عرض مشاركة واحدة
قديم 2015/04/01, 01:03 AM   #4
أسد الله الغالب

معلومات إضافية
رقم العضوية : 2911
تاريخ التسجيل: 2014/03/26
المشاركات: 861
أسد الله الغالب غير متواجد حالياً
المستوى : أسد الله الغالب is on a distinguished road




عرض البوم صور أسد الله الغالب
افتراضي

هل كل أزواج النبي صالحات ؟ وما هو تقيمك لعائشة أو حفصة لم أمرت زوجة النبي الأعظم أن تتعوذ من النبي الأعظم ؟ ثم كيف نجمع بين الأحاديث والآية الكريمة فمن تقول للنبي الأعظم أعوذ بالله منك مُنزلة للنبي الأعظم منزلة الشيطان قطعا هي غير طيبة ويدلك على هذا أن النبي الأعظم طلقها فكيف تزوجها النبي الأعظم { الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ أُوْلَئِكَ مُبَرَّؤُونَ مِمَّا يَقُولُونَ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ} (النور : 26 ) ثم ما نفعل مع قوله تعالى { ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً لِّلَّذِينَ كَفَرُوا اِمْرَأَةَ نُوحٍ وَاِمْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئاً وَقِيلَ ادْخُلَا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ} (التحريم : 10 ) فهل نقول أن المرأتين طيبتين أم نقول أن النبيين الكريمين ليسا كذلك ؟ وهذا لا يمكن القول به قطعا بالله المستجار منه إذا ما هو الحل؟ أم أن المراد أن الأصل فيه والحق الطبيعي أن يكون للطيبين الطيبات والخبيثين ليس لهم إلا الخبيثات ولكن مع ذلك قد يقع ما يخالف ذلك كما في هذه الأمثلة ؟ وقد قال أكثر المفسرون على المراد أن بالطيبات أي الكلمات الطيبات وبالخبيثات الكلمات الخبيثات
المراد من قوله تعالى{ الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ }


المراد الكلمات الطيبات لا بد أن توجه للطيبين والكلمات الخبيثات للخبيثين وقيل أن الأولى بالطيبين أن يكون لهم الطيبات وهو حقهم الطبيعي لكن لا يدل على أن كل زوج طيب لا بد أن تكون زوجته طيبة ولا العكس الجامع لأحكام القرآن المؤلف : محمد بن أحمد بن أبي بكر بن فرح القرطبي أبو عبد الله عدد الأجزاء : 20 [ جزء 12 - صفحة 189 ] قال ابن زيد : المعنى الخبيثات من النساء للخبيثين من الرجال وكذا الخبيثون للخبيثات وكذا الطيبات للطيبين والطيبون للطيبات وقال مجاهد و ابن جبير و عطاء وأكثر المفسرين : المعنى الكلمات الخبيثات من القول للخبيثين من الرجال وكذا الخبيثون من الناس للخبيثات من القول وكذا الكلمات الطيبات من القول للطيبين من الناس والطيبون من الناس للطيبات من القول قال النحاس في كتاب معاني القرآن ) (1)


مما يؤكد هذا المعنى :
صحيح البخاري المؤلف : محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي الناشر : دار ابن كثير ، اليمامة – بيروت الطبعة الثالثة ، 1407 – 1987 تحقيق : د. مصطفى ديب البغا أستاذ الحديث وعلومه في كلية الشريعة - جامعة دمشق عدد الأجزاء : 6 [ جزء 5 - صفحة 2012 ] ح 4955 - حدثنا الحميدي حدثنا الوليد حدثنا الأوزعي قال سألت الزهري أي أزواج النبي صلى الله عليه وسلم استعاذت منه ؟ قال أخبرني عروة عن عائشة رضي الله عنها: أن ابنة الجون لما أدخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم ودنا منها قالت أعوذ بالله منك فقال لها ( لقد عذت بعظيم الحقي بأهلك )قال أبو عبد الله رواح حجاج بن أبي منيع عن جده عن الزهري أن عروة أخبره أن عائشة قالت ) و [ جزء 5 - صفحة 2012 ] ح4956 (2)


وكانت ترى نفسها ملكة والنبي الأعظم ما هو إلا عبد له يخضع لسيده كما في الحديث الذي بعده مباشرة من صحيح البخاري ( عَنْ أَبِى أُسَيْدٍ - رضى الله عنه - قَالَ: خَرَجْنَا مَعَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - حَتَّى انْطَلَقْنَا إِلَى حَائِطٍ يُقَالُ لَهُ الشَّوْطُ، حَتَّى انْتَهَيْنَا إِلَى حَائِطَيْنِ، فَجَلَسْنَا بَيْنَهُمَا، فَقَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: اجْلِسُوا هَا هُنَا، وَدَخَلَ وَقَدْ أُتِىَ بِالْجَوْنِيَّةِ، فَأُنْزِلَتْ فِى بَيْتٍ فِى نَخْلٍ، فِى بَيْتٍ أُمَيْمَةُ بِنْتُ النُّعْمَانِ بْنِ شَرَاحِيلَ، وَمَعَهَا دَايَتُهَا؛ حَاضِنَةٌ لَهَا، فَلَمَّا دَخَلَ عَلَيْهَا النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -؛ قَالَ: هَبِى نَفْسَكِ لِي. قَالَتْ: وَهَلْ تَهَبُ الْمَلِكَةُ نَفْسَهَا لِلسُّوقَةِ ؟ قَالَ: فَأَهْوَى بِيَدِهِ يَضَعُ يَدَهُ عَلَيْهَا لِتَسْكُنَ. فَقَالَتْ: أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْكَ. فَقَالَ: قَدْ عُذْتِ بِمَعَاذٍ. ثُمَّ خَرَجَ عَلَيْنَا، فَقَالَ: يَا أَبَا أُسَيْدٍ! اكْسُهَا رَازِقِيَّتَيْنِ، وَأَلْحِقْهَا بِأَهْلِهَا ).


من طلب من هذه المرأة أن تنزل النبي الأعظم منزلة الشيطان ويتعوذ منه هن عائشة وحفصة!
الطبقات الكبرى المؤلف: أبو عبد الله محمد بن سعد بن منيع الهاشمي بالولاء، البصري، البغدادي المعروف بابن سعد (المتوفى: 230هـ) تحقيق: محمد عبد القادر عطا الناشر: دار الكتب العلمية – بيروت الطبعة: الأولى، 1410 هـ - 1990 م عدد الأجزاء: 8 (8 / 115) ( أَخْبَرَنَا هِشَامُ بْنُ مُحَمَّدٍ. حَدَّثَنِي ابْنُ الْغَسِيلِ عَنْ حَمْزَةَ بْنِ أَبِي أُسَيْدٍ السَّاعِدِيِّ عَنْ أَبِيهِ وَكَانَ بَدْرِيًّا قَالَ: تَزَوَّجَ رَسُولُ اللَّهِ أَسْمَاءَ بِنْتَ النُّعْمَانِ الْجُونِيَّةَ فَأَرْسَلَنِي فَجِئْتُ بِهَا فَقَالَتْ حَفْصَةُ لِعَائِشَةَ أَوْ عَائِشَةُ لِحَفْصَةَ: اخْضِبِيهَا أَنْتِ وَأَنَا أُمَشِّطُهَا. فَفَعَلْنَ ثُمَّ قَالَتْ لَهَا إِحْدَاهُمَا: إِنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يُعْجِبُهُ مِنَ الْمَرْأَةِ إِذَا دَخَلَتْ عَلَيْهِ أَنْ تَقُولَ أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْكَ. فَلَمَّا دَخَلَتْ عَلَيْهِ وَأَغْلَقَ الْبَابَ وَأَرْخَى السِّتْرَ مَدَّ يَدَهُ إِلَيْهَا فَقَالَتْ: أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْكَ. فَتَالَ بِكُمِّهِ عَلَى وَجْهِهِ فَاسْتَتَرَ بِهِ [وَقَالَ: عُذْتِ مُعَاذًا. ثَلاثَ مَرَّاتٍ. قَالَ أَبُو أُسَيْدٍ: ثُمَّ خَرَجَ عَلَيَّ فَقَالَ: يَا أَبَا أُسَيْدٍ أَلْحِقْهَا بِأَهْلِهَا وَمَتِّعْهَا بِرَازِقِيَّتَيْنِ] . يَعْنِي كِرْبَاسَتَيْنِ. فَكَانَتْ تَقُولُ: دَعُونِي الشَّقِيَّةَ ) وفي ط دار صادر (8 / 142) (3).

الكلابية :
المستدرك على الصحيحين المؤلف : محمد بن عبد الله أبو عبد الله الحاكم النيسابوري الناشر : دار الكتب العلمية – بيروت الطبعة الأولى ، 1411 – 1990 تحقيق : مصطفى عبد القادر عطا عدد الأجزاء : 4 مع الكتاب : تعليقات الذهبي في التلخيص [ جزء 4 - صفحة 38 ] ح 6813 حدثنا أبو بكر أحمد بن كامل القاضي ثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد ح و أخبرنا أحمد بن جعفر الزاهد ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ثنا أبي ثنا يعقوب ثنا محمد بن عبد الله بن مسلم عن ابن أخي ابن شهاب عن عمه عروة عن عائشة رضي الله عنها قالت : تزوج رسول الله صلى الله عليه و سلم الكلابية فلما دخلت عليه و دنا منها قالت : إني أعوذ بالله منك قال : لقد عذت بعظيم إلحقي بأهلك ) (4)


خالة أخ تميمة ابنة وهب :
سيرة ابن اسحاق [ جزء 1 - صفحة 248 ] ( نا يونس عن إبراهيم بن إسماعيل عن عثمان بن كعب القرظي أن أخا لتميمة ابنة وهب ذكر أختا له لرسول الله صلى الله عليه و سلم و ذكر له خالها فقال لها رسول الله صلى الله عليه و سلم : أتجيئيني أن أتزوجك ؟ قالت : أعوذ بالله منك فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : منع الله عائذة ).



