عرض مشاركة واحدة
قديم 2015/10/15, 03:03 PM   #1
رجل متواضع

موالي ذهبي

معلومات إضافية
رقم العضوية : 2335
تاريخ التسجيل: 2013/11/19
المشاركات: 1,126
رجل متواضع غير متواجد حالياً
المستوى : رجل متواضع is on a distinguished road




عرض البوم صور رجل متواضع
افتراضي عاقبت الجمال الذي اراد سرقة ملابس الامام الحسين عليه السلام بعد استشهاد الامام ع

عاقبت الجمال الذي اراد سرقة ملابس الامام الحسين عليه السلام بعد استشهاد الامام ع


⚫عظم الله لناولکم الاجر بمصاب اباعبدالله الحسين عليه السلام

⚫عاقبت من اراد سرق ملابس الحسين عليه السلام


ثأر المختار لمقتل الامام الحسين ع


http://youtu.be/Kmkut9y62BU


ثأر المختار من جيش يزيد


http://youtu.be/by130MYb6dM


موت يزيد بعد هدم الكعبة


http://youtu.be/VEobiUWMZVg


⚫عن سعيد بن المسيب، قال: لما استشهد أبو عبد الله الحسين - عليه السلام - وحج الناس من قابل، دخلت على سيدي علي بن الحسين - عليهما السلام -، فقلت
له: يا مولاي نويت الحج فماذا تأمرني؟ قال: امض على نيتك فحج (1).
(وحججت) (2) فبينا أنا أطوف (3) بالكعبة، فإذا أنا (4) برجل وجهه كقطع الليل المظلم، متعلق بأستار الكعبة وهو يقول: اللهم رب (هذا) (5) البيت الحرام اغفر لي، وما أحسبك تفعل ولو شفع في سكان سماواتك وجميع من خلقت، لعظم (6) جرمي.
قال سعيد بن المسيب: فشغلنا وشغل الناس عن الطواف حتى طاف به (جميع) (7) الناس، واجتمعنا عليه، وقلنا له: ويلك لو كنت إبليس - لعنه الله - لكان ينبغي أن لا تيأس من رحمة الله، فمن أنت؟ وما ذنبك؟
فبكى، وقال: يا قوم، إني أعرف نفسي (8) وذنبي وما جنيت، فقلنا له تذكرة؟ فقال: أنا كنت جمالا عند أبي عبد الله [الحسين] (9) - عليه السلام - لما خرج من المدينة إلى العراق، وكنت أراه إذا أراد الوضوء للصلاة يضع سراويله (عندي) (10)، فأرى تكة تغشي الابصار بحسن إشراقها وألوانها، فكنت أتمناها إلى أن صرنا بكربلاء، فقتل الحسين - عليه السلام - ومن معه، فدفنت نفسي في مغار من الأرض، ولم أطلب ولا أمثالي، فلما جن عليه الليل خرجت من مكاني فرأيت تلك المعركة نورا بلا ظلمة، ونهارا بلا ليل، والقتلى مطروحون على وجه الأرض.
فذكرت لخبثي وشقائي التكة، فقلت: والله لأطلبن الحسين - عليه السلام -، فأرجو أن تكون التكة عليه في سراويله [آخذها] (1) فلم أزل أنظر في وجوه القتلى حتى رأيت (2) جسدا بلا رأس.
فقلت: هذا والله الحسين - عليه السلام -، ونظرت إلى سراويله فإذا هي [عليه] (3) وتفقدت التكة، فإذا هي في سراويله كما كنت أراها، فدنوت منه وضربت بيدي إلى التكة، فإذا هو عقدها عقدا (كثيرا) (4)، فلم أزل أحلها حتى حللت منها عقدا واحدا، فمد يده اليمنى وقبض على التكة، فلم أقدر على أخذ يده عنها ولا أصل إليها.
فدعتني نفسي الملعونة لان أطلب (5) (شيئا أقطع به يده) (6) فوجدت قطعة سيف مطروحة، فأخذتها وانكببت على يده، فلم أزل أجزها من زنده حتى فصلتها، ثم نحيتها عن التكة، ثم حللت عقدا آخر فمد يده اليسرى فقطعتها (عن التكة) (7) [ثم نحيتها عن التكة] (8) ومددت يدي إلى التكة لأحلها، فإذا بالأرض ترجف، والسماء

