عرض مشاركة واحدة
قديم 2014/12/25, 08:53 PM   #1
بو هاشم الموسوي

موالي نشيط

معلومات إضافية
رقم العضوية : 3210
تاريخ التسجيل: 2014/06/28
المشاركات: 160
بو هاشم الموسوي غير متواجد حالياً
المستوى : بو هاشم الموسوي is on a distinguished road




عرض البوم صور بو هاشم الموسوي
Lightbulb عدم جواز التقليد في الإعتقادات وأخذها عن غير محمّد وآل محمّد (عليهم الصّلاة والسّلام)

◆عدم جواز التقليد في الإعتقادات وأخذها عن غير النبيّ والأئمّة الهُداة (عليهم السّلام)، ووجوب الرّجوع إلى رُواة الحديث فيما رووه من الأحكام عنهم (عليهم السّلام) لا فيما يقولونه برأيهم◆

بِسْمِ الله الرَّحْمنِ الرَّحِيم
اللّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وَالْعَنْ عَدُوّهُمْ


* الآيات القرآنيّة الكريمة
- قال تعالى: {وَقَالَتِ الْيَهُودُ لَيْسَتِ النَّصَارَى عَلَى شَيْءٍ وَقَالَتِ النَّصَارَى لَيْسَتِ الْيَهُودُ عَلَى شَيْءٍ وَهُمْ يَتْلُونَ الْكِتَابَ كَذَلِكَ قَالَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ مِثْلَ قَوْلِهِمْ فَاللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ}.[البقرة:113].

- وقال تعالى: {قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ}.[البقرة:111].

- وقال تعالى: {وَلَنْ يَنْفَعَكُمُ الْيَوْمَ إِذْ ظَلَمْتُمْ أَنَّكُمْ فِي الْعَذَابِ مُشْتَرِكُونَ}.[الزُّخرف:39].

- وقال تعالى: {وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آَبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ آَبَاؤُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ شَيْئًا وَلَا يَهْتَدُونَ}.[البقرة:170].

- وقال تعالى: {وَقَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَمَا تَبَرَّءُوا مِنَّا كَذَلِكَ يُرِيهِمُ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ}.[البقرة: 167].

- وقال تعالى: {وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا * رَبَّنَا آَتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْنًا كَبِيرًا}.[الأحزاب:67-68].

- وقال تعالى: {وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَى مَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ قَالُوا حَسْبُنَا مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آَبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ آَبَاؤُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ شَيْئًا وَلَا يَهْتَدُونَ}.[المائدة:104].

- وقال تعالى: {وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ}.[الأنعام:116].

- وقال تعالى: {وَإِنَّ كَثِيرًا لَيُضِلُّونَ بِأَهْوَائِهِمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِالْمُعْتَدِينَ}.[الأنعام:119].

- وقال تعالى: {ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَى شَرِيعَةٍ مِنَ الْأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ}.[الجاثية:18].

- وقال تعالى: {وَإِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً قَالُوا وَجَدْنَا عَلَيْهَا آَبَاءَنَا}.[الأعراف:28].

- وقال تعالى: {أَفَمَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَمَّنْ لَا يَهِدِّي إِلَّا أَنْ يُهْدَى فَمَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ}.[يونس:35].

- وقال تعالى: {قَالُوا أَجِئْتَنَا لِتَلْفِتَنَا عَمَّا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آَبَاءَنَا}.[يونس:78].

- وقال تعالى: {وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آَبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ الشَّيْطَانُ يَدْعُوهُمْ إِلَى عَذَابِ السَّعِيرِ}.[لقمان:21].

- وقال تعالى: {قَالُوا بَلْ وَجَدْنَا آَبَاءَنَا كَذَلِكَ يَفْعَلُونَ}.[الشُّعراء:74].

- وقال تعالى: {إِنَّهُمْ أَلْفَوْا آَبَاءَهُمْ ضَالِّينَ * فَهُمْ عَلَى آَثَارِهِمْ يُهْرَعُونَ * وَلَقَدْ ضَلَّ قَبْلَهُمْ أَكْثَرُ الْأَوَّلِينَ}.[الصّافات:69-71].

- وقال تعالى: {وَالَّذِينَ اجْتَنَبُوا الطَّاغُوتَ أَنْ يَعْبُدُوهَا وَأَنَابُوا إِلَى اللَّهِ لَهُمُ الْبُشْرَى}.[الزُّمر:17].

- وقال تعالى: {وَكَذَلِكَ مَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ فِي قَرْيَةٍ مِنْ نَذِيرٍ إِلَّا قَالَ مُتْرَفُوهَا إِنَّا وَجَدْنَا آَبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آَثَارِهِمْ مُقْتَدُونَ}.[الزُّخرف:23]. وغير ذلك من الآيات الكثيرة.