مليكة بنت كعب :
أخرج ابن سعد في طبقاته في ج 8 ص 148 ( وقال : تزوج النبي مليكة بنت كعب ، وكانت تذكر بجمال بارع ، فدخلت عليها عائشة ، فقالت لها : أما تستحين أن تنكحي قاتل أبيك ، فاستعاذت من رسول الله فطلقها ، فجاء قومها إلى النبي صلى الله عليه وآله فقالوا : يا رسول الله إنها صغيرة وإنها لا رأي لها وإنها خدعت فارتجعها ، فأبى رسول الله ، وكان أبوها قتل في يوم فتح مكة ، قتله خالد بن الوليد بالخندمة ) (5)



ـــــــــــــــــ الهامش ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) وفتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية من علم التفسير المؤلف : محمد بن علي الشوكاني عدد الأجزاء : 5 [ جزء 4 - صفحة 27 ] ( وأخرج ابن جرير والطبراني وابن مردويه عن ابن عباس في قوله : { الخبيثات } قال : من الكلام { للخبيثين } قال : من الرجال { والخبيثون } من الرجال { للخبيثات } من الكلام { والطيبات } من الكلام { للطيبين } من الناس { والطيبون } من الناس { للطيبات } من الكلام ) ومعالم التنزيل المؤلف : الحسين بن مسعود الفراء البغوي أبو محمد عدد الأجزاء : 1 [ جزء 1 - صفحة 28 ] وله عز وجل : 26 - { الخبيثات للخبيثين } قال أكثر المفسرين : الخبيثات من القول والكلام للخبيثين من الناس { والخبيثون } من الناس { للخبيثات } من القول والكلام { والطيبات } من القول { للطيبين } من الناس { والطيبون } من الناس { للطيبات } من القول والمعنى : أن الخبيث من القول لا يليق إلا بالخبيث من الناس )والوجيز للواحدي [ جزء 1 - صفحة 760 ] { الخبيثات } من القول وقيل : من النساء { للخبيثين } من الرجال { والخبيثون } من الناس { للخبيثات } من القول وقيل : من النساء { والطيبات } من القول وقيل : من النساء { للطيبين } من الناس { والطيبون } من الناس { للطيبات } من القول وقيل : من الناس )وإرشاد العقل السليم إلى مزايا القرآن الكريم المؤلف : محمد بن محمد العمادي أبو السعود الناشر : دار إحياء التراث العربي – بيروت عدد الأجزاء : 9 (تفسير أبي السعود )[ جزء 6 - صفحة 167 ] الخبيثات من القول للخبثين من الرجال والنساء أي مختصة ولائقة بهم لا ينبغي أن تقال في حق غيرهم وكذا الخبيثون من الفريقين أحفاء بأن يقال في حقهم خبائث القول والطيبات من الكلم للطيبين من الفريقين مختصة وحقيقة بهم وهم أحفاء بأن يقال في شأنهم طيبات الكلم أولئك الطيبون ) وتفسير الجلالين المؤلف : جلال الدين محمد بن أحمد المحلي وجلال الدين عبدالرحمن بن أبي بكر السيوطي الناشر : دار الحديث – القاهرة الطبعة الأولى عدد الأجزاء : 1 [ جزء 1 - صفحة 461 ] وروح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني المؤلف : محمود الألوسي أبو الفضل الناشر : دار إحياء التراث العربي – بيروت عدد الأجزاء : 30 [ جزء 18 - صفحة 131 ] [ جزء 18 - صفحة 185 ] وقوله تعالى الخبيثات للخبيثين الخ إشارة إلى أنه لا ينبغي للأخيار معاشرة الأشرار إن الطيور على أشباهها تقع ) وزاد المسير في علم التفسير المؤلف : عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي الناشر : المكتب الإسلامي – بيروت الطبعة الثالثة ، 1404 عدد الأجزاء : 9 [ جزء 6 - صفحة 26 ] الكلمات الخبيثات لا يتكلم بها إلا الخبيث من الرجال والنساء والكلمات الطيبات لا يتكلم بها إلا الطيبون من الرجال والنساء ) ومختصر تفسير ابن كثير المؤلف : محمد علي الصابوني عدد الأجزاء : 3 [ جزء 2 - صفحة 804 ] قال ابن عباس : الخبيثات من القول للخبيثين من الرجال والخبيثون من الرجال للخبيثات من القول والطيبات من القول للطيبين من الرجال والطيبون من الرجال للطيبات من القول ) وتفسير القرآن المؤلف : عبد الرزاق بن همام الصنعاني الناشر : مكتبة الرشد – الرياض الطبعة الأولى ، 1410 تحقيق : د. مصطفى مسلم محمد عدد الأجزاء : 3 [ جزء 3 - صفحة 55 ] عبد الرزاق عن معمر عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله تعالى الخبثات للخبثين قال الخبيثات من الكلام للخبثين من الناس والخبيثون من الناس للخبيثات من الكلام والطيبات من الكلام للطيبين من الناس والطيبون من الناس للطيبات من الكلام ) وتذكرة الأريب تفسير الغريب [ جزء 1 - صفحة 23 ] الخبيثات أي الكلمات الخبيثات لا يتكلم بها إلا الخبيث من الرجال والنساء والكلمات ) ومعاني القرآن الكريم الناشر : جامعة أم القرى - مكة المرمة الطبعة الأولى ، 1409 تحقيق : محمد علي الصابوني عدد الأجزاء : 6 [ جزء 4 - صفحة 514 ] قال سعيد بن جبير وعطاء ومجاهد أي الكلمات الخبيثات )معاني القرآن [ جزء 4 - صفحة 515 ] والمعنى الكلمات الخبيثات لا يقولهن إلا الخبيثون والخبيثات من الناس والكلمات الطيبات لا يقولهن إلا الطيبون والطيبات من الناس

