عرض مشاركة واحدة
قديم 2016/11/09, 08:52 PM   #8
شجون الزهراء

معلومات إضافية
رقم العضوية : 1426
تاريخ التسجيل: 2013/04/24
المشاركات: 6,684
شجون الزهراء غير متواجد حالياً
المستوى : شجون الزهراء will become famous soon enough




عرض البوم صور شجون الزهراء
افتراضي


42 ـ حضور الزهراء 3 واستغفارها لزوّار ولدها الحسين 7:

عن الإمام الصادق 7 قال : إنّ فاطمة بنت محمّد 6 تحضر زوّار قبر ابنها الحسين 7 فتستغفر لهم .

43 ـ ثواب صلاة الملائكة لزوّار قبر الحسين 7:

عن الإمام الصادق 7: وكّل الله تبارک وتعالى بقبر الحسين بن علي بن أبي طالب 7 سبعين ألف ملک ، يعبدون الله عنده ، الصلاة الواحدة من صلاة أحدهم تعدل ألف صلاة من صلاة الآدميّين ، يكون ثواب صلاتهم لزوّار قبر الحسين 7، وعلى قاتله لعنة الله والملائكة والنّاس أجمعين أبد الآبدين .

43 ـ من زوّار الإمام الحسين الأنبياء : والملائكة والربّ جلّ جلاله :

إنّ الأنبياء اُسوة حسنة وقدوة صالحة ، فبهداهم اقتده ، ومن هديهم وسفنهم في عالم البرزخ زيارة أرواحهم المقدّسة بقوالبهم المثاليّة بقبر الإمام الحسين 7 لعلمهم ما في زيارته من الفضل والثواب الذي لا يعلمه إلّا الله سبحانه ، ويعلم بعضه
الراسخون في العلم ، فمن زوّاره موسى بن عمران برفقة سبعين ألف ملک .


عن الحسين بن أبي حمزة قال : خرجت في آخر زمن بني اُميّة وأنا اُريد قبر الحسين 7 فانتهيت إلى الغاضريّة حتّى إذا نام الناس اغتسلت ، ثمّ أقبلت اُريد القبر حتّى إذا كنت على باب الحير، خرج إليّ رجل جميل الوجه طيّب الريح شديد بياض الثياب فقال : انصرف فانّک لا تصل ، فانصرفت إلى شاطئ الفرات ، فأنست به ، حتّى إذا كان نصف الليل اغتسلت ثمّ أقبلت اُريد القبر.

فلمّا انتهيت إلى باب الحائر خرج إليّ الرجل بعينه فقال : يا هذا انصرف فانّک لا تصل ، فانصرفت فلمّا كان آخر الليل اغتسلت ثمّ أقبلت اُريد القبر، فلمّا انتهيت إلى باب الحائر خرج إليّ ذلک الرجل فقال : يا هذا انّک لا تصل ، فقلت فلم لا أصل إلى ابن رسول الله 6 وسيّد شباب أهل الجنّة ، وقد جئت أمشى من الكوفة وهي ليلة الجمعة ، وأخاف أن أصبح ههنا وتقتلني مسلحة بني اُميّة ـ أي ازلام النظام الأمويّ والذي يحملون السلاح في وجه المظلومين ـ فقال انصرف فانّک لا تصل ، فقلت : ولم لا أصل ؟ فقال : إنّ موسى بن عمران استأذن ربّه في زيارة قبر الحسين 7 فأذن له ، فأتاه وهو في سبعين ألف ملک ، فانصرف فاذا عرجوا إلى السماء فتعال ، فانصرفت وجئت إلى شاطئ الفرات حتّى إذا طلع الفجر اغتسلت وجئت فدخلت فلم أر عنده أحداً، فصلّيت عنده الفجر وخرجت إلى الكوفة .

عن اسحاق بن عمّار قال : سمعت أبا عبدالله 7 يقول : ليس نبي في السموات والأرض إلّا ويسألون الله تبارک وتعالى أن يؤذن لهم في زيارة الحسين 7، ففوج ينزل وفوج يعرج .

عن صفوان الجمّال قال : قال لي أبو عبدالله 7: لمّا أتى الحيرة ـ الحائر ـ هل لک في قبر الحسين ؟ قلت : وتزوره جعلت فداک ؟ قال : وكيف لا أزوره والله يزوره في كلّ ليلة جمعة يهبط مع الملائكة اليه والأنبياء والأوصياء ومحمّد أفضل الأنبياء ونحن أفضل الأوصياء.

