌لَتَنْتَهِيَنَّ ‌عَائِشَةُ أَوْ لَأَحْجُرَنَّ عَلَيْهَا ) أورد جميع صيغ التوكيدات القسم واللام ...!!

2ـ إذا كان عطاء فأي سفه فيه أم هو سوء الأدب مع الخالة التي في مقام الأم أم ماذا وإذا كان بيعا إلى هذه الدرجة بلغ السفه بحيث لم يبقى للاحترام موردا أم هو سوء الأدب من ابن الزبير مع خالته ؟!

3 ـ لماذا صدقت كلامهم بدون سؤال ابن الزبير والتأكد منه فقد يكون المخبر كاذب ظالما ؟!

4ـ النذر لا ينعقد إلا في طاعة الله وما يحسن فعله أو تركه ولا ينعقد فيما يجوز أو يحرم فكيف تتقرب عائشة إلى الله عز وجل بعصيانه وهو نذر قطيعة الرحم؟!!! ولا تترك هذا النذر المحرم مهما اعتذر منها واستشفع لها !( قَالَتْ: هُوَ لِلهِ عَلَيَّ نَذْرٌ أَنْ لَا أُكَلِّمَ ابْنَ الزُّبَيْرِ أَبَدًا، فَاسْتَشْفَعَ ابْنُ الزُّبَيْرِ إِلَيْهَا حِينَ طَالَتِ الْهِجْرَةُ، فَقَالَتْ: لَا وَاللهِ لَا أُشَفِّعُ فِيهِ أَبَدًا ) ثم تقسم بالله عز وجل أنها تتراجع ولا تقبل أي شفاعة أبدا !!! قلت وفعلت فقد طال الأمر( فَلَمَّا طَالَ ذَلِكَ عَلَى ابْنِ الزُّبَيْرِ كَلَّمَ الْمِسْوَرَ بْنَ مَخْرَمَةَ، وَعَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ الْأَسْوَدِ بْنِ عَبْدِ يَغُوثَ، وَهُمَا مِنْ بَنِي زُهْرَةَ وَقَالَ لَهُمَا: أَنْشُدُكُمَا بِاللهِ لَمَّا أَدْخَلْتُمَانِي عَلَى عَائِشَةَ، فَإِنَّهَا لَا يَحِلُّ لَهَا أَنْ تَنْذِرَ قَطِيعَتِي ) ثم لماذا الاستشفاع بالمسور وعبدالرحمن ...فلماذا لم يكن بغيرهما ؟!

5 ـ لماذا اضطروا إلى كثرة التذكير والتحريج وهي تعلم حرمة ذلك ( وَطَفِقَ يُنَاشِدُهَا وَيَبْكِي، وَطَفِقَ الْمِسْوَرُ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ يُنَاشِدَانِهَا إِلَّا مَا كَلَّمَتْهُ وَقَبِلَتْ مِنْهُ، وَيَقُولَانِ: إِنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم نَهَى عَمَّا قَدْ عَلِمْتِ مِنَ الْهِجْرَةِ، فَإِنَّهُ لَا يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أَنْ يَهْجُرَ أَخَاهُ فَوْقَ ثَلَاثِ لَيَالٍ، فَلَمَّا أَكْثَرُوا عَلَى عَائِشَةَ مِنَ التَّذْكِرَةِ وَالتَّحْرِيجِ )؟! ومع ذلك ( فَلَمْ يَزَالَا بِهَا حَتَّى كَلَّمَتِ ابْنَ الزُّبَيْرِ).

6 ـ كان المفترض أن تبكي وتتحسر على نذرها وإصرارها على الالتزام به ...وما إلى ذلك فلا وجه للتقرب إلى الله بالمعصية وإصرار على الاستمرار بها والاستماتة في البقاء عليها ..وكان الواجب عليها أن تسارع بترك المعصية فالأمور مقلوبة عندها .

بحث : أسد الله الغالب



Ywvhv ugn hgluwdm >>>,gl jk.[v Ygh fu] hgY;ehv ugdih lk hgj`;dv ,hgjpvd[ !!!



توقيع : أسد الله الغالب
فهرسة بحوث أسد الله الغالب في العقائد والفقه والتاريخ ورد الشبهات والفضائل والمخازي والإشكال على المخالفين والمواضيع العامة...!

http://www.room-alghadeer.net/vb/showthread.php?t=28225

التعديل الأخير تم بواسطة أسد الله الغالب ; 2023/08/18 الساعة 06:12 AM
رد مع اقتباس