(2) مسند الإمام أحمد بن حنبل المؤلف : أحمد بن حنبل أبو عبدالله الشيباني الناشر : مؤسسة قرطبة – القاهرة عدد الأجزاء : 6 الأحاديث مذيلة بأحكام شعيب الأرنؤوط عليها [ جزء 3 - صفحة 498 ] ح16105 ( حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا محمد بن عبد الله الزبيري قال حدثنا عبد الرحمن بن الغسيل عن أبي حمزة بن أبي أسيد عن أبيه وعباس بن سهل عن أبيه قالا : مر بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحاب له فخرجنا معه حتى انطلقنا إلى حائط يقال له الشوط حتى انتهينا إلى حائطين منهما فجلسنا بينهما فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أجلسوا ودخل هو وقد أوتى بالجونية في بيت أمية بنت النعمان بن شراحيل ومعها داية لها فلما دخل عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم قال هبي لي نفسك قال وهل تهب الملكة نفسها للسوقة قالت إني أعوذ بالله منك قال لقد عذت بمعاذ ثم خرج علينا فقال يا أبا أسيد أكسها رازقيتين وألحقها بأهلها قال وقال غير أبي أحمد امرأة من بني الجون يقال لها أمينة تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط البخاري ) و[ جزء 5 - صفحة 339 ] ح22920 وصحيح ابن حبان بترتيب ابن بلبان المؤلف : محمد بن حبان بن أحمد أبو حاتم التميمي البستي الناشر : مؤسسة الرسالة – بيروت الطبعة الثانية ، 1414 – 1993 تحقيق : شعيب الأرنؤوط عدد الأجزاء : 18 الأحاديث مذيلة بأحكام شعيب الأرنؤوط عليها [ جزء 10 - صفحة 83 ] ح4266 وسنن الدارقطني المؤلف : علي بن عمر أبو الحسن الدارقطني البغدادي الناشر : دار المعرفة - بيروت ، 1386 – 1966 تحقيق : السيد عبد الله هاشم يماني المدني عدد الأجزاء : 4 [ جزء 4 - صفحة 29 ] ح 81 ومصنف عبد الرزاق المؤلف : أبو بكر عبد الرزاق بن همام الصنعاني الناشر : المكتب الإسلامي – بيروت الطبعة الثانية ، 1403 تحقيق : حبيب الرحمن الأعظمي عدد الأجزاء : 11 مصنف عبد الرزاق [ جزء 7 - صفحة 488 ] ح 13995وسنن البيهقي الكبرى المؤلف : أحمد بن الحسين بن علي بن موسى أبو بكر البيهقي الناشر : مكتبة دار الباز - مكة المكرمة ، 1414 – 1994 تحقيق : محمد عبد القادر عطا عدد الأجزاء : 10 [ جزء 7 - صفحة 39 ] ح 13049وسنن البيهقي الكبرى المؤلف : أحمد بن الحسين بن علي بن موسى أبو بكر البيهقي الناشر : مكتبة دار الباز - مكة المكرمة ، 1414 – 1994 تحقيق : محمد عبد القادر عطا عدد الأجزاء : 10 [ جزء 7 - صفحة 342 ] ح 14780 والمنتقى من السنن المسندة المؤلف : عبد الله بن علي بن الجارود أبو محمد النيسابوري الناشر : مؤسسة الكتاب الثقافية – بيروت الطبعة الأولى ، 1408 – 1988 تحقيق : عبدالله عمر البارودي عدد الأجزاء : 1 [ جزء 1 - صفحة 184 ] ح 738 و المنتقى لابن الجارود [ جزء 1 - صفحة 190 ] ح 758 ومجمع الزوائد ومنبع الفوائد المؤلف : نور الدين علي بن أبي بكر الهيثمي الناشر : دار الفكر، بيروت - 1412 هـ عدد الأجزاء : 10 [ جزء 4 - صفحة 624 ] ح 7787 و [ جزء 9 - صفحة 407 ] ح 15382 والفوائد المؤلف : تمام بن محمد الرازي أبو القاسم الناشر : مكتبة الرشد – الرياض الطبعة الأولى ، 1412 تحقيق : حمدي عبد المجيد السلفي عدد الأجزاء : 2 [ جزء 1 - صفحة 241 ] ح 583 والطبقات الكبرى [ جزء 8 - صفحة 144 ] والإصابة في تمييز الصحابةالمؤلف : أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل العسقلاني الشافعي الناشر : دار الجيل – بيروت الطبعة الأولى ، 1412 تحقيق : علي محمد البجاوي عدد الأجزاء : 8 [ جزء 7 - صفحة 515 ] وإرواء الغليل في تخريج أحاديث منار السبيل المؤلف : محمد ناصر الدين الألباني الناشر : المكتب الإسلامي – بيروت الطبعة : الثانية - 1405 – 1985 عدد الأجزاء : 8 [ جزء 7 - صفحة 146 ] وصحيح ابن ماجة [ جزء 1 - صفحة 349 ] ح 1669 والاستيعاب [ جزء 1 - صفحة 576 ] و أسد الغابة [ جزء 1 - صفحة 56 ] و أسد الغابة [ جزء 1 - صفحة 1312 ] و أسد الغابة [ جزء 1 - صفحة 1313 ] والمستدرك على الصحيحين المؤلف : محمد بن عبد الله أبو عبد الله الحاكم النيسابوري الناشر : دار الكتب العلمية – بيروت الطبعة الأولى ، 1411 – 1990 تحقيق : مصطفى عبد القادر عطا عدد الأجزاء : 4 مع الكتاب : تعليقات الذهبي في التلخيص [ جزء 4 - صفحة 38 ] ح 6814 والمعجم الكبير المؤلف : سليمان بن أحمد بن أيوب أبو القاسم الطبراني الناشر : مكتبة العلوم والحكم – الموصل الطبعة الثانية ، 1404 – 1983 تحقيق : حمدي بن عبدالمجيد السلفي عدد الأجزاء : 20 [ جزء 19 - صفحة 262 ] ح 583 و [ جزء 22 - صفحة 447 ] ح 1089 والمجتبى من السنن المؤلف : أحمد بن شعيب أبو عبد الرحمن النسائي الناشر : مكتب المطبوعات الإسلامية – حلب الطبعة الثانية ، 1406 – 1986 تحقيق : عبد الفتاح أبو غدة عدد الأجزاء : 8 الأحاديث مذيلة بأحكام الألباني عليها [ جزء 6 - صفحة 150 ] ح3417( أخبرنا الحسين بن حريث قال حدثنا الوليد بن مسلم قال حدثنا الأوزاعي قال سألت الزهري عن التي استعاذت من رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أخبرني عروة عن عائشة : أن الكلابية لما دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم قالت أعوذ بالله منك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لقد عذت بعظيم الحقي بأهلك قال الشيخ الألباني : صحيح ) وسنن ابن ماجه المؤلف : محمد بن يزيد أبو عبد الله القزويني الناشر : دار الفكر – بيروت تحقيق : محمد فؤاد عبد الباقي عدد الأجزاء : 2 مع الكتاب : تعليق محمد فؤاد عبد الباقي والأحاديث مذيلة بأحكام الألباني عليها [ جزء 1 - صفحة 661 ] ح 2050 قال الشيخ الألباني : صحيح )و تاريخ بغداد المؤلف : أحمد بن علي أبو بكر الخطيب البغدادي الناشر : دار الكتب العلمية – بيروت عدد الأجزاء : 14 [ جزء 2 - صفحة 82 ] ومختصر تاريخ دمشق [ جزء 1 - صفحة 3169 ] والجامع لأحكام القرآن المؤلف : محمد بن أحمد بن أبي بكر بن فرح القرطبي أبو عبد الله عدد الأجزاء : 20 ( تفسير القرطبي )[ جزء 3 - صفحة 120 ] [ روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : للتي تزوجها حين قالت : أعوذ بالله منك قد عذت بمعاذ الحقي بأهلك ] وتفسير القرطبي [ جزء 14 - صفحة 144 ] ومنهن : أسماء بنت النعمان بن الجون بن الحارث الكندية وهي الجونية قال قتادة لما دخل عليها دعاها فقالت : تعالى أنت فطلقها وقال غيره : هي التي استعاذت منه وفي البخاري [ عن سهل بن سعد وأبي أسيد قالا ][ تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم أميمة بنت شراحيل فلا أدخلت عليه بسط يده إليها فكأنها كرهت ذلك فأمر أبا سيد أن يجهزها ويكسوها ثوبين ] وفي لفظ آخر قال أبو أسيد :[ أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجونية فلما دخل عليها قال : هبي لي نفسك فقالت : وهل تهب الملكة نفسها للسوقة فأهوى بيده ليضعها عليها لتسكن فقالت أعوذ بالله منك ! فقال : قد عذب بمعاذ ثم خرج علينا فقال : يا أبا أسيد أكسها رزاقيين وألحقها بأهلها ]ومنهن : قتيلة بنت قيس أخت الأشعث بن قيس زوجها إياه الأشعث ثم انصرف إلى حضرموت فحملها إليه فبلغه وفاة النبي صلى الله عليه وسلم فردها إلى بلادها فارتد وارتدت معه ثم تزوجها عكرمة بن أبي جهل فوجد من ذلك أبو بكر وجدا شديدا فقال له عمر : إنها والله ما هي من أزواجه ما خيرها ولا حجبها ولقد برأها اله منه بالارتداد وكان عروة ينكر أن يكون تزوجها ) والتحرير والتنوير [ جزء 1 - صفحة 4451 ] وثانيهما حديث الجونية أسماء أو أميمة بنت شراحيل الكندية في الصحيح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوجها وأنه لما دخل يبني بها قالت له : " أعوذ بالله منك فقال : قد عذت بمعاذ ألحقي بأهلك " وأمر أبا أسيد الساعدي أن يكسوها ثوبين وأن يلحقها بأهلها ولعلها أرادت إظهار شرفها والتظاهر بأنها لا ترغب في الرجال وهو خلق شائع في النساء والأشبه أن هذا طلاق وأنه كان على سبب سؤالها فهو مثل التخيير الذي قال الله تعالى فيه ( يا أيها النبي قل لأزواجك إن كنتن تردن الحياة الدنيا ) وتيسير العزيز الحميد في شرح كتاب التوحيد المؤلف : سليمان بن عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب الناشر : مكتبة الرياض الحديثة – الرياض عدد الأجزاء : 1 [ جزء 1 - صفحة 591 ] ولهذا قالت الجونية للنبي صلى الله عليه وسلم أعوذ بالله منك قال لقد عذت بمعاذ الحقي بأهلك ) والمستدرك على الصحيحين المؤلف : محمد بن عبد الله أبو عبد الله الحاكم النيسابوري الناشر : دار الكتب العلمية – بيروت الطبعة الأولى ، 1411 – 1990 تحقيق : مصطفى عبد القادر عطا عدد الأجزاء : 4 مع الكتاب : تعليقات الذهبي في التلخيص [ جزء 4 - صفحة 39 ] ح 6816 ( و ذكر هشام بن محمد أن ابن الغسيل حدثه عن حمزة بن أبي أسيد الساعدي عن أبيه و كان بدريا قال : تزوج رسول الله صلى الله عليه و سلم أسماء بنت النعمان الجونية فأرسلني فجئت بها فقالت حفصة لعائشة : اخضبيها أنت و أنا أمشطها ففعلتا ثم قالت لها إحداهما : إن النبي صلى الله عليه و سلم يعجبه من المرأة إذا دخلت عليه أن تقول أعوذ بالله منك فلما دخلت عليه و أغلق الباب و أرخى الستر حدثنا يده إليها فقالت : أعوذ بالله منك فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم بكمه على وجهه فاستتر به و قال : عذت بمعاذ ثلاث مرات قال أبو أسيد ثم خرج إلي فقال : يا أبا أسيد الحقها بأهلها و متعها برازقيين يعني كرباسين فكانت تقول : أدعوني الشقية قال ابن عمر : قال هشام بن محمد فحدثني زهير بن معاوية الجعفي أنها ماتت كمدا ) و فيض القدير شرح الجامع الصغير المؤلف : عبد الرؤوف المناوي الناشر : المكتبة التجارية الكبرى – مصر الطبعة الأولى ، 1356 عدد الأجزاء : 6 مع الكتاب : تعليقات يسيرة لماجد الحموي [ جزء 6 - صفحة 55 ] وفيض القدير [ جزء 6 - صفحة 177 ] و كفاية الأخيار [ جزء 1 - صفحة 517 ] و الروضة الندية [ جزء 2 - صفحة 55 ] و سبل السلام [ جزء 1 - صفحة 160 ] و مجموع الفتاوى المؤلف : أحمد بن عبد الحليم بن تيمية الحراني أبو العباس عدد الأجزاء : 35 [ جزء 18 - صفحة 111 ] و زاد المعاد في هدي خير العباد المؤلف : محمد بن أبي بكر أيوب الزرعي أبو عبد الله الناشر : مؤسسة الرسالة - مكتبة المنار الإسلامية - بيروت – الكويت الطبعة الرابعة عشر ، 1407 – 1986 تحقيق : شعيب الأرناؤوط - عبد القادر الأرناؤوط عدد الأجزاء : 5 [ جزء 5 - صفحة 288 ] و بدائع الفوائد المؤلف : محمد بن أبي بكر أيوب الزرعي أبو عبد الله الناشر : مكتبة نزار مصطفى الباز - مكة المكرمة الطبعة الأولى ، 1416 – 1996 تحقيق : هشام عبد العزيز عطا - عادل عبد الحميد العدوي - أشرف أحمد الج عدد الأجزاء : 4 [ جزء 2 - صفحة 426 ] و البداية والنهاية المؤلف : إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي أبو الفداء الناشر : مكتبة المعارف – بيروت عدد الأجزاء : 14 [ جزء 5 - صفحة 297 ] و سيرة ابن كثير [ جزء 4 - صفحة 587 ]


3ـ أسد الغابة في معرفة الصحابة المؤلف: أبو الحسن علي بن أبي الكرم محمد بن محمد بن عبد الكريم بن عبد الواحد الشيباني الجزري، عز الدين ابن الأثير (المتوفى: 630هـ) المحقق: علي محمد معوض - عادل أحمد عبد الموجود الناشر: دار الكتب العلمية الطبعة: الأولى سنة النشر: 1415هـ - 1994 م عدد الأجزاء: 8 (7 ومجلد فهارس) (7 / 14) ( إنما قال هذا له امرأة من بلعنبر، من سبي ذات الشقوق، كانت جميلة، فخاف نساؤه أن تغلبهن على النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقلن لها: إنه يعجبه أن يقال له: نعوذ بالله منك ).