(تهتز) (1)، وإذا جلبة عظيمة، وبكاء (شديد) (2)، ونداء (وقائل يقول) (3):
وا إبناه، وا حسيناه.
فصعقت ورميت بنفسي بين القتلى، وإذا بثلاثة نفر وامرأة حولهم خلائق (وقوف) (4) قد امتلأت بهم الأرض والسماء بصور الناس وأجنحة الملائكة، وإذا أنا بواحد منهم يقول: وا إبناه (وا حسيناه) (5)، يا حسين، فداك جدك وأمك وأبوك وأخوك، وإذا أنا بالحسين - عليه السلام - قد جلس ورأسه على بدنه وهو يقول: لبيك يا جداه، يا رسول الله، ويا أبتاه يا أمير المؤمنين، ويا أماه يا فاطمة [الزهراء] (6).
(ثم إنه بكى وقال: يا جداه قتلوا والله رجالنا، يا جداه ذبحوا والله أطفالنا، يا جداه سلبوا والله نسائنا، وبكوا بكاءا كثيرا) (7)، وفاطمة تقول:
يا أبتاه (يا رسول الله) (8) أتأذن [لي] (9) أن آخذ من دم شيبته فأخضب ناصيتي، وألقى الله يوم القيامة، قال لها: خذي، فتأخذ فاطمة - عليها السلام - [فرأيتهم يأخذون] (10) من دم شيبته وتمسح به ناصيتها، والنبي وعلي والحسن - عليهم السلام - يمسحون به نحورهم وصدورهم وأيديهم إلى المرافق.
وسمعت رسول الله - صلى الله عليه وآله - يقول له: يا حسين فديتك من قطع يدك اليمنى وثنى باليسرى؟
فقال: يا جداه، كان معي جمال صحبني من المدينة، وكان يراني

إذا وضعت سراويلي لوضوء الصلاة فيتمنى تكتي تكون له، فما منعني أن أدفعها إليه الا علمي بأنه صاحب هذا الفعل. فلما قتلت خرج يطلبني في (1) القتلى، فوجدني بلا رأس، وتفقد سراويلي (2)، ورأي التكة وقد كنت عقدتها (عقدا) (3)، فضرب بيده إلى عقد منها فحله، فمددت يدي اليمنى فقبضت على التكة، فطلب من المعركة فوجد قطعة (4) سيف فقطع بها يميني، ثم حلل عقدة أخرى، فضربت بيدي اليسرى فقبضت عليها لئلا يحلها فيكشف عورتي، فجز يدي اليسرى، ولما أومى إلى حل العقدة الأخرى أحس بك، فرمى نفسه بين القتلى.
فقال النبي - صلى الله عليه وآله -: [الله أكبر، وقال لي:] (5) مالك يا جمال، سود الله وجهك في الدنيا والآخرة، وقطع يديك، وجعلك في حزب من سفك دمائنا، وجسر على الله في قتلنا. فما استتم دعاءه - صلى الله عليه وآله - حتى بترت يداي، وأحسست (6) بوجهي كأنه البس قطعا من النار (مسودا) (7)، فجئت إلى هذا البيت أستشفع به، وأعلم أنه لا يغفر لي أبدا، فلم يبق بمكة أحد إلا سمع حديثه وكتبه، وتقرب إلى الله بلعنه، وكل يقول : حسبك ما جنيت



📔مدينه المعاجز ج3ص79


uhrfj hg[lhg hg`d hvh] svrm lghfs hghlhl hgpsdk ugdi hgsghl fu]



رد مع اقتباس