فقال صفوان : جعلت فداک فنزوره في كلّ جمعة حتّى ندرک زيارة الربّ ؟ قال : نعم يا صفوان ، الزم تكتب لک زيارة قبر الحسين وذلک تفضيل .

قال العلّامة المجلسي في بيان الخبر: زيارته تعالى كناية عن إنزال رحمانيّته الخاصّة ـ المسمّى باللطف الخفي ـ عليه وعلى زائريه صلوات الله عليه (قوله 7) : (وذلک تفضيل) أي زيارة الربّ . انتهى كلامه .

فلا نقول كما تقوله المجسّمة والحنابلة من نزول الله بجسده بما يتلائم وشأنه ، فان هذا يتنافى مع الأدلّة العقليّة والنقليّة ، فان الله سبحانه ليس بجسم وليس كمثله شيء، فلو كان للزم الاحتياج والافتفار، لافتفار الجزء إلى الجزء في تكون الكل ، والله واجب الوجود لذاته بذاته ، فيستحيل أن يكون جسماً مطلقاً، فهبوطه ونزوله يعني بحذف المضاف ، أي هبوط رحمته ونزول بركاته ، كما يقال (وَآسْألِ آلقَرْيَةَ ) أي اسأل أهل القرية .

عن ابن سنان عن أبي عبدالله 7 قال : سمعته يقول : قبر الحسين 7 عشرون ذراعاً في عشرين ذراعاً مكسراً ـ أي من الأطراف الأربعة ـ روضة من رياض الجنّة ، وفيه معراج إلى السماء، فليس من ملک مقرّب ولا نبيّ مرسل إلّا وهو يسأل الله أن يزوره ، ففوج يهبط وفوج يصعد.

عن اسحاق بن عمّار عن أبي عبدالله 7 قال : ما بين قبر الحسين بن علي 7 إلى السماء السابعة مختلف الملائكة .

وفي خبر نبوي : كلّ ليلة وكلّ نهار ينزل سبعون ألف ملک يسلّمون على قبر النّبي أوّلاً، ثمّ أميرالمؤمنين علي 7، ثمّ قبر الحسن المجتبى 7، ثمّ قبر الحسين الشهيد 7، وإن حول قبره أربعة الآف ملک شعثاً غبراً، يبكون عليه إلى يوم القيامة . وفي هذا المعنى روايات اُخرى كثيرة فراجع .

45 ـ جوار النّبي وعلي وفاطمة : لمن زار الإمام الحسين 7:

عن أُسامة قال : سمعت أبا عبدالله 7 يقول : من أراد أن يكون في جوار نبيه 6 وجوار علي وفاطمة فلا يدع زيارة الحسين بن علي 7 والرحمة .

46 ـ الكرامة العظمى لمن زار الإمام 7:

عن المفضّل بن عمر قال : قال أبو عبدالله 7: كأنّي والله بالملائكة قد زاحموا المؤمنين على قبر الحسين 7، قال : قلت : فيترؤن له ؟ قال : هيهات هيهات قد لزموا والله المؤمنين حتّى أنّهم ليمسحون وجوههم بأيديهم ، قال : وينزل الله على زوّار الحسين 7 غدوة وعشيّة من طعام الجنّة ، وخُدّامهم الملائكة لا يسأل الله عبد حاجة من حوائج الدنيا والآخرة إلّا أعطاها ايّاه .

قال : قلت : هذه والله الكرامة قال يا مفضل أزيدک ؟ قلت : نعم سيّدي ، قال : كأنّي بسرير من نور قد وضع وقد ضربت عليه قبّة من ياقوتة حمراء مكلّلة بالجوهر، وكأنّي بالحسين بن علي 7 جالس على ذلک السرير، وحوله تسعون ألف قبّة خضراء، وكأنّي بالمؤمنين يزورونه ويسلّمون عليه ، فيقول الله عزّوجلّ لهم :
أوليائي سلوني فطالما اُوذيتم وذلّلتم وأُضطهدتم ، فهذا يوم لا تسألوني حاجة من حوائج الدنيا والآخرة الّا قضيتها لكم ، فيكون أكلهم وشربهم من الجنّة ، فهذه والله الكرامة التي لا يشبهها شيء.


عن عبدالله بن بكير في حديث طويل قال : قال أبو عبدالله 7: يا ابن بكير إنّ الله اختار من بقاع الأرض ستة : البيت الحرام ، والحرم ، ومقابر الأنبياء، ومقابر الأوصياء، ومقاتل الشهداء، والمساجد التي يذكر فيها اسم الله.