الطبقات الكبرى المؤلف: أبو عبد الله محمد بن سعد بن منيع الهاشمي بالولاء، البصري، البغدادي المعروف بابن سعد (المتوفى: 230هـ) تحقيق: محمد عبد القادر عطا الناشر: دار الكتب العلمية – بيروت الطبعة: الأولى، 1410 هـ - 1990 م عدد الأجزاء: 8 (8 / 115) ( أَخْبَرَنَا هِشَامُ بْنُ مُحَمَّدٍ. حَدَّثَنِي ابْنُ الْغَسِيلِ عَنْ حَمْزَةَ بْنِ أَبِي أُسَيْدٍ السَّاعِدِيِّ عَنْ أَبِيهِ وَكَانَ بَدْرِيًّا قَالَ: تَزَوَّجَ رَسُولُ اللَّهِ أَسْمَاءَ بِنْتَ النُّعْمَانِ الْجُونِيَّةَ فَأَرْسَلَنِي فَجِئْتُ بِهَا فَقَالَتْ حَفْصَةُ لِعَائِشَةَ أَوْ عَائِشَةُ لِحَفْصَةَ: اخْضِبِيهَا أَنْتِ وَأَنَا أُمَشِّطُهَا. فَفَعَلْنَ ثُمَّ قَالَتْ لَهَا إِحْدَاهُمَا: إِنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يُعْجِبُهُ مِنَ الْمَرْأَةِ إِذَا دَخَلَتْ عَلَيْهِ أَنْ تَقُولَ أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْكَ. فَلَمَّا دَخَلَتْ عَلَيْهِ وَأَغْلَقَ الْبَابَ وَأَرْخَى السِّتْرَ مَدَّ يَدَهُ إِلَيْهَا فَقَالَتْ: أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْكَ. فَتَالَ بِكُمِّهِ عَلَى وَجْهِهِ فَاسْتَتَرَ بِهِ [وَقَالَ: عُذْتِ مُعَاذًا. ثَلاثَ مَرَّاتٍ. قَالَ أَبُو أُسَيْدٍ: ثُمَّ خَرَجَ عَلَيَّ فَقَالَ: يَا أَبَا أُسَيْدٍ أَلْحِقْهَا بِأَهْلِهَا وَمَتِّعْهَا بِرَازِقِيَّتَيْنِ] . يَعْنِي كِرْبَاسَتَيْنِ. فَكَانَتْ تَقُولُ: دَعُونِي الشَّقِيَّةَ ) وفي ط دار صادر (8 / 142)َ.

الطبقات الكبرى المؤلف: أبو عبد الله محمد بن سعد بن منيع الهاشمي بالولاء، البصري، البغدادي المعروف بابن سعد (المتوفى: 230هـ) المحقق: إحسان عباس الناشر: دار صادر – بيروت الطبعة: الأولى، 1968 م عدد الأجزاء: 8 (8 / 145) ( أَخْبَرَنَا هِشَامُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: تَزَوَّجَ رَسُولُ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلم أَسْمَاءَ بِنْتَ النُّعْمَانِ وَكَانَتْ مِنْ أَجْمَلِ أَهْلِ زَمَانِهَا وَأَشَبِّهِ، قَالَ: فَلَمَّا جَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ يَتَزَوَّجُ الْغَرَائِبَ، قَالَتْ عَائِشَةُ: قَدْ وَضَعَ يَدَهُ فِي الْغَرَائِبِ يُوشِكْنَ أَنْ يَصْرِفْنَ وَجْهَهُ عَنَّا وَكَانَ خَطَبَهَا حِينَ وَفَدَتْ كِنْدَةَ عَلَيْهِ إِلَى أَبِيهَا فَلَمَّا رَآهَا نِسَاءُ النَّبِيِّ صلّى الله عليه وسلم حَسَدْنَهَا فَقُلْنَ لَهَا: إِنْ أَرَدْتِ أَنْ تَحْظَيْ عِنْدَهُ فَتَعَوَّذِي بِاللَّهِ مِنْهُ إِذَا دَخَلَ عَلَيْكِ فَلَمَّا دَخَلَ وَأَلْقَى السِّتْرَ مَدَّ يَدَهُ إِلَيْهَا فَقَالَتْ: أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْكَ، فَقَالَ: «أَمِنَ عَائِذُ اللَّهِ الْحَقِي بِأَهْلِكِ»

الطبقات الكبرى ط دار صادر (8 / 145)( أَخْبَرَنَا هِشَامُ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنِي ابْنُ الْغَسِيلِ، عَنْ حَمْزَةَ بْنِ أَبِي أُسَيْدٍ السَّاعِدِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، وَكَانَ بَدْرِيًّا قَالَ: تَزَوَّجَ رَسُولُ اللَّهِ أَسْمَاءَ بِنْتَ النُّعْمَانِ [ص:146] الْجُونِيَّةَ فَأَرْسَلَنِي فَجِئْتُ بِهَا فَقَالَتْ حَفْصَةُ لِعَائِشَةَ أَوْ عَائِشَةُ لِحَفْصَةَ: اخْضِبِيهَا أَنْتِ وَأَنَا أُمَشِّطُهَا فَفَعَلْنَ ثُمَّ قَالَتْ لَهَا إِحْدَاهُمَا: إِنَّ النَّبِيَّ صلّى الله عليه وسلم يُعْجِبُهُ مِنَ الْمَرْأَةِ إِذَا دَخَلَتْ عَلَيْهِ أَنْ تَقُولَ أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْكَ، فَلَمَّا دَخَلَتْ عَلَيْهِ وَأَغْلَقَ الْبَابَ وَأَرْخَى السِّتْرَ مَدَّ يَدَهُ إِلَيْهَا فَقَالَتْ أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْكَ فَقَالَ بِكُمِّهِ عَلَى وَجْهِهِ فَاسْتَتَرَ بِهِ وَقَالَ: «عُذْتِ مُعَاذًا ثَلَاثَ مَرَّاتٍ» قَالَ أَبُو أُسَيْدٍ: ثُمَّ خَرَجَ عَلَيَّ، فَقَالَ: يَا أَبَا أُسَيْدٍ أَلْحِقْهَا بِأَهْلِهَا وَمَتِّعْهَا بِرَازِقِيَّتَيْنِ يَعْنِي كِرْبَاسَتَيْنِ فَكَانَتْ تَقُولُ ادْعُونِي الشَّقِيَّةَ).

نهاية الأرب في فنون الأدب المؤلف: أحمد بن عبد الوهاب بن محمد بن عبد الدائم القرشي التيمي البكري، شهاب الدين النويري (المتوفى: 733هـ) الناشر: دار الكتب والوثائق القومية، القاهرة الطبعة: الأولى، 1423 هـ عدد الأجزاء: 33 (18 / 192) ( أسماء بنت النّعمان بن أبى الجون
ابن الأسود بن الحارث بن شراحيل بن الجون بن آكل المرار الكندى، تزوج بها رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فى سنة تسع من الهجرة، زوجه إياها أبوها حين قدم «1» ، على اثنتى عشرة أوقية ونشّ، وبعث معه أبا أسيد؛ فحملها من نجد حتى نزل بها فى أطم بنى ساعدة، فقالت عائشة: قد وضع يده فى الغرائب «2» يوشك أن يصرفن وجهه عنا، وكانت من أجمل النساء، فقالت حفصة لعائشة، أو عائشة لحفصة: اخضبيها أنت وأنا أمشطها، ففعلتا، ثم قالت لها إحداهما:إنه يعجبه من المرأة إذا دخلت عليه أن تقول: أعوذ بالله منك؛ فلما دخلت عليه وأغلق الباب، وأرخى الستر، مدّ يده إليها، فقالت: أعوذ بالله منك، فقال:«لقد عذت بمعاذ الحقى بأهلك» وأمر أبا أسيد أن يردّها إلى أهلها؛ وقال: «متّعها برازقيتين » يعنى كرباسين، فكانت تقول: ادعونى الشّقية، وإنما خدعت؛ لما رؤى من جمالها وهيئتها، وذكر لرسول الله صلّى الله عليه وسلّم من حملها على ما قالت، فقال: «إنهنّ صواحب يوسف وكيدهنّ عظيم» قال: فلما طلع بها أبو أسيد على أهلها تصايحوا؛ وقالوا: إنك لغير مباركة، ما دهاك؟ فقالت: خدعت، وقيل لى كيت وكيت، فقالوا: لقد جعلتنا فى العرب شهرة، فقالت: يا أبا أسيد قد كان ما كان فما الذى أصنع؟ قال: أقيمى فى بيتك واحتجبي إلا من ذى رحم، ولا يطمع فيك طامع بعد رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، فإنك من أمهات المؤمنين؛ فأقامت لا يطمع فيها طامع، ولا ترى إلا لذى محرم، حتى توفّيت فى خلافة عثمان بن عفّان عند أهلها بنجد ).

