عرض مشاركة واحدة
قديم 2018/06/19, 08:17 PM   #1
شجون الزهراء

معلومات إضافية
رقم العضوية : 1426
تاريخ التسجيل: 2013/04/24
المشاركات: 6,684
شجون الزهراء غير متواجد حالياً
المستوى : شجون الزهراء will become famous soon enough




عرض البوم صور شجون الزهراء
افتراضي مراتب معرفة الله

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته




معرفة الله على أربعة مراتب.

* المرتبة الأولى وهم المقلدة الذين صدقوا بالدين من غير الوقوف على الحجة والدليل فهم كمن سمع أن هناك في الوجود شيئا يعدم كل شيء يلاقيه ويظهر أثره في كل شيء يحاذيه ويسمى ذلك الموجود نارا.
* المرتبة الثانية وهم الفلاسفة وأصحاب الدليل استدلوا على المؤثر بالأثر فهم كمن رأى دخان النار فاستدلوا به عليها.
* المرتبة الثالثة أصحاب اليقين فهم كمن جاور النار وأحس بحرارتها.
* المرتبة الرابعة هم أهل الشهود الذين احترقوا بالنار وتلاشوا فيها بكليتهم.
لنقول:
في وحدة الوجود تعيش معنى الله وفي نفيها تعيش الاعتقاد والتصور فقط.
الاحاديث التي جعلت منكري وحدة الوجود يصرحون بعدم وجودها هي نفسها من جعلت أصحاب الوحدة يؤمنون بالوحدة وهنا نستخلص أن هناك عارفون غارقون في الشهود واخرون معتقدون به فقط.
فالذي يحيا المعنى ويشهده هو يراه حتى في الحوار مع من لا يحياه ولا يشهده فالأمر سيان.
فالغارق في الشهود يرى الوحدة لأنه لو نفاها لخرج من ذوق الشهود الى تصوره.
والذي يرى عدم الوحدة يراها بالتصور والتنزيه لانه غارق في التوحيد الإعتقادي ( المعتقد قريب من الشك بعيد عن اليقين ).
فالذي يذوق الوجود يعتقد بوحدته والذي يحاوره ويحس به ينفي وحدته.
المحترق بالنار يظن أنها مسيطرة على الكون والأكوان والذي يراها من بعيد يراها منفصلة عن كل شيء والمحترق بالنور لا يرى في الوجود كله سوى هذا النور وقد خرق وأحرق كل شيء.
فالذي يرى الوحدة يراها حتى في الذي لا يراها.
فحالة وحدة الوجود هو أمر يسره المتحقق في باطنه بذوق السر الأمري في روحه.
بوحدة الوجود كان للمعتقد المتصور الشاك نفي للوحدة وبها كان الشاهد حاضرا ذائقا كل معانيها.



lvhjf luvtm hggi luvtm



توقيع : شجون الزهراء

اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.
رد مع اقتباس