عرض مشاركة واحدة
قديم 2012/07/26, 11:32 AM   #1
ابوشهد

موالي ماسي

معلومات إضافية
رقم العضوية : 67
تاريخ التسجيل: 2012/03/04
المشاركات: 4,509
ابوشهد غير متواجد حالياً
المستوى : ابوشهد is on a distinguished road




عرض البوم صور ابوشهد
افتراضي الوهابية و هواية هدم القبور

بسم الله الرحمن الرحيم
لا يخفى على الجميع هوس اتباع الدين الوهابي في هدم المساجد وقبور الاولياء والصحابه وحتى الانبياء وقبور ال البيت وسنستعرض لكم جانبا من هذه الهوايه العجيبه عند اتباع الدين الوهابي
ض16ض16ض16ض16ض16ض16ض16
اصدر القاضي النجدي سليمان بن بليهيل، فتواه المشؤومة في 8 شوال 1344 هـ، وحسب هذه الفتوى هدم الكثير من قبور الصحابة والأولياء ومنها قبور أئمة أهل البيت (عليهم السلام) في البقيع وقبابهم، وأشهرها قبر الإمام الحسن السبط، والإمام زين العابدين، والإمام محمد الباقر، والإمام جعفر الصادق (عليهم السلام).
وكذلك اصدر ابن باز فتوى في جوابه على سؤال رقم116من فتاويه: (يقول السائل: ما حكم البناء على القبر؟ وما الحكم لو كان البناء مسجداً؟