فتح الباري شرح صحيح البخاري المؤلف: أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل العسقلاني الشافعي الناشر: دار المعرفة - بيروت، 1379 رقم كتبه وأبوابه وأحاديثه: محمد فؤاد عبد الباقي قام بإخراجه وصححه وأشرف على طبعه: محب الدين الخطيب عليه تعليقات العلامة: عبد العزيز بن عبد الله بن باز عدد الأجزاء: 13 (9 / 359) ( وَقَالَ بَعْضُهُمْ بَلْ كُنَّ جَمْعًا وَلَكِنْ لِكُلِّ وَاحِدَةٍ مِنْهُنَّ قِصَّةٌ غَيْرُ قِصَّةِ صَاحِبَتِهَا ثُمَّ تَرْجَمَ الْجَوْنِيَّةَ فَقَالَ أَسْمَاءُ بِنْتُ النُّعْمَانِ ثُمَّ أَخْرَجَ مِنْ طَرِيقِ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ أَبِي عَوْنٍ قَالَ قَدِمَ النُّعْمَانُ بْنُ أَبِي الْجَوْنِ الْكِنْدِيُّ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُسْلِمًا فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَلَا أُزَوِّجُكَ أَجْمَلَ أَيِّمٍ فِي الْعَرَب كَانَت تَحت بن عَمٍّ لَهَا فَتُوُفِّيَ وَقَدْ رَغِبَتْ فِيكَ قَالَ نَعَمْ قَالَ فَابْعَثْ مَنْ يَحْمِلُهَا إِلَيْكَ فَبَعَثَ مَعَه أَبَا أسيد السَّاعِدِيّ قَالَ أَبُو أسيد فَأَقَمْتُ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ ثُمَّ تَحَمَّلَتْ مَعِي فِي مِحَفَّةٍ فَأَقْبَلْتُ بِهَا حَتَّى قَدِمْتُ الْمَدِينَةَ فَأَنْزَلْتُهَا فِي بَنِي سَاعِدَةَ وَوَجَّهْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ فِي بَنِي عَمْرو بن عَوْف فَأَخْبَرته الحَدِيث قَالَ بن أَبِي عَوْنٍ وَكَانَ ذَلِكَ فِي رَبِيعٍ الْأَوَّلِ سَنَةَ تِسْعٍ ثُمَّ أَخْرَجَ مِنْ طَرِيقٍ أُخْرَى عَنْ عُمَرَ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ أَبِي أُسَيْدٍ قَالَ بَعَثَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى الْجَوْنِيَّةِ فَحَمَلْتُهَا حَتَّى نَزَلْتُ بِهَا فِي أُطُمِ بَنِي سَاعِدَةَ ثُمَّ جِئْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرْتُهُ فَخَرَجَ يَمْشِي عَلَى رِجْلَيْهِ حَتَّى جَاءَهَا الْحَدِيثَ وَمِنْ طَرِيقِ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبْزَى قَالَ اسْمُ الْجَوْنِيَّةِ أَسْمَاءُ بِنْتُ النُّعْمَانِ بْنِ أَبِي الْجَوْنِ قِيلَ لَهَا اسْتَعِيذِي مِنْهُ فَإِنَّهُ أحظى لَك عِنْده وخدعت لما رؤى مِنْ جَمَالِهَا وَذُكِرَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ حَمَلَهَا عَلَى مَا قَالَتْ فَقَالَ إِنَّهُنَّ صَوَاحِبُ يُوسُفَ وَكَيْدُهُنَّ فَهَذِهِ تَتَنَزَّلُ قِصَّتُهَا عَلَى حَدِيثِ أَبِي حَازِمٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ وَأَمَّا الْقِصَّةُ الَّتِي فِي حَدِيثِ الْبَابِ مِنْ رِوَايَةِ عَائِشَةَ فَيُمْكِنُ أَنْ تُنَزَّلَ عَلَى هَذِهِ أَيْضًا فَإِنَّهُ لَيْسَ فِيهَا إِلَّا الِاسْتِعَاذَةُ وَالْقِصَّةُ الَّتِي فِي حَدِيثِ أَبِي أُسَيْدٍ فِيهَا أَشْيَاءُ مُغَايِرَةٌ لِهَذِهِ الْقِصَّةِ فَيَقْوَى التَّعَدُّدُ وَيَقْوَى أَنَّ الَّتِي فِي حَدِيثِ أَبِي أُسَيْدٍ اسْمُهَا أُمَيْمَةُ وَالَّتِي فِي حَدِيثِ سَهْلٍ اسْمُهَا أَسْمَاءُ وَاللَّهُ أَعْلَمُ وَأُمَيْمَةُ كَانَ قَدْ عَقَدَ عَلَيْهَا ثُمَّ فَارَقَهَا وَهَذِهِ لَمْ يُعْقِدْ عَلَيْهَا بَلْ جَاءَ لِيَخْطُبَهَا فَقَطْ قَوْلُهُ فَأَهْوَى بِيَدِهِ أَي أمالها إِلَيْهَا وَوَقع فِي رِوَايَة بن سَعْدٍ فَأَهْوَى إِلَيْهَا لِيُقَبِّلَهَا وَكَانَ إِذَا اخْتَلَى النِّسَاءَ أَقْعَى وَقَبَّلَ وَفِي رِوَايَةٍ لِابْنِ سَعْدٍ فَدَخَلَ عَلَيْهَا دَاخِلٌ مِنَ النِّسَاءِ وَكَانَتْ مِنْ أَجْمَلَ النِّسَاءِ فَقَالَتْ إِنَّكِ مِنَ الْمُلُوكِ فَإِنْ كُنْتِ تُرِيدِينَ أَنْ تَحْظَيْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَإِذَا جَاءَكَ فَاسْتَعِيذِي مِنْهُ وَوَقَعَ عِنْدَهُ عَنْ هِشَامِ بْنِ مُحَمَّدِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْغَسِيلِ بِإِسْنَادِ حَدِيثِ الْبَابِ إِنَّ عَائِشَةَ وَحَفْصَةَ دَخَلَتَا عَلَيْهَا أَوَّلَ مَا قَدِمَتْ فَمَشَّطَتَاهَا وَخَضَّبَتَاهَا وَقَالَتْ لَهَا إِحْدَاهُمَا إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعْجِبُهُ مِنَ الْمَرْأَةِ إِذَا دَخَلَ عَلَيْهَا أَنْ تَقُولَ أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْكَ قَوْلُهُ فَقَالَ قَدْ عُذْتِ بِمَعَاذٍ هُوَ بِفَتْحِ الْمِيمِ مَا يُسْتَعَاذُ بِهِ أَوِ اسْمُ مَكَانِ الْعَوْذِ وَالتَّنْوِينُ فِيهِ لِلتَّعْظِيمِ وَفِي رِوَايَة بن سَعْدٍ فَقَالَ بِكُمِّهِ عَلَى وَجْهِهِ وَقَالَ عُذْتِ مَعَاذًا ثَلَاثَ مَرَّاتٍ وَفِي أُخْرَى لَهُ فَقَالَ آمَنُ عَائِذَ اللَّهِ قَوْلُهُ ثُمَّ خَرَجَ عَلَيْنَا فَقَالَ يَا أَبَا أُسَيْدٍ اكْسُهَا رَازِقِيَّيْنِ بِرَاءٍ ثُمَّ زَايٍ ثُمَّ قَافٍ بِالتَّثْنِيَةِ صِفَةُ مَوْصُوفٍ مَحْذُوفٍ لِلْعِلْمِ بِهِ وَالرَّازِقِيَّةُ ثِيَابٌ مِنْ كَتَّانٍ بِيضٌ طِوَالٌ قَالَهُ أَبُو عُبَيْدَةَ وَقَالَ غَيْرُهُ يَكُونُ فِي دَاخِلِ بَيَاضِهَا زُرْقَةٌ وَالرَّازِقِيُّ الصَّفِيقُ قَالَ بن التِّينِ مَتَّعَهَا بِذَلِكَ إِمَّا وُجُوبًا وَإِمَّا تَفَضُّلًا قُلْتُ وَسَيَأْتِي حُكْمُ الْمُتْعَةِ فِي كِتَابِ النَّفَقَاتِ قَوْله والحقها بِأَهْلِهَا قَالَ بن بَطَّالٍ لَيْسَ فِي هَذَا أَنَّهُ وَاجَهَهَا بِالطَّلَاقِ وَتعقبه بن الْمُنِيرِ بِأَنَّ ذَلِكَ ثَبَتَ فِي حَدِيثِ عَائِشَةَ أَوَّلَ أَحَادِيثِ الْبَابِ فَيُحْمَلُ عَلَى أَنَّهُ قَالَ لَهَا الْحَقِي بِأَهْلِكِ ثُمَّ لَمَّا خَرَجَ إِلَى أَبِي أُسَيْدٍ قَالَ لَهُ أَلْحِقْهَا بِأَهْلِهَا فَلَا مُنَافَاةَ فَالْأَوَّلُ قَصَدَ بِهِ الطَّلَاقَ وَالثَّانِي أَرَادَ بِهِ حَقِيقَةَ اللَّفْظِ وَهُوَ أَنْ يُعِيدَهَا إِلَى أَهْلِهَا لِأَنَّ أَبَا أُسَيْدٍ هُوَ الَّذِي كَانَ أَحْضَرَهَا كَمَا ذَكَرْنَاهُ وَوَقَعَ فِي رِوَايَةٍ لِابْنِ سَعْدٍ عَنْ أَبِي أُسَيْدٍ قَالَ فَأَمَرَنِي فَرَدَدْتُهَا إِلَى قَوْمِهَا وَفِي أُخْرَى لَهُ فَلَمَّا وَصَلْتُ بِهَا تَصَايَحُوا وَقَالُوا إِنَّكِ لَغَيْرُ مُبَارَكَةٍ فَمَا دَهَاكِ قَالَتْ خُدِعْتُ قَالَ فَتُوُفِّيَتْ فِي خِلَافَةِ عُثْمَانَ قَالَ وَحَدَّثَنِي هِشَامُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِي خَيْثَمَةَ زُهَيْرِ بْنِ مُعَاوِيَةَ أَنَّهَا مَاتَتْ كَمَدًا ).

شرح مسند أبي حنيفة المؤلف: علي بن (سلطان) محمد، أبو الحسن نور الدين الملا الهروي القاري (المتوفى: 1014هـ) المحقق: الشيخ خليل محيي الدين الميس الناشر: دار الكتب العلمية، بيروت – لبنان الطبعة: الأولى، 1405 هـ - 1985 م عدد الأجزاء: 1 (2 / 225) ( وَفِي رِوَايَةٍ أَخْرَجَهَا ابْنُ سَعْدٍ أَيْضًا بِإِسْنَادِ الْبُخَارِيِّ أَنَّ عَائِشَةَ وَحَفْصَةَ دَخَلَتَا عَلَيْهَا أَوَّلَ مَا قَدِمَتْ مَشَطَتَاهَا وَخَضَّبَتَاهَا، وَقَالَتْ لَهَا إحْدَاهُمَا: إنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يُعْجِبُهُ مِنْ الْمَرْأَةِ إذَا دَخَلَ عَلَيْهَا أَنْ تَقُولَ أَعُوذُ بِاَللَّهِ مِنْك، وَقِيلَ فِي سَبَبِهِ غَيْرُ ذَلِكَ ).

دروس للشيخ محمد المنجد المؤلف : محمد صالح المنجد مصدر الكتاب : دروس صوتية قام بتفريغها موقع الشبكة الإسلامية http://www.islamweb.net [الكتاب مرقم آليا، ورقم الجزء هو رقم الدرس - 242 درسا ( يحرم عليه صلى الله عليه وسلم إمساك أي امرأة لا تريده
ومن خصائصه عليه الصلاة والسلام: أنه يحرم عليه إمساك أي امرأة لا تريده، إذا أرادت أي امرأة فراقه يجب عليه أن يمكنها من الفراق، بينما بقية الرجال لا يلزم أحدهم إذا كرهته زوجته أن يطلقها، لكن النبي عليه الصلاة والسلام ملزم، ولذلك جاء في صحيح البخاري أن عائشة رضي الله تعالى عنها قالت: (إن ابنت الجوني -هذه بنت من ملوك العرب كانت جميلة جداً جداً- خطبها النبي عليه الصلاة والسلام وتزوجها ولما أدخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم ودنا منها، قالت: أعوذ بالله منك) المرأة نفرت ثم ندمت ندماً لا يوصف، لكن هذا الذي حصل، فأول ما دخل عليها قالت: (أعوذ بالله منك، فقال لها: لقد عذتِ بعظيم الحقي بأهلك) رواه البخاري ).