يا ابن بكير هل تدري ما لمن زار قبر أبي عبدالله 7 إذ جهله الجاهل ؟ ما من صباح إلّا وعلى قبره هاتف من الملائكة ينادي : يا باغي الخير أقبل إلى خالصة الله ترحل بالكرامة ، وتأمن الندامة ، يسمع أهل المشرق وأهل المغرب إلّا الثقلين ـ أي الجنّ والانس للحجاب الموضوع لهم ـ ولا يبقى في الأرض ملک من الحفظة إلّا عطف إليه عند رُقاد العبد، حتّى يسبّح الله عنده ويسأل الله الرضا عنده ، ولا يبقى ملک في الهواء يسمع الصوت إلّا أجاب بالتقديس لله، فتشتدّ أصوات الملائكة ، فتجيبهم أهل السماء الدنيا، فتشتدّ أصوات الملائكة أهل السماء الدنيا حتّى تبلغ أهل السماء السابعة ، فيسمع أصواتهم النبيّون فيتزحّمون ويصلّون على الحسين 7، ويدعون لمن أتاه .

عن أبي عبدالله 7 قال : ما من أحد يوم القيامة إلّا وهو يتمنّى انّه من زوّار الحسين بن علي 8 لما يرى ممّا يصنع بزوّار الحسين من كرامتهم على الله.

عن محمّد بن أبي جيرير القمّي قال : سمعت أبا الحسن الرضا 7 يقول لأبي : من زار الحسين بن علي 8 عارفاً بحقّه ، كان من محدّثي الله فوق عرشه ، ثمّ قرأ (إِنَّ
آلْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ * فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِندَ مَلِيکٍ مُقْتَدِرٍ).


عن ذريح المحاربي قال : قلت لأبي عبدالله 7: ما ألقى من قومي ومن بنيّ إذا أنا أخبرتهم بما في إتيان قبر الحسين من الخير انّهم يكذّبون ويقولون انک تكذب على جعفر بن محمّد ـ أقول : ربّما بعضى من يقرء كتابي هذا يخطر على باله مثل هذا، وانّه ما هذه الكرامات والفضائل لمن زار قبر الحسين 7 فربما لا يتحمّله ، إذ انّه من الحديث الصعب المستصعب ، الذي لا يتحمّله إلّا ملک مقرّب ، أو نبيّ مرسل ، أو مؤمن امتحن الله قبله بالايمان ـ كما ورد في الأخبار الشريفة ـ وحينئذ ينكر ذلک ، فاليه ما أجاب عند الإمام الصادق 7 في جواب ذريح عنه ما شكى قومه وبنيه من تكذيبه عند ما يذكر فضائل الزيارة ـ .

قال 7: يا ذريح دع الناس يذهبون حيث شاؤوا، والله ان الله ليباهى بزائر الحسين بن علي 8، والوافد يفده الملائكة المقرّبين وحملة عرشه ، حتّى انّه يقول لهم : أما ترون زوّار قبر الحسين أتوه شوقاً إليه وإلى فاطمة بنت رسول الله محمّد، أما وعزّتي وجلالي وعظمتي لأوجبنّ لهم كرامتي ولأدخلنّهم جنّتي التي أعددتها لأوليائي ولأنبيائي ورسلي ، يا ملائكتي هؤلاء زوّار قبر الحسين حبيب محمّد رسولي ومحمّد حبيبي ، ومن أحبّني أحبّ حبيبي ، ومن أحبّ حبيبي أحب من يحبّه ، ومن أبغض حبيبي وأبغضني كان حقّاً عليّ أن اُعذّبه بأشدّ عذابي ، واُحرقه بحرّ ناري ، وأجعل جهنّم مسكنه ومأواه ، واُعذّبه عذاباً شديداً، لا اُعذّبه أحداً من المعالمين .

47 ـ إنّ مسكن ومأوى الزائر الحسيني الجنّة التي وعد الله المتّقين بها:

عن أبي بصير قال : سمعت أبا عبدالله 7 وأبا جعفر 7 يقول : من أحبّ أن
يكون مسكنه في الجنّة ومأواه الجنّة ، فلا يدع زيازرة المظلوم ، قلت : من هو؟ قال : الحسين بن علي صاحب كربلاء، من أتاه شوقاً إليه وحبّ رسول الله 6 وحبّ فاطمة وحبّ أميرالمؤمنين صلوات الله عليهم ، أقعده الله على موائد الجنّة ، يأكل معهم والناس في الحساب .


توقيع : شجون الزهراء

اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.
رد مع اقتباس