الجواب: أما البناء على القبور فهو محرم، سواء كان مسجداً أو قبة أو أي بناء، فإنه لا يجوز ذلك؟......والخلاصة أنه لا يجوز البناء على القبور، لا مسجد ولا غير مسجد ولا قبة، وأن هذا من المحرمات العظيمة، ومن وسائل الشرك فلايجوز فعل ذلك، وإذا وقع فالواجب على ولاة الأمور إزالته وهدمه، وألا يبقى على القبور مساجد، ولا قباب
أما شيخهم مقبل الوادعي ومرجعهم في اليمن، فقد كتب رسالة صريحة بعنوان: (حكم القبة المبنية على قبر الرسول صلى الله عليه وسلم)، وأفتى فيها بوجوب هدم القبة الشريفة وهدم المسجد، وجعل القبر الشريف خارج المسجد!والمصيبة أنها أُقرّت ومنح عليها الماجستير وكما ترى حتى قبر النبي الاكرم محمد صلى الله عليه واله لم يسلم من فتاويهم المضله وافتو بوجوب هدم القبه واخراجه خارج المسجد اما شيخهم الالباني مخرف العصر كما في كتاب الجنائز قال: (أنا لا أصلي في الحرم النبوي لوجود القبر فيه ويجب إخراجه)
وقد أخذوا فتاويهم هذه من شيخهم ابن تيمية، الذي تعرض لوجوب هدم القبة النبوية بشكل غير صريح خوفاً من المسلمين!
لكن تلميذه ابن القيم كان أكثر صراحة من شيخه ابن تيمية، فأفتى بوجوب هدم قبة قبر النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وإخراج قبره من المسجد!
قال في كتابه إغاثة اللهفان:1/210: (وأبلغ من ذلك أن رسول الله هدم مسجد الضرار، ففي هذا دليل على هدم ما هو أعظم فساداً منه كالمساجد المبنية على القبور، فإن حكم الإسلام فيها أن تهدم كلها حتى تسوى بالأرض، وهي أولى بالهدم من مسجد الضرار!
متناسين في فتاويهم امور مهمه منها مدح الله تعالى للمؤمنين لبنائهم مسجداً على قبر أهل الكهف في قوله تعالى: (وَكَذَلِكَ أَعْثَرْنَا عَلَيْهِمْ لِيَعْلَمُوا أَنَّ وَعْدَ اللهِ حَقٌّ وَأَنَّ السَّاعَةَ لارَيْبَ فِيهَا إِذْ يَتَنَازَعُونَ بَيْنَهُمْ أَمْرَهُمْ فَقَالُوا ابْنُوا عَلَيْهِمْ بُنْيَاناً رَبُّهُمْ أَعْلَمُ بِهِمْ قَالَ الَّذِينَ غَلَبُوا عَلَى أَمْرِهِمْ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِمْ مَسْجِداً). (سورة الكهف: 21)
والَّذِينَ غَلَبُوا عَلَى أَمْرِهِمْ: بقول أكثر المفسرين هم المؤمنون الموحدون غلبوا رأي المشركين الذين خالفوا بناء المسجد وقالوا (ابْنُوا عَلَيْهِمْ بُنْيَاناً).
بل هو المتعين لأن الله سماه مسجداً وغير الموحدين لايبنون مسجداً على باب كهفهم ليعبدوا الله فيه ويتبركوا بهم. ولو كان عملهم منكراً لما أقره الله تعالى وسماه مسجداً. (راجع تفسيرالواحدي:2/657،وأبي السعود:5 /215،وفتح القدير:3/277).
والامر الاخر الذي فاتهم هو ان القباب والمباني على قبور الأنبياء والأولياء (عليهم السلام) موجودة عند مجئ الإسلام، ولم يتعرض لها المسلمون في الفتح الإسلامي ولم يهدموها، ومنها قبر داود وقبر موسى (عليهما السلام) في القدس
ومما فاتهم ان يتذكروه إن المسجد الحرام والكعبة الشريفة التي نتوجه اليها في صلاتنا ونطوف حولها مليئة بقبور الأنبياء والأولياء (عليهم السلام)! بل إن حجر إسماعيل (عليه السلام) الذي أمرنا النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أن ندخله في طوافنا، هو مُحَوَّطةٌ أقامها إسماعيل (عليه السلام) على قبر أمه هاجر رضي الله عنها، حتى لاتدوسَ القبر أقدام الطائفين، ثم أوصى إسماعيل (عليه السلام) أن يدفنوه في نفس المكان.
وقد استفاضت مصادر التاريخ والحديث عند الشيعة والسنة، بوجود قبر هاجر واسماعيل وقبور الأنبياء (عليهم السلام) حول الكعبة الشريفة!
ففي تاريخ الطبري:1/221: (وعاش إسماعيل فيما ذكر مائةً وسبعاً وثلاثين سنة، ودفن في الحجر عند قبر أمه هاجر).
وفي تفسير القرطبي:2/130: (ما بين الركن والمقام إلى زمزم قبور تسعة وتسعين نبياً، جاءوا حجاجاً فقبروا هنالك (عليهم السلام)).
فهل تقولون إن كل المسلمين الذين يطوفون حول تلك القبور ويصلون عندها ملعونون لأنهم اتخذوها مساجد؟!
وهل تتركون الحج والصلاة إلى القبلة، لأنها صلاة إلى القبور؟!إذا كانت الصلاة الى جهة فيها قبر حراماً، فكيف أمرنا الله تعالى أن نصلي الى الكعبة وحولا العديد من قبور أنبيائه (عليهم السلام)؟!
ومن اكبر العجائب عند اتباع الدين الوهابي هو ان حركتهم نشأت في بغداد، ثم حمل رايتها ابن تيمية في القرن الثامن في الشام، ثم نشطت في القرن الحادي عشر في الجزيزة، وكانت أبرز شعاراتها محاربة زيارة القبور والصلاة عندها والتوسل إلى الله تعالى بأصحابها.
وقد كان قبر إمامهم أحمد بن حنبل طوال هذه المدة في بغداد مبنياً عليه ضريح وقبة، ومتخذاً عليه مسجداً، وكان وما زال مزاراً لهم ولبقية الحنابلة، وهم يروون عنه الكرامات والمنامات، ويغالون في استجابة الدعاء عنده، ولم يقوموا بهدمه، ولا نهوا الناس عن زيارته، ولا أفتوا بوجوب هدم قبته وتسوية القبر بالأرض أو نقله إلى خارج المسجد! كما فعلوا ذلك في قبور الأئمة (عليهم السلام)، وكما حالوا ذلك بقبر النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)!!
ألا يدل هذا على شئ في نفوسهم، وأنهم يكيلون بمكيالين!


والان هل من وهابي عاقل يفسر لنا ما هذه التناقضات




الوهابية هواية القبور
الوهابية هواية القبور



hg,ihfdm , i,hdm i]l hgrf,v



توقيع : ابوشهد
عظم الله اجرك و احسن عزاءك و غفر لشهدائك يا عراق
رد مع اقتباس