الحاوي الكبير في فقه مذهب الإمام الشافعي وهو شرح مختصر المزني المؤلف: أبو الحسن علي بن محمد بن محمد بن حبيب البصري البغدادي، الشهير بالماوردي (المتوفى: 450هـ) المحقق: الشيخ علي محمد معوض - الشيخ عادل أحمد عبد الموجود الناشر: دار الكتب العلمية، بيروت – لبنان الطبعة: الأولى، 1419 هـ -1999 م عدد الأجزاء: 19 (9 / 28) ( والسابعة: مليكة بنت كعب الليثية كانت مذكورة بالجمال فدخلت عليها عائشة، فقالت: ألا تستحين أن تَتَزَوَّجِينَ قَاتِلَ أَبِيكِ يَوْمَ الْفَتْحِ فَاسْتَعِيذِي مِنْهُ فَإِنَّهُ يُعِيذُكِ، فَدَخَلَ عَلَيْهَا رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فَقَالَتْ: أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْكَ، فَأَعْرَضَ عَنْهَا، وَقَالَ: قَدْ أَعَاذَكِ اللَّهُ مِنِّي وَطَلَّقَهَا ).

التلخيص الحبير في تخريج أحاديث الرافعي الكبير المؤلف: أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني (المتوفى: 852هـ) الناشر: دار الكتب العلمية الطبعة: الطبعة الأولى 1419هـ. 1989م.عدد الأجزاء: 4 (3 / 281):

شرف المصطفى المؤلف: عبد الملك بن محمد بن إبراهيم النيسابوري الخركوشي، أبو سعد (المتوفى: 407هـ) الناشر: دار البشائر الإسلامية – مكة الطبعة: الأولى - 1424 هـ عدد الأجزاء: 6 (3 / 258)ح960- وأسماء بنت النعمان بن شراحيل بن الجون- وقيل: بل أميمة بنت النعمان-، لما أدخلت عليه قالت: أعوذ بالله منك، فقال: قد أعذتك، الحقي بأهلك، وكان بعض أزواجه علمتها ذلك، وقالت: إنك تحظين عنده، فتزوجها المهاجر بن أبي أسيد، فأراد عمر أن يجلده فقالت: إنه لم يدخل بي، وأقامت البينة ).

المنتخب من ذيل المذيل المؤلف: محمد بن جرير بن يزيد بن كثير بن غالب الآملي، أبو جعفر الطبري (المتوفى: 310هـ) الناشر: مؤسسة الأعلمي للمطبوعات، بيروت – لبنان (1 / 106)

جمل من أنساب الأشراف المؤلف: أحمد بن يحيى بن جابر بن داود البَلَاذُري (المتوفى: 279هـ) تحقيق: سهيل زكار ورياض الزركلي
الناشر: دار الفكر – بيروت الطبعة: الأولى، 1417 هـ - 1996 م عدد الأجزاء: 13 (1 / 458) (مليكة الكنانية) ح 926- وروى أَبُو معشر أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تزوج فِي شهر رمضان سنة ثمان مليكة بنت كعب الليثي، من كنانة، فقالت لَهَا عائشة: أما تستحيين أن تنكحي قاتل أبيك؟ فقالت: فكيف أصنع؟ فقالت: استعيذي باللَّه مِنْه ).

شرح بلوغ المرام المؤلف : عطية بن محمد سالم (المتوفى : 1420هـ) مصدر الكتاب : دروس صوتية قام بتفريغها موقع الشبكة الإسلامية
http://www.islamweb.net [الكتاب مرقم آليا، ورقم الجزء هو رقم الدرس - 231 درسا] ( جاء وفد كندة وفيهم النعمان، وكانت ابنته -وصاحب الإصابة يذكر في قول أنها أخته- وكانت من أجمل نساء العرب وأشبهن، فزوجها رسول الله، ثم أرسل بها إليه، تقول حفصة وعائشة: فلما رأيناها قلنا فيما بيننا: لقد وضع يده في العرب، وسيصرفنه عنا، والله لن يراها رسول الله إلا وانصرف إليها، فقامت عائشة وخضبتها، وقامت حفصة ومشطتها وهيآها لرسول الله -انظر المقدمات! - ثم قلن لها: إذا أردت أن تكوني ذات حظوة عند رسول الله ويكرمكِ ويحبكِ إذا أقبل عليك فقولي له: أعوذ بالله منك -يا سبحان الله! - والمسكينة ظنت أن هذا يقربها عند رسول الله، فامتثلته بغية الوصول إلى رضا رسول الله، فأخذ بكمه على وجهه وقال: (لقد عذت بمعاذ، الحقي بأهلك) فلما رجعت كانت تقول: سموها الشقية؛ لأنها حرمت ذاك الفضل العظيم.هل الرسول صلى الله عليه وسلم في هذه الحالة سألها من أمرك بذلك، من علمك هذا؟ هل عتب على حفصة وعائشة فيما فعلنه؟ لا؛ لأنه أدرك أن الدافع لهذا هو الغيرة، والغيرة ناشئة عن الحب والحرص على رسول الله. نأتي إلى موضوع قصعة الطعام، وتحري الناس الهدية وبالطعام ليلة عائشة مرضاة لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فكان عند بعض زوجاته، فصنعت إحدى أمهات المؤمنين طعاماً، وقلنا وكان من أحسنهن في الطعام صفية وحفصة، وهي رضي الله تعالى عنها تقول: ما رأيت صناعاً للطعام كـ حفصة، ثم جاءت قصعة حفصة قبل قصعة عائشة، تقول: فصنعت له طعاماً، وصنعت حفصة طعاماً، فجاءت قصعة حفصة قبل قصعتي. وهناك روايات متعددة، والتحقيق: أن القصة بذاتها تعددت مع حفصة، مع صفية، مع سودة.أربع مرات. فلما انكسرت القصعة أمسكها الرسول، وجمعها نصفين، وفي بعض الروايات (قال: كلوا، غارت أمكم) ، وفي بعضها: (وضع الطعام على النطع -السفرة الممدودة-) ، وقيل: كان من الحيس -يعني: ليس مرقاً يتدفق- ثم جاءت قصعة عائشة التي كانت متأخرة، فدفعها بما فيها من الطعام للرسول الذي جاء بالقصعة الأولى، وفي بعض الروايات: قالت عائشة لما جاءت وبيدها فهر وضربت القصعة فكسرتها فانتبهت، وأدركت ما فعلت، قالت: ما كفارة ذلك يا رسول الله؟ قال: (قصعة بقصعة وطعام بطعام) .ونقول: إن النبي صلى الله عليه وسلم تدارك الموقف بالحكمة والتأني، وهل أحد من الحاضرين أو الغائبين وقف على نص من رسول الله صلى الله عليه وسلم في تلك المواقف أنه عنف على إحدى زوجاته أو سبها؟ لا والله؛ لأنه أدرك الدوافع، وأن القضية قضية صافية، والقلوب طاهرة ).

شرح الزرقاني على المواهب اللدنية بالمنح المحمدية المؤلف: أبو عبد الله محمد بن عبد الباقي بن يوسف بن أحمد بن شهاب الدين بن محمد الزرقاني المالكي (المتوفى: 1122هـ) الناشر: دار الكتب العلمية الطبعة: الأولى 1417هـ-1996م عدد الأجزاء: 12(4 / 441) و (4 / 442)

المحبر المؤلف: محمد بن حبيب بن أمية بن عمرو الهاشمي، بالولاء، أبو جعفر البغدادي (المتوفى: 245هـ) تحقيق: إيلزة ليختن شتيتر الناشر: دار الآفاق الجديدة، بيروت عدد الأجزاء: 1 (1 / 95)

تاريخ الطبري = تاريخ الرسل والملوك، وصلة تاريخ الطبري المؤلف: محمد بن جرير بن يزيد بن كثير بن غالب الآملي، أبو جعفر الطبري (المتوفى: 310هـ) (صلة تاريخ الطبري لعريب بن سعد القرطبي، المتوفى: 369هـ) الناشر: دار التراث – بيروت الطبعة: الثانية - 1387 هـ عدد الأجزاء: 11 (11 / 612) و (11 / 614)

إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال والأموال والحفدة والمتاع المؤلف: أحمد بن علي بن عبد القادر، أبو العباس الحسيني العبيدي، تقي الدين المقريزي (المتوفى: 845هـ) المحقق: محمد عبد الحميد النميسي الناشر: دار الكتب العلمية – بيروت الطبعة: الأولى، 1420 هـ - 1999 م عدد الأجزاء: 15 (6 / 97)( وزعم بعضهم أنها قالت: أعوذ باللَّه منك، فقال: قد عذت بمعاذ وقد أعاذك اللَّه منى، فطلقها. قال: وهذا باطل، إنما قال له هذا امرأة من بنى العنبر، وكانت جميلة، فخاف نساؤه أن تغلبهن عليه، فقلن لها: إنه يعجبه أن يقال له: نعوذ باللَّه منك، ففعلت، فطلقها. كذا قال، وما أدرى لم حكم ببطلان ذلك مع كثيرة الروايات الواردة فيه، وثبوته في حديث عائشة رضى اللَّه تعالى عنها في (صحيح البخاري) . (فتح الباري) : 9/ 446- 447) و(6 / 101)

الإصابة في تمييز الصحابة المؤلف: أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني (المتوفى: 852هـ) تحقيق: عادل أحمد عبد الموجود وعلى محمد معوض الناشر: دار الكتب العلمية – بيروت الطبعة: الأولى - 1415 هـ عدد الأجزاء: 8 (8 / 20) (وأخرج ابن سعد، عن هشام بن محمد، وهو ابن الكلبي، عن ابن الغسيل الّذي أخرجه البخاري، وزاد فيه: فقالت حفصة لعائشة أو عائشة لحفصة: اخضبيها وأنا أمشطها، ففعلتها، ثم قالت لها إحداهما: إنه يعجبه من المرأة إذا دخلت عليه أن تقول: أعوذ باللَّه منك، فلما دخلت عليه وأغلق الباب وأرخى الستر مدّ يده إليها، فقالت: أعوذ باللَّه منك، فقال بكمه على وجهه، وقال: «عذت معاذا» - ثلاث مرات، ثم أخرج علي، فقال: «يا أبا أسيد، ألحقها، بأهلها ومتّعها برازقيّتين» يعني كرباسين ، فكانت تقول: ادعوني الشقية).