* الأحاديث الشّريفة
1- روى الشّيخ أبو جعفر محمّد بن عليّ بن الحُسين بن بابويه في كتاب (معاني الأخبار) عن أبيه عن سعد بن عبد الله عن أحمد بن أبي عبد الله عن أبيه بإسناده يرفعه إلى أبي عبد الله (عليه السّلام) أنّه قال لرجل من أصحابه: "لا تكوننّ إمّعة، تقول: أنا مع النّاس وأنا كواحد من النّاس".

2- وعن محمّد بن عليّ ماجيلويه عن عمّه عن محمّد بن عليّ الكوفي عن حسين بن أيّوب بن أبي غفيلة الصيرفي عن كرام الخثعمي عن أبي حمزة الثّمالي، قال: قال أبو عبد الله (عليه السّلام): "إيّاك والرّياسة، وإيّاك أنْ تطأ أعقاب الرّجال. فقلت: جُعلت فداك أمّا الرّياسة فقد عرفتها، وأمّا أنْ أطأ أعقاب الرّجال فما نلت [فما ثلثا] ما في يدي إلّا ممّا وطأت أعقاب الرّجال. فقال: ليس حيث تذهب، إيّاك أَنْ تَنْصِبَ رَجُلاً دُونَ الحُجِّةِ فَتُصَدِّقَه فِي كُلِّ مَا قَالَ".

3- وروى أحمد بن محمّد البرقي في (المحاسن) عن عليّ بن عيسى القاساني عن أبي مسعود الميسرى رفعه، قال: قال المسيح (عليه السّلام): "خُذوا الحقّ من أهل الباطل ولا تأخذوا الباطل من أهل الحقّ، كونوا نُقّاد الكلام، فكم مِنْ ضلالة زُخْرِفت بآية من كتاب الله كما زُخْرِف الدّرهم مِنْ نحاس بالفضّة المموّهة، النّظر إلى ذلك سواء والبُصراء به خُبراء".

4- وروى الشّيخ الجليل محمّد بن إبراهيم النُّعماني في كتاب (الغَيْبة) قال: رويَ عن أبي عبد الله (عليه السّلام): "من دخل في هذا الدّين بالرّجال أخرجه منه الرجال كما أدخلوه فيه، ومن دخل فيه بالكتاب والسُّنّة زالت الجبال قبل أنْ يزول". ورواه الكُليني أيضًا مُرسلًا.

5- وعن سلام بن محمّد عن أحمد بن داوود وعن علي بن الحسين بن بابويه عن سعد بن عبد الله عن محمّد بن الحُسين بن أبي الخطاب عن المفضل بن زائدة عن المفضّل بن عُمر، قال: قال أبو عبد الله (عليه السّلام): "من دان الله بغير سماع من صادق ألزمه الله التيه إلى الفناء، ومَنْ ادّعى سماعًا من غير الباب الّذي فتحه الله لخلقه فهو مُشرك، وذلك الباب هو الأمين المأمون على سرّ الله المكنون". وعن الكُليني عن بعض رجاله عن عبد العظيم الحسني عن مالك بن عامر عن المفضّل مثله.

أقول [الحرّ العاملي]: والأحاديث في ذلك كثيرة جدًّا متواترة، وقد ذكر جُملة منها وافرة وافية في كتاب (تفصيل وسائل الشّيعة)، وذكرنا أيضًا هناك أحاديث متواترة في وجوب الرّجوع إلى رُواة الحديث فيما رووه من الأحكام عنهم (عليهم السّلام)، لا فيما يقولونه برأيهم، ولا يخفى عدم المنافاة لأنّ ذلك رجوع إلى النبيّ والأئمّة (عليهم السّلام)، وقد استدلّ بعض علمائنا على مضمون هذا الباب والّذي قبله: بأنّه لو لا ذلك للزم صحّة جميع الإعتقادات الباطلة، وحقيّة جميع المذاهب الفاسدة، لأنّ أربابها قد قلّدوا أسلافهم وآباءهم وقد استدلّوا عليها بأدلّة ظنيّة بآرائهم، وعلموا فيها بعقولهم، وبُطلان اللّازم والملزوم واضحان ظاهران والله المستعان.[الحرّ العاملي، إثباة الهُداة بالنّصوص والمعجزات، 1/ 93-96 الباب الخامس].



عجّل الله تعالى لنور آل محمّد وسائقهم والمنتقم بأمر الله من أعدائهم الإمام بقيّة الله الأعظم (عليه وآله السّلام) الفرج ونحن معه. اللّهمّ صلِّ على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسرّ المستودع فيها والعن ظالميها.

& السيّد جهاد الموسوي &
• youtube / channel
• visiblewater.blogspot.com
• facebook



u]l [,h. hgjrgd] td hgYujrh]hj ,Ho`ih uk ydv lpl~] ,Ng (ugdil hgw~ghm ,hgs~ghl)



رد مع اقتباس