الإصابة في تمييز الصحابة المؤلف: أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني (المتوفى: 852هـ) تحقيق: عادل أحمد عبد الموجود وعلى محمد معوض الناشر: دار الكتب العلمية – بيروت الطبعة: الأولى - 1415 هـ عدد الأجزاء: 8 (8 / 19) ( قال أبو عبيدة: كلتاهما عاذتا باللَّه منه، وقال غيره: المستعيذة امرأة من بني العنبر من سبي ذات الشقوق، وكانت جميلة، فخاف نساؤه أن تغلبهن عليه. وقال عبد اللَّه بن محمّد بن عقيل الكندية: هي الشقية التي سألت رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم أن يفارقها ويردّها إلى قومها، ففعل فردّها مع أبي أسيد. وقال آخرون: كانت أسماء بنت النعمان الكندية من أجمل النساء، فخاف نساؤه أن تغلبهنّ عليه، فقلن لها: إنّه يحبّ إذا دنا منك أن تقولي أعوذ باللَّه منك، ففعلت، وكانت تسمي نفسها شقية ).

(4) المعجم الأوسط المؤلف : أبو القاسم سليمان بن أحمد الطبراني الناشر : دار الحرمين - القاهرة ، 1415 تحقيق : طارق بن عوض الله بن محمد ,‏عبد المحسن بن إبراهيم الحسيني عدد الأجزاء : 10 [ جزء 3 - صفحة 337 ] ح 3329 ( حدثنا جعفر قال نا إبراهيم قال نا عمر قال نا زكريا عن الزهري عن عروة عن عائشة قالت تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم الكلابية فلما دخلت عليه دنا منها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت إني أعوذ بالله منك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لقد عذت بعظيم الحقي بأهلك لم يرو هذا الحديث عن زكريا إلا عمر ) سنن النسائي الكبرى المؤلف : أحمد بن شعيب أبو عبد الرحمن النسائي الناشر : دار الكتب العلمية – بيروت الطبعة الأولى ، 1411 – 1991 تحقيق : د.عبد الغفار سليمان البنداري , سيد كسروي حسن عدد الأجزاء : 6 [ جزء 3 - صفحة 355 ] ح 5610 ( أخبرنا الحسين بن حريث قال حدثنا الوليد بن مسلم قال حدثنا الأوزاعي قال سألت الزهري عن التي استعاذت من رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أخبرني عروة عن عائشة : أن الكلابية لما دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم قالت أعوذ بالله منك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لقد عذت بعظيم الحقي بأهلك ) ونيل الأوطار من أحاديث سيد الأخيار شرح منتقى الأخبار المؤلف : محمد بن علي بن محمد الشوكاني الناشر : إدارة الطباعة المنيرية عدد الأجزاء : 9 مع الكتاب : تعليقات يسيرة لمحمد منير الدمشقي [ جزء 7 - صفحة 18 ] ح 2 ( وعن عائشة " أن ابنة الجون لما أدخلت على عهد رسول صلى الله عليه وآله وسلم ودنا منها قالت أعوذ بالله منك فقال لها لقد عذت بعظيم الحقي بأهلك "- رواه البخاري وابن ماجه والنسائي وقال الكلابية بدل ابنة الجون وقد تمسك به من يرى لفظة الخيار والحقي بأهلك واحدة لا ثلاثا لأن جمع الثلاث يكره فالظاهر أنه عليه السلام لا يفعله ) والإصابة في تمييز الصحابة [ جزء 8 - صفحة 66 ] الطبقات الكبرى المؤلف : محمد بن سعد بن منيع أبو عبدالله البصري الزهري الناشر : دار صادر – بيروت عدد الأجزاء : 8 [ جزء 8 - صفحة 141 ]
(5) الاستيعاب [ جزء 1 - صفحة 576 ] قال قتادة : وهذا باطل إنما قال هذا لامرأة جميلة تزوجها من بني سليم فخاف نساؤه أن تغلبهن على النبي صلى الله عليه وسلم فقلن لها : إنه يعجبه أن تقولي له : أعوذ بالله منك فقالت لما دخلت عليه : أعوذ بالله منك . قال : قد " عذت بمعاذ " . وقال أبو عبيدة : كلتاهما عاذتا بالله منه
الاستيعاب [ جزء 1 - صفحة 576 ] وقال آخرون : كانت أسماء بنت النعمان الكندية من أجمل النساء فخاف نساؤه أن تغلبهن عليه صلى الله عليه وسلم فقلن لها : إنه يحب إذا دنا منك أن تقولي له : أعوذ بالله منك . فلما دنا منها قالت : إني أعوذ بالله منك . فقال : " قد عذت بمعاذ " . فطلقها ثم سرحها إلى قومها وكانت تسمي نفسها الشقية وقال الجرجاني النسابة صاحب كتاب الموفق : أسماء بنت النعمان الكندية هي التي قالت لها نساء النبي صلى الله عليه وسلم : إن أردت أن تحظي عنده فتعوذي بالله منه . فلما دخل عليها قالت : أعوذ بالله منك فصرف وجهه عنها وقال : " الحقي بأهلك " . فخلف عليها المهاجر بن أبي أمية المخزومي ثم خلف عليها قيس بن مكشوح المرادي
الإصابة في تمييز الصحابة المؤلف : أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل العسقلاني الشافعي الناشر : دار الجيل – بيروت الطبعة الأولى ، 1412 تحقيق : علي محمد البجاوي عدد الأجزاء : 8 [ جزء 7 - صفحة 495 ] وقال أبو عبيدة كلتاهما عاذتا بالله منه وقال غيره المستعيذة امرأة من بين العنبر من سبى ذات الشقوق وكانت جميلة فخاف نساؤه أن تغلبهن عليه وقال عبد الله بن محمد بن عقيل الكندية هي الشقية التي سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يفارقها ويردها إلى قومها ففعل فردها مع أبي أسيد وقال آخرون كانت أسماء بنت النعمان الكندية من أجمل النساء فخاف نساؤه أن تغلبهن عليه فقلن لها إنه يحب إذا دنا منك أن تقولي أعوذ بالله منك ففعلت وكانت تسمى نفسها شقية وزاد الجرجاني فخلف عليها المهاجر بن أبي أمية المخزومي ثم قيس بن مكشوح المرادي قال أبو عمر سماها بعضهم أميمة بنت النعمان وبعضهم أمامة
نيل الأوطار من أحاديث سيد الأخيار شرح منتقى الأخبار المؤلف : محمد بن علي بن محمد الشوكاني الناشر : إدارة الطباعة المنيرية عدد الأجزاء : 9 مع الكتاب : تعليقات يسيرة لمحمد منير الدمشقي [ جزء 7 - صفحة 20 ] قال ابن عبد البر أجمعوا على أن التي تزوجها هي الجونية واختلفوا في سبب فراقه لها فقال قتادة لما دخل عليها دعاها فقالت تعال أنت فطلقها وقيل كان بها وضح وزعم بعضهم إنها قالت أعوذ بالله منك فقال قد عذت بمعاذ وقد أعاذك الله مني فطلقها قال وهذا باطل إنما قال له هذا امرأة من بني العنبر وكانت جميلة فخاف نساؤه أن تغلبهن عليه فقلن لها إنه يعجبه أن يقال له نعوذ بالله منك ففعلت فطلقها قال الحافظ وما أدري لم حكم ببطلان ذلك مع كثرة الروايات الواردة فيه وثبوته في حديث عائشة في صحيح البخاري ).
الإصابة في تمييز الصحابة [ جزء 7 - صفحة 495 ] ونسبها محمد بن حبيب في فصل النساء اللاتي لم يدخل بهن صلى الله عليه وسلم مثل القول الثاني المذكور أولا وقال كانت من أجمل النساء وأشبهن وذكر قصة النساء معها وفراقها وأن المهاجر تزوجها ثم قيس بن مكشوح ثم قال والجونية امرأة من كندة أيضا أحضرها أبو أسيد الساعدي فتولت عائشة وحفصة أمرها فقالت لها إحداهما إنه يعجبه إذا دخلت عليه المرأة أن تقول أعوذ بالله منك القصة قلت والذي في صحيح البخاري في الجونية من طريق الأوزاعي سألت الزهري أي أزواج النبي صلى الله عليه وسلم استعاذت منه قال أخبرني عروة عن عائشة [ جزء 7 - صفحة 496 ] أن ابنة الجون لما دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم ودنا منها قالت أعوذ بالله منك قال لقد عذت بعظيم الحقي بأهلك وأخرج من طريق حمزة بن أبي أسيد عن أبي سيد قال خرجنا مع رسول صلى الله عليه وسلم حتى انطلقنا إلى حائط يقال لها الشوط فقال اجلسوا هاهنا فدخل وقد أتى بالجونية فأنزلت في بيت على ومعها دايتها فلما دخل عليها قال هبي لي نفسك قال قالت هل تهب الملكة نفسها للسوقة قال فاهوى بيده ليضعها عليها لتسكن قالت أعوذ بالله منك قال لقد عذت بمعاذ ثم أخرج الحديث وأخرج بن سعد من طرق عدة كلها عن الواقدي أن الجونية استعاذت من النبي صلى الله عليه وسلم واختلف هل هي بنت النعمان أو أخته وسماها عن عبد الله بن جعفر المخزومي أمية وأخرج بن سعد عن هشام بن محمد وهو بن الكلبي عن بن الغسيل الذي أخرجه البخاري وزاد فيه فقالت حفصة لعائشة أو عائشة لحفصة اخضبيها وأنا أمشطها ففعلتها ثم قالت لها إحداهما إنه يعجبه من المرأة إذا دخلت عليه أن تقول أعوذ بالله منك فلما دخلت عليه وأغلق الباب وأرخى الستر مد يده إليها فقالت أعوذ بالله منك فقال بكمه على وجهه وقال عدت معاذا ثلاث مرات ثم خرج على فقال يا أبا أسيد الحقها بأهلها ومتعها برازقيتين يعني كرباسين فكانت تقول ادعوني الشقية ومن طريق عمر بن الحكم عن أبي أسيد في هذه القصة فقلت يا رسول الله قد [ جزء 7 - صفحة 497 ] جئتك بأهلك فخرج يمشي وأنا معه فلما أتاها أقعى وأهوى ليقبلها وكان يفعل ذلك إذا اختلى النساء فقالت أعوذ بالله منك الحديث وفيه موسى بن عبيدة وهو ضعيف ومن طريق عباس بن سهل عن أبي أسيد قال لما طلعت بها على قومها تصايحوا وقالوا إنك لغير مباركة لقد جعلتنا في العرب شهرة فما دهاك قالت خدعت فقالت لأبي أسيد ما أصنع قال أقيمي في بيتك واحتجبي إلا من ذي رحم محرم ولا يطمع فيك أحد فأقامت كذلك حتى توفيت في خلافة عثمان )
الطبقات الكبرىالمؤلف : محمد بن سعد بن منيع أبو عبدالله البصري الزهري الناشر : دار صادر – بيروت عدد الأجزاء : 8 [ جزء 8 - صفحة 145 ] وكيدهن عظيم قال وهي أسماء بنت النعمان بن أبي الجون أخبرنا محمد بن عمر حدثني عبد الله بن جعفر قال هي أمية بنت النعمان بن أبي الجون أخبرنا محمد بن عمر حدثني عبد الله بن جعفر عن بن أبي عون قال تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم الكندية في شهر ربيع الأول سنة تسع من الهجرة أخبرنا محمد بن عمر حدثني عبد الرحمن بن أبي الزناد عن هشام بن عروة عن أبيه أن الوليد بن عبد الملك كتب إليه يسأله هل تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم أخت الأشعث بن قيس قتيلة فقال ما تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم قط ولا تزوج كندية إلا أخت بني الجون فملكها فلما أتي بها وقدمت المدينة نظر إليها فطلقها ولم يبن بها أخبرنا محمد بن عمر قال حدثني معمر عن الزهري قال لم يتزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم كندية إلا أخت بني الجون ولم يبن بها حتى فارقها أخبرنا هشام بن محمد بن السائب عن أبيه عن أبي صالح عن بن عباس قال تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم أسماء بنت النعمان وكانت من أجمل أهل زمانها وأشبه قال فلما جعل رسول الله يتزوج الغرائب قال عائشة قد وضع يده في الغرائب يوشكن أن يصرفن وجهه عنا وكان خطبها حين وفدت كندة عليه إلى أبيها فلما رآها نساء النبي صلى الله عليه وسلم حسدنها فقلن لها إن أردت أن تحظي عنده فتعوذي بالله منه إذا دخل عليك فلما دخل وألقى الستر مد يده إليها فقالت أعوذ بالله منك فقال أمن عائذ الله الحقي بأهلك أخبرنا هشام بن محمد حدثني بن الغسيل عن حمزة بن أبي أسيد الساعدي عن أبيه وكان بدريا قال تزوج رسول الله أسماء بنت النعمان
فتح الباري شرح صحيح البخاري المؤلف : أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل العسقلاني الشافعي الناشر : دار المعرفة - بيروت ، 1379 تحقيق : أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل العسقلاني الشافعي عدد الأجزاء : 13 [ جزء 9 - صفحة 357 ] ( ...والصحيح أن التي استعاذت منه هي الجونية وروى بن سعد من طريق سعيد بن عبد الرحمن بن أبزى قال لم تستعذ منه امرأة غيرها قلت وهو الذي يغلب على الظن لأن ذلك إنما وقع للمستعيذة بالخديعة المذكورة فيبعد أن تخدع أخرى بعدها بمثل ما خدعت به بعد شيوع الخبر بذلك قال بن عبد البر اجمعوا على أن النبي صلى الله عليه وسلم تزوج الجونية واختلفوا في سبب فراقه فقال قتادة لما دخل عليها دعاها فقال تعال أنت فطلقها وقيل كان بها وضح كالعامرية قال وزعم بعضهم أنها قالت أعوذ بالله منك فقال قد عذت بمعاذ وقد أعاذك الله مني فطلقها قال وهذا باطل إنما قال له هذا امرأة من بني العنبر وكانت جميلة فخاف نساؤه أن تغلبهن عليه فقلن لها أنه يعجبه أن يقال له نعوذ بالله منك ففعلت فطلقها كذا قال وما أدري لم حكم ببطلان ذلك مع كثرة الروايات الواردة فيه وثبوته في حديث عائشة في صحيح البخاري وسيأتي مزيد لذلك في الحديث الذي بعده والقول الذي نسبه لقتادة ذكر مثله أبو سعيد النيسابوري عن شرقي بن قطامي قوله رواه حجاج بن أبي منيع عن جده هو حجاج بن يوسف بن أبي منيع وأبو منيع هو عبيد الله بن أبي زياد الوصافي بفتح الواو وتشديد المهملة وبالفاء وكان يكون بحلب ولم يخرج له البخاري الا معلقا وكذا لجده وهذه الطريق وصلها الذهلي في الزهريات ورواه بن أبي ذئب أيضا عن الزهري نحوه وزاد في آخره قال الزهري جعلها تطليقة أخرجه البيهقي وقوله الحقي بأهلك بكسر الألف من الحقى وفتح الحاء بخلاف قوله في الحديث الثاني الحقها فإنه بفتح الهمزة وكسر الحاء ثانيها ).
فتح الباري - ابن حجر [ جزء 9 - صفحة 359 ] وفي رواية لابن سعد فدخل عليها داخل من النساء وكانت من أجمل النساء فقالت إنك من الملوك فإن كنت تريدين أن تحظى عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا جاءك فاستعيذي منه ووقع عنده عن هشام بن محمد عن عبد الرحمن بن الغسيل بإسناد حديث الباب أن عائشة وحفصة دخلتا عليها أول ما قدمت فمشطتاها وخضبتاها وقالت لها إحداهما أن النبي صلى الله عليه وسلم يعجبه من المرأة إذا دخل عليها أن تقول أعوذ بالله منك قوله فقال قد عذت بمعاذ هو بفتح الميم ما يستعاذ به أو اسم مكان العوذ والتنوين فيه للتعظيم وفي رواية بن سعد فقال بكمه على وجهه وقال عذت معاذا ثلاث مرات وفي أخرى له فقال أمن عائذ الله قوله ثم خرج علينا فقال يا أبا أسيد اكسها رازقيين براء ثم زاي ثم قاف بالتثنية صفة موصوف محذوف للعلم به والرازقية ثياب من كتان بيض طوال قاله أبو عبيدة وقال غيره يكون في داخل بياضها زرقة والرازقي الصفيق قال بن التين متعها بذلك أما وجوبا وأما تفضلا قلت وسيأتي حكم المتعة في كتاب النفقات قوله والحقها بأهلها ....ووقع في رواية لابن سعد عن أبي أسيد قال فأمرني فرددتها إلى قومها وفي أخرى له فلما وصلت بها تصايحوا وقالوا انك لغير مباركة فما دهاك قالت خدعت قال فتوفيت في خلافة عثمان قال وحدثني هشام بن محمد عن أبي خيثمة زهير بن معاوية أنها ماتت كمدا
شرح مسند أبي حنيفة [ جزء 1 - صفحة 581 ] ونظير هذه القضية أنه عليه الصلاة والسلام تزوج بامرأة وهي من أجمل النساء فخفن الأزواج المطهرات أن تغلبهن عليه فقلن لها : إنه يحب إذا دنا منك أن تقولي : أعوذ بالله منك فقالت ذلك فقال : " قد عذت بمعاذ وطلقها وسرحها إلى أهلها " وكانت تسمي نفسها الشقية
سبل السلام [ جزء 1 - صفحة 152 ] واختلف في سبب تعوذها منه ففي رواية أخرجها ابن سعد : أنه صلى الله عليه وآله وسلم لما دخل عليها وكانت من أجمل النساء فداخل نساءه صلى الله تعالى عليه وسلم غيرة فقيل لها : إنما تحظى المرأة عند رسول الله صَلّى الله عَلَيْهِ وَسَلّم أن تقول إذا دخلت عليه أعوذ بالله منك "
وفي رواية أخرجها ابن سعد أيضاً بإسناد البخاري : " إن عائشة وحفصة دخلتا عليها أول ما قدمت مشطتاها وخضبتاها وقالت لها إحداهما : إن النبي صلى الله تعالى عليه وسلم يعجبه من المرأة إذا دخل عليها أن تقول أعوذ بالله منك "
الوافي في الوفيات [ جزء 1 - صفحة 1190 ] قال ابن عبد البر : أجمعوا على أن النبي الله صلى عليه وسلم تزوجها واختلفوا في قصة فراقه لها . فقال قوم : لما دخل بها دعاها فقالت : تعال أنت ! وأبت أن تجيء . هذا قول قتادة وأبي عبيدة . وقال بعضهم : قالت : أعوذ بالله منك فقال : لقد عذت بمعاذٍ وقد أعاذك الله مني ! فطلقها . قال قتادة : وهذا باطل إنما قال هذا لامرأةٍ جميلة تزوجها من بني سليم فخفف نساؤه أن تغلبهن فقلن لها : إنه يعجبه أن تقولي له : أعوذ بالله منك . وقال أبو عبيدة : كلتاهما عاذتا بالله .
عمدة القاري [ جزء 20 - صفحة 229 ] وكانت جميلة فخافت نساؤه أن تغلبهن عليه فقلن لها إنه يعجبه أن تقولي أعوذ بالله منك

بحث : أسد الله الغالب


توقيع : أسد الله الغالب
فهرسة بحوث أسد الله الغالب في العقائد والفقه والتاريخ ورد الشبهات والفضائل والمخازي والإشكال على المخالفين والمواضيع العامة...!

http://www.room-alghadeer.net/vb/showthread.php?t=28225
رد مع